زعماء غربيون يعلقون على محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
بروكسل – علقت مجموعة من قيادات حلف “الناتو” على محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في ولاية بنسلفانيا.
وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ: “لقد صدمت من محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق ترامب، أتمنى له الشفاء العاجل، أنا متعاطف مع المتضررين”.
وأضاف: “أنا أدين هذا الهجوم، لا مكان للعنف السياسي في بلداننا الديمقراطية، ولا يزال حلفاء الناتو متحدين للدفاع عن حريتنا وقيمنا”.
وأدان المستشار الألماني أولاف شولتس محاولة اغتيال المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب قائلا: “أتمنى له الشفاء العاجل، متعاطف أيضا مع الأشخاص الذين تضرروا من هذا الهجوم، أعمال العنف هذه تهدد الديمقراطية”.
بدورها قالت وزيرة الخارجية الألمانية آنا لينا بربوك: “لقد صدمت بشدة من أنباء محاولة اغتيال دونالد ترامب، ينبغي ألا يصبح العنف أبدا وسيلة للصراع السياسي، بغض النظر عن السبب. في البلدان الديمقراطية يتم تحديد الفائز بالانتخابات عبر بطاقات الاقتراع وليس الأسلحة”.
أما رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز فعلق على محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قائلا: “أود أن أعرب عن إدانتنا للهجوم الذي تعرض له دونالد ترامب خلال تجمع حاشد في ولاية بنسلفانيا. لا مكان للعنف والكراهية في الدول الديمقراطية”.
وقال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، وهو نفسه أحد الناجين من محاولة اغتيال منذ وقت قريب، إن المعارضين السياسيين للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يحرضون المجتمع على حمل السلاح.
وأضاف: “يحاول معارضو ترامب السياسيون هزيمته، وعندما يفشلون فإنهم يحرضون المجتمع فقط حتى يحمل رجل فقير السلاح”.
وتعرض ترامب لمحاولة اغتيال أثناء خطابه أمام تجمع انتخابي في بنسلفانيا، وفق ما أفادت وسائل إعلام أمريكية.
ووثق مقطع فيديو لحظة محاولة اغتيال ترامب بعد لحظات من اعتلائه المنصة خلال