تعليقات صحافيين كبار على إطلاق النار على ترامب
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
#سواليف
تذكرت رئيسة تحرير RT مارغريتا سيمونيان، #اغتيال الرئيس الأمريكي #جون_كينيدي في عام 1963، وقالت: “عندما تستنفد الطرق الأخرى للتخلص من رئيس غير مريح، يتم استخدام لي هارفي #أوزوالد”.
جاء ذلك خلال تعليقها على #إطلاق #الرصاص على تجمع انتخابي للرئيس الأمريكي السابق دونالد #ترامب، وأضافت: “استنفد مؤلفو السيناريو كل ما في جعبتهم من خيالات منذ فترة طويلة، وها هم يكررون أنفسهم من حلقة إلى أخرى”.
من جانبه لم يظهر تاكر كارلسون اندهاشه مما حدث، وكتب أن ترامب حذر منذ فترة طويلة من محاولة اغتيال وشيكة ضده.
مقالات ذات صلة الأونروا: رائحة الدم تفوح بمجمع “ناصر” الطبي بعد مجزرة “المواصي” 2024/07/14ويرى رئيس مركز دراسة الصراعات العسكرية والسياسية، أندريه كلينتسيفيتش، أن “موضوع الفوز بمنصب رئيس الولايات المتحدة، بات بالنسبة لترامب الآن مسألة حياة أو موت بكل ما في هذه الكلمات من معنى”.
وأشار هذا الخبير العسكري إلى أن الوقائع تدل بشكل واضح، على أن ترامب بالذات سيفوز في الانتخابات الأمريكية المقبلة، لأن صورته أقوى بكثير من صورة العجوز المتهالك بايدن.
وتحدث الخبير عن استعداد زيلينسكي، لفعل أي شيء لزيادة نسبة شعبيته، ولم يستبعد أن يقوم نظام كييف “بترتيب محاولات لاغتيال زيلينسكي ليس فقط من جانب قناص واحد بل بمشاركة فصيلة من القناصين أو شيء من هذا القبيل”، بهدف تلميع صورته.
وتنبأ الكاتب العسكري أليكسي سوكونكين، بشكل لا يخلو من السخرية: “اعتقل جهاز الأمن الأوكراني ستة عشر عميلا مواليا لروسيا يشتبه في قيامهم بمحاولة اغتيال ترامب، واعترف عشرون منهم بجريمتهم”.
في وقت سابق من اليوم، انتشر خبر محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق، خلال مشاركته في تجمع انتخابي لأنصاره في يوم 13 يوليو.
وخلال البث المباشر للفعالية، كان من الممكن رؤية كيف انحنى الرئيس الأمريكي السابق بشكل حاد واختبأ خلف المنصة بعد بدء إطلاق النار.
وفي وقت لاحق، أكد ترامب أن رصاصة اخترقت أذنه اليمنى، مما أدى إلى إصابته بنزيف حاد. وبالإضافة إلى ذلك، أسفرت محاولة الاغتيال عن مقتل شخص من أنصار ترامب وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة.
وتمكن رجال الأمن من تصفية المهاجم وتبين أنه توماس ماثيو كروكس، البالغ من العمر 20 عاما. ولم يتم بعد الكشف بعد عن دوافع تصرفه هذا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اغتيال جون كينيدي أوزوالد إطلاق الرصاص ترامب
إقرأ أيضاً:
ما شروط بوتين لوقف إطلاق النار في أوكرانيا؟
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، أن موسكو تؤيد مبدأ وقف إطلاق النار في الحرب ضد أوكرانيا، لكنها وضعت شروطا مسبقة قبل الالتزام بالهدنة.
وجاءت تصريحات بوتين بعد اقتراح أميركي لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، مما أثار ردود فعل متباينة من أوكرانيا والولايات المتحدة.
واجتمع فريقان يمثلان الولايات المتحدة وأوكرانيا في مدينة جدة السعودية يوم الثلاثاء، واتفقا على اقتراح وقف إطلاق نار "فوري ومؤقت" لمدة 30 يوما. ركز الاقتراح على:
تبادل أسرى الحرب. إطلاق سراح المعتقلين المدنيين. عودة الأطفال الأوكرانيين المنقولين قسرا.ولم يتطرق الاقتراح إلى العقوبات على روسيا أو ضمانات أمنية لأوكرانيا، لكنه أشار إلى مشاركة الحلفاء الأوروبيين في عملية السلام.
