إصدار النظام الأكاديمي للدراسات العليا في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أصدر معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين، وزير العمل ـ رئيس مجلس إدارة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية قرارا بإصدار النظام الأكاديمي للدراسات العليا لدرجة الماجستير في جامعة التقنية والعلـوم التطبيقية، ويسري النظام على كافة الطلبة الملتحقين بالدراسات العليا في الجامعة، اعتبارا من العام الأكاديمي 2024/2025م، على أن يتكون العام الأكاديمي في الجامعة من فصلين دراسيين هما فصلا الخريف والربيع، ويتكون كل فصل من (15) أسبوعا تدريسيا، و(3) أسابيــع للامتحانات النهائية، ويطرح فصل الصيف اختياريا في بعض الفروع أو الكليات التخصصية أو الأكاديمية، ويتكون من (8) أسابيع دراسية، وأسبوعين للامتحانات النهائية، وتكون الدراسة في الجامعة وفقا لنظام الساعات المعتمدة، يحدد فـيه عدد الساعات التدريسية والتعليمية لكل مقرر دراسي، وتحسب بناء عليها التقديرات العددية والمعدلات التراكمية (CGPA)، وغيرها المنصوص عليها في هذا النظام.
وأجاز القرار طرح برنامج مشترك لدرجة الماجستير بين قسمين أو أكثر في الكلية أو في الكلية التخصصية أو الأكاديمية وفقا للقواعد التي يضعها المجلس الأكاديمي بناء على اقتراح رؤساء الأقسام أو عمداء الكليات.
وأشار القرار إلى تشكيل لجنة رئيسية بقرار من نائب رئيس الجامعة تتولى دراسة السياسـات العامة للدراسات العليا لدرجة الماجستير أو تعديلها وعرضها على مجلس الدراسات العليا لاعتمادها من المجلس، ودراسة مقترحات طرح البرنامج والتخصصـات الجديدة من الأقسام، أو الكليات أو الكليات التخصصية أو الأكاديميات، ومسمى الشهادة التي تمنح للطالب الذي يجتاز البرنامج بنجاح، وأسس القبول فـي البرنامج، ورسوم الدراسة، ورفعها للمجلس الأكاديمي، إضافة إلى اقتراح عدد الطلبة المقبولين في البرنامج سنويا، ورفعه لمجلس الجامعة للاعتماد، ومناقشة التعديلات على البرنامج والمقررات الدراسية المحالة من اللجنة الفرعية، واعتمادها من مجلس الجامعة، وتوجيه الأقسام والكليات أو الكليات التخصصية أو الأكاديميات بتقييم البرنامج بصفة دورية، وإعداد التقارير السنوية، ورفعها لمجلس الدراسات العليا، واعتماد طلبات الالتحاق فـي البرنامج أو الانتقال من فرع لآخر أو من كلية تخصصية أو أكاديمية إلى أخرى، أو تغيير البرنامج أو التخصص الأكاديمي فـي البرنامج الذي يحال من قبل اللجنة الفرعية، واقتراح الدليل العام لإعداد الرسائل أو المشاريع، والقواعد المنظمة لها، وطريقة طباعتها وإخراجها وتقديمها، ونماذج تقارير لجنة الحكم عليها، ورفعه للمجلس الأكاديمي للاعتماد، وكذلك دراسة الموضوعات التي تحال إليها من مجلس الدراسات العليا.
وبحسب القرار يكون لكل برنامج خطة دراسية تتضمن المقررات المطروحة، موزعة على الفصول الدراسية على أن تكون معتمدة من عميـد الكلية أو عميد الكلية التخصصية أو الأكاديمية التي تنفذ البرنامج بناء على توصية القسم، ويجوز تعديل الخطة الدراسية بذات الآلية، كما يكون الحد الأدنى لمـدة نيل شهادة اجتياز البرنامج (3) فصول دراسية، والحد الأقصى (6) فصول دراسية، ولا تحسب فترة التأجيل وفقا لأحكام هذا النظام ضمن هذه المدة، كما تكون الدراسة فـي البرنامج بأسلوب المقررات الدراسية والامتحان الشامل أو بأسلوب المقررات الدراسية والرسالة أو بأسلوب المقررات الدراسية والمشروع، ويكون عدد الساعات المعتمدة التي يدرسها الطالب (30) ساعة معتمدة، منها (24) ساعة معتمدة للمقررات الدراسية، و(6) ساعات معتمدة للرسالة أو للمشروع أو للامتحان الشامل، ويجب ألا يقل الحد الأدنى للنجاح في أي مقرر دراسي فـي البرنامج عن (2.7)، وبمعدل تراكمي لا يقل عن (3.0) ليسمح للطالب بالتسجيل للرسالة أو للمشروع أو للامتحان الشامل.
