تبدأ وزارة الإعلام غدا بث برامجها الإعلامية المتنوعة المصاحبة لموسم خريف ظفار السياحي 2024، متضمنةً حزمة من البرامج الإذاعية والتلفزيونية والتقارير الإخبارية والصحفية، مع محتوى متنوع للإعلام الإلكتروني المخصص لمنصات التواصل الاجتماعي بشكل جديد ومختلف.

وقال الدكتور محمد بن سعيد الشعشعي مدير عام المديرية العامة للإعلام بمحافظة ظفار: إنّ كافة الاستعدادات والتحضيرات قد اتُّخذت لانطلاقِ الخطة الإعلامية الشاملة التي ستواكب موسم خريف ظفار 2024، مشيرًا إلى أن التغطية الإعلامية لموسم هذا العام تتجسد برؤية جديدة تتسم برصد الحدث السياحي وربطه بثقافة الإنسان وخصائص المكان والثراء الثقافي والحضاري.

وأضاف الشعشعي: إن تلفزيون سلطنة عمان يستعد لانطلاق برنامج «الناس والخريف» الذي حاز على الجائزة الذهبية من مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون بمملكة البحرين لعام 2023، مؤكدًا أنه سيشارك في البرنامج كوكبة من الإعلاميين العمانيين ومن كافة دول مجلس التعاون الخليجي لنقل جمال موسم خريف ظفار ومواقعهِ السياحية والتراثية والثقافية للعالم وسط توقعات بأن يكون موسم هذا العام من أكثر المواسم زخمًا سياحيًّا مع بداياته المبكرة.

كما أن البرنامج سيعود بصورة أكثر عمقًا وجمالا من خلال الفقرات التي سيتم بثها؛ حيث سينتقل المشاهد إلى أكثر من 5 مواقع سياحية متنوعة التضاريس بالمحافظة تزامنًا مع استوديو أتين في الوقت نفسه من الساعة 2:30 حتى 4:00 مساء، وسيتم تسليط الضوء من خلال البرنامج على الأفكار الشبابية وأنواع السياحة المختلفة والطبيعة بشكل عام بمحافظة ظفار، كما سيتم بثه ولأول مرة من ولاية رخيوت التي تبعد عن ولاية صلالة بحوالي 140 كيلومترًا وهي من أجمل الوجهات السياحية بالمحافظة حيث تتميز بتنوع تضاريسها من جبال وسهول خضراء وتنوع جغرافي يجمع بين الساحل والجبل والسهل بمساحات واسعة جميلة.

وفي إطار البرامج المسائية التي تواكب فعاليات ومناشط موسم خريف ظفار أوضح أن برنامج «ليالي الخريف» سيعود على خارطة برامج موسم الخريف بعد توقف لفترة طويلة، حيث تفتح قناة عُمان الثقافية نافذة يومية ترصد فيها كافة المناشط والفعاليات المقامة في مختلف المواقع ليكون الإبحار عميقًا في المفردات التراثية والثقافية بفنونها وأنماطها البيئية المختلفة.

وأوضح الشعشعي أن برنامج «أثير الخريف الإذاعي» سيخضع لمسحات تجديدية وتطويرية نراها ضرورية في المضمون والتجديد في المحتوى التفاعلي المقدم وهو برنامج سياحي ثقافي اجتماعي، ويغطي بشكل يومي ومباشر كل المناشط والفعاليات المقامة خلال موسم خريف ظفار وفترة بث البرنامج من الساعة الخامسة حتى السابعة مساءً من موقع فعاليات عودة الماضي بالسعادة.

ويتضمن البرنامج لقاءات داخل الاستوديو لضيوف الموسم والشخصيات الأدبية والإعلامية للحديث عن موسم خريف ظفار وأهميته في تنشيط السياحة في سلطنة عمان ومحافظة ظفار خصوصا كما يتضمن البرنامج عددا من الفقرات المتنوعة التي تتعلق بالعادات والتقاليد والتي ترافق موسم الخريف والظواهر الطبيعية، وكذلك بث إرشادات توعوية للزائر والسائح بشكل عام وخاصة زوار موسم الخريف والتركيز على جهود الشباب ووجودهم في مواقع العمل فترة الخريف وما يوفره الموسم من فرص عمل للشباب العماني بالإضافة إلى التوعية بأهمية المحافظة على البيئة ونظافتها وحث الزوار على إبقاء المواقع السياحية نظيفة.

ويأتي برنامج الخريف والشباب الإذاعي الذي تبثه إذاعة الشباب ليواكب الفعاليات والأنشطة بأسلوب يتناسب مع مختلف الأذواق وبمحتوى متنوع وهو برنامج يومي ومباشر متنقل من مواقع مختلفة بالمحافظة حيث يأخذ المستمع في رحلة خريفية متنوعة، وإشراك المستمعين بطرح آرائهم ولمدة ساعتين من الساعة الثانية حتى الرابعة مساءً.

كما سيتناول برنامج الخريف والشباب العديد من الفقرات التي ستتضمن مشروعات رواد الأعمال من الشباب وتقارير خارجية من مواقع سياحية مختلفة ولقاءات مع صانعي المحتوى وضيوف من مختلف المجالات ومواهب وزوار المواقع السياحية بالإضافة إلى إبراز الآثار والمخطوطات القديمة بسلطنة عُمان والمنتجات الوطنية الظفارية.

وأشار الشعشعي إلى أن موسم خريف ظفار منذ بدئه فلكيا في 21 من يونيو الماضي بدأت وكالة الأنباء العُمانية وجريدة «عُمان» تغطياتها الإعلامية المتنوعة لفعاليات موسم خريف ظفار لهذا العام وإبراز مختلف المواقع السياحية في المحافظة من خلال التقارير والأخبار التي يتم نشرها بشكل دائم ومستمرون حتى نهاية الموسم.