شروط بوتينأكد بوتين أن روسيا تؤيد فكرة وقف إطلاق النار من حيث المبدأ، لكنها تحتاج إلى مناقشة عدة قضايا قبل الالتزام بالهدنة. وحدد الرئيس الروسي 3 نقاط رئيسية:
مصير القوات الأوكرانية في كورسك: في أغسطس/آب 2023، شن الجيش الأوكراني توغلا مفاجئا في منطقة كورسك الروسية، واستولى على أراض. وعلى الرغم من استعادة روسيا لمعظم هذه الأراضي، لا تزال القوات الأوكرانية موجودة في المنطقة. وفي هذا السياق، تساءل بوتين: "هل سيخرج جميع الموجودين هناك دون قتال؟ أو هل ستأمرهم القيادة الأوكرانية بإلقاء السلاح والاستسلام؟". إعادة تجميع القوات الأوكرانية: أشار بوتين إلى أن وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا قد تستغله أوكرانيا لحشد قوات جديدة وتلقي أسلحة إضافية. وقال "كيف يمكننا وكيف سنضمن عدم حدوث شيء من هذا القبيل؟ كيف سيتم تنظيم السيطرة؟". آلية مراقبة وقف إطلاق النار: تساءل بوتين عن كيفية مراقبة وقف إطلاق النار ومن سيضمن التزام الطرفين بالاتفاق. وقال "من سيصدر الأوامر بوقف الأعمال العدائية؟ ومن الذي سيحدد أين ومن الذي انتهك اتفاق وقف إطلاق النار المحتمل على مسافة ألفي كيلومتر؟". إعلان
ردود الفعل الدولية
الولايات المتحدة
وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصريحات بوتين بأنها "واعدة ولكنها غير مكتملة". وقال "سنرى الآن ما إذا كانت روسيا هناك أم لا. وإذا لم تكن كذلك، ستكون لحظة مخيبة للآمال للغاية بالنسبة للعالم".
كما أشار وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، إلى أن ترامب مستعد لممارسة "أقصى قدر من الضغط" على روسيا، بما في ذلك فرض عقوبات جديدة إذا لم تلتزم بوقف إطلاق النار.
لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت واشنطن وكييف على استعداد لقبول الشروط الروسية، لكن بعض المحللين يشيرون إلى أن ترامب قد يكون مستعدا لتقديم تنازلات لتسريع عملية السلام.
وقال الباحث كير جايلز من مركز "تشاتام هاوس" للأبحاث في لندن، "إذا كان الأداء السابق دليلا، فإن مطالب بوتين قد تلقى استجابة من إدارة ترامب، مما قد يضع كييف في موقف صعب".
أوكرانيا
اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بوتين بالاستعداد لرفض اقتراح وقف إطلاق النار، حيث قال في بيان نشره على منصة "إكس"، "يخشى بوتين أن يخبر الرئيس ترامب مباشرة أنه يريد مواصلة هذه الحرب ومواصلة قتل الأوكرانيين".
ودعا زيلينسكي إلى زيادة الضغط على روسيا من خلال العقوبات، مؤكدا استعداد أوكرانيا للعمل مع شركائها الأميركيين والأوروبيين لتعزيز عملية السلام.
خبراء دوليون
في المقابل، يرى محللون أن روسيا قد تستخدم المماطلة كتكتيك عسكري، حيث تمنح نفسها المزيد من الوقت لتعزيز مكاسبها الميدانية، وخاصة في كورسك ودونيتسك.
وأوضحت مارينا ميرون، الباحثة في جامعة "كينغز كوليدج" بمدينة لندن أن تنفيذ وقف إطلاق النار سيجعل "الجميع على وفاق، سيمر الوقت، وهو ما سيمنح الروس على الأرجح الوقت اللازم لاستعادة كورسك على الأقل".
ومع تصاعد الضغوط الدولية لإيجاد مخرج دبلوماسي للصراع، لا يزال مستقبل وقف إطلاق النار غير واضح. فبينما تسعى واشنطن وكييف لإنهاء الحرب بشروط تضمن استقرار أوكرانيا، تصر موسكو على معالجة مخاوفها الأمنية قبل الالتزام بأي هدنة.
إعلانويبقى السؤال الأهم: هل سيتمكن ترامب وبوتين من التوصل إلى اتفاق يُنهي الحرب، أم أن المفاوضات ستظل عالقة وسط خلافات لا يمكن تجاوزها؟