وأوضح القرار أن مجلس الجامعة يحدد أعداد الطلبة الذين يتـم قبولهم سنويا في البرنامــج، بناء على اقتراح اللجنة الرئيسية، وتتولى العمادة الإعلان عن القبول في البرنامج بالتنسيق مع عمادة القبول والتسجيل، وتتم إحالة الطلبات إلى اللجنة الفرعية فـي الفرع أو الكلية التخصصية أو الأكاديمية التي تنفذ البرنامج لدراستها فـي ضوء شروط القبول، ومن ثم رفعها إلى اللجنة الرئيسية للاعتماد، ويشترط لقبول الطالب في البرنامج أن يكون حاصلا على الدرجة الجامعية الأولى (البكالوريوس) أو ما يعادلهـا من إحدى الجامعات أو المؤسسات الأكاديمية المعترف بها، بمعدل تراكمي لا يقـل عن (2.5) بنظام الساعات المعتمدة أو ما يعادله، ويجوز قبول الطالب بأقل من هذا المعدل بشرط توفر خبرة عملية لا تقل عن عامين في مجال الحقل المعرفـي، كما يشترط أن يكون حاصلا على معدل لا يقل عن (6) في امتحان (Academic IELTS) أو ما يعادله فـي امتحان (TOEFL) أو ما يعادلهما للبرامج التي تدرس باللغة الإنجليزية، ويعفى الطالب من شرط اللغة إن كانت دراسته في المرحلة الجامعية باللغة الإنجليزية، وأن تكون شهادته الجامعية في تخصص يؤهله للدراسة في البرنامج الذي تقدم للالتحاق به، إضافة إلى ذلك يشترط أن توافق جهة عمله على الالتحاق بالدراسة إذا كان موظفا، وألا يكون قد سبق فصله من البرنامج ذاته ما لم يمض عامان على ذلك، وأي متطلبات أخرى يتم تحديدها فـي إعلان القبول، على أن تتم المفاضلة بين المتقدمين بناء على المعدل الأعلى.
وأتاح القرار لطلبة مؤسسـات التعليـم العالي من داخل سلطنة عمان أو خارجها التقدم بطلب الانتقال إلى الجامعة عن طريق عمادة القبول والتسجيل وفقا لضوابط منها أن يكون الطالب مستوفـيا شروط ومعايير الانتقال المعلن عنها من قبل العمادة، واستيفاء الطالب الشروط المعتمدة والمعلنة للقبول فـي البرنامج الذي يرغب فـي الانتقال إليه، وأن يـدرس الطالـب ما لا يـقـل عـن (50%) مــن الساعـات المعتمـدة فـي البرنامج، وتحتسب للطالب المقررات الدراسية التي حصل فـيها على تقدير لا يقل عن (ب/B) بحسب تصنيف التقديرات المعتمدة فـي الجامعة، بشرط ألا تقل نسبة التشابه فـي المخرجات التعليمية للمقرر الدراسي عن (70%)، ويرصد للطالب تقدير (ت س) (TC) فـي تلك المقررات الدراسية، ولا تدخل فـي حساب المعدل التراكمي (CGPA)، وتقديم ما يثبت إخلاء طرف الطالب من المؤسسة التعليمية المنتقل منها، وما يثبت عدم صدور أي عقوبة تأديبية بحقه متعلقة بالشرف والأمانة أو النزاهة الأكاديمية، وذلك قبل استكمال إجراءات تسجيله فـي البرنامج، وأن يقدم الطالب شهادة صادرة ومعتمدة من الجهات المختصة تثبت بأنه لا يعمل، أو موافقة جهة العمل إذا كان موظفا.
وبحسب القرار يحـق للطالـــب تغيير البرنامج أو التخصص الأكاديمي في البرنامج مرة واحدة فقط خلال مدة دراسته فـي الجامعة، وفي حالة محدودية الشواغر وتساوي المتقدمين فـي الشروط، تمنح الأولوية للحاصلين على المعدل التراكمي الأعلى (CGPA).
وذكر القرار أن الطالب يقع تحت الملاحظة الأكاديمية إذا حصل على معدل تراكمي أقل من (3.0)، كما ينذر الطالب الذي يقل معدله التراكمي (CGPA) عن (3.0) من خلال إحدى وسائل التواصل المعتمدة فـي الجامعة، ويمنح فصلا دراسيا واحدا للحصول على المعدل المطلوب، وإلا فإنه يعد منسحبا انسحابا إلزاميا من الجامعة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المقررات الدراسیة فـی البرنامج فی البرنامج بناء على لا یقل
إقرأ أيضاً:
أشرف صبحي يلتقي الدارسين بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، خلال اللقاء الحواري المفتوح مع الدارسين بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية، من طلاب جامعتي “المنصورة، الفيوم”، والخريجين، وشباب كيان سند شباب الصعيد، والدارسين من شباب المحافظات الحدودية برنامج “أهل مصر”، بالدورة رقم ١٣ لصناع القرار، وذلك بحضور لواء ا.ح أحمد محمود صفى الدين مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية، بقاعة أكتوبر بالأكاديمية.
يأتي ذلك تأكيداً على حرص الدولة على التواصل مع الشباب وتنمية قدراتهم، وفي إطار حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع المؤسسات العسكرية وتبادل الخبرات بين الشباب والقيادات العسكرية.
وشهد اللقاء نقاشات مثمرة حول مجموعة من القضايا الهامة التي تهم الشباب المصري، وأبرز التحديات التي تواجههم، وكيفية الاستفادة من طاقاتهم وقدراتهم في خدمة الوطن.
ومن جانبه، أكد وزير الشباب والرياضة، على أهمية دور الشباب في بناء مستقبل مصر، ودعمه لكافة المبادرات الشبابية التي تساهم في التنمية الشاملة، مشدداً على أهمية الرياضة في تنمية شخصية الشباب وتنمية روح الفريق والعمل الجماعي.
أشار الدكتور أشرف صبحي، إلى أهمية تطوير المهارات القيادية لدى الشباب، وكيفية الاستفادة من الدروس المستفادة من التجربة العسكرية في هذا الصدد، مستعرضاً ملامح أجندة الدولة للشباب، والمشروعات والبرامج التي يتم تنفيذها لدعم الشباب وتمكينهم.
وشدد "صبحي"على أهمية تكثيف هذه اللقاءات الحوارية، مشيراً إلى أنها تساهم في بناء جسور التواصل بين الأجيال، وتشجع الشباب على المشاركة الفعالة في بناء الوطن.