كما تواكب منصة «عين» موسم خريف ظفار 2024من خلال نقل البث الإذاعي والتلفزيوني لجميع البرامج والفعاليات المرتبطة بموسم الخريف مع الترويج لها عبر الحسابات الإلكترونية في مواقع التواصل الاجتماعي وتخصيص فئة خريف ظفار التي ترصد الفعاليات والأنشطة في الخريف بالإضافة إلى برنامج «عين على الخريف» في موسمهِ الثالث، وهو برنامج سياحي يسرد قصصا تعرض بطريقة مبتكرة تعكس تاريخ وثقافة المحافظة بشكل مشوّق وعرض مقاطع مرئية تأخذ المشاهد من خلال المنصة إلى العديد من المواقع السياحية في محافظة ظفار من خلال عدسة المصور العُماني هيثم الفارسي.

وأشار الشعشعي إلى أن هناك مسابقة رقمية عبر منصة «أكس» لتحقيق التفاعل مع الجمهور بشكل أكبر مع الفعاليات وتخصيص جوائز قيّمة يوميا، وذلك من خلال طرح أسئلة حول مواقع سياحية وعادات اجتماعية ومفردات ثقافية وغيرها من المجالات، كما سيتم التعاون مع عدد من صناع المحتوى لتقديم محتوى سياحي جاذب، وهذا التنوع في المحتوى الإلكتروني يؤكد تعزيز وتقديم محتوى إعلامي إلكتروني جاذب وتفاعلي يلبي طموحات الجمهور والزوار.

وأوضح أن هناك خطةً إعلامية أخرى ستتضمن محتوى إعلاميا رقميًا مكثفًا خاصًا بمنصات التواصل الاجتماعي يبحر في مختلف الزوايا الاجتماعية والثقافية والسياحية وذلك من خلال إنتاج عشرات المقاطع المرئية الخاصة بالإعلام الإلكتروني، وقد بدأنا التنفيذ تصاعديًا إذ يستطيع المتابع أن يشاهد التنوع في هذا الإنتاج الرقمي المتاح الآن في هذه المنصات.

وأضاف مدير عام الإعلام بمحافظة ظفار: إن هذا الإنتاج سيستمر في السير جنبًا إلى جنب مع الأعمال التلفزيونية والإذاعية والصحفية والتغطية الإخبارية عبر وكالة الأنباء العمانية وجريدة «عُمان» التي ستركز على فكرتي التنوع والتوسع طوال الموسم موضحًا أن الجهد الإعلامي يستهدف المواطنين والسياح والزوار وأصحاب الأعمال والمستثمرين؛ لإبراز منجزات نهضة عُمان المتجددة التي تضع سلطنة عُمان في خارطة الدول المتقدمة سياحيًا واقتصاديًا وثقافيًا.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المواقع السیاحیة موسم خریف ظفار موسم الخریف من خلال

إقرأ أيضاً:

خلال 4 سنوات.. أكثر من 300 مدني ضحية مخلفات الحرب في ليبيا

قالت رئيسة برنامج الأعمال المتعلقة بالألغام في ليبيا، فاطمة زريق، إن مخلفات الحرب في ليبيا تسببت في وقوع أكثر من 300 ضحية منهم 125 قتيلا أغلبهم مدنيون وأطفال.

وأضافت زريق خلال مؤتمر صحفي بمناسبة اليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام أن البلاد ما تزال تعاني مخلفات الحرب التي سجلت وقوع أكثر من 200 حادث، وذلك في الفترة ما بين مايو 2020 وأوائل العام 2025.

وأشارت زريق إلى أن هذه الأرقام تظل مقلقة للغاية في ليبيا، حيث يحمل كل حادث هنا وزنا إنسانيا ونفسيا كبيرا على الرغم من أنها أقل مقارنة بسياقات أخرى متضررة بشدة مثل سوريا.

وذكرت زريق أن تطهير ليبيا من المخلفات ليس مجرد مهمة تقنية، بل هو جهد إنساني وجهد لبناء السلام، باعتباره يتعلق بإنقاذ الأرواح واستعادة الثقة، وتمكين الناس من العودة إلى ديارهم.

ووفقا للأمم المتحدة تتراوح التهديدات بين الألغام المضادة للأفراد والمركبات إلى الذخائر غير المنفجرة والعبوات الناسفة ومخازن الذخيرة غير الآمنة.

المصدر: موقع الأمم المتحدة

برنامج الأعمال المتعلقة بالألغام في ليبيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • مصر.. إدانة الإعلامية رضوى الشربيني بتهمة السب والقذف
  • إجراءات هامة من وزارة الصناعة الصيدلانية لمتابعة توفر المواد الصيدلانية
  • غدًا.. انطلاق النسخة الثانية من برنامج صناعة القيادات النسائية المشرقة بجامعة الأزهر
  • مواعيد عرض برنامج معكم منى الشاذلي 2025 على قناة أون
  • خلال 4 سنوات.. أكثر من 300 مدني ضحية مخلفات الحرب في ليبيا
  • رغم الهزة التي ضربت الأسواق.. ترامب يؤكد: "التعريفات الجمركية تسير بشكل رائع"
  • موسم صيد الأخطبوط يصل نهايته محققا عائدات قياسية ناهزت 60 مليارا
  • أسعار برامج الحج السياحي والمباشر 2025 «طيران وبري وفنادق 5 نجوم»
  • تبدأ من 580 ألف جنيه .. أسعار برامج الحج السياحي 2025
  • تبدأ من 580 ألف جنيه.. أسعار برامج الحج السياحي 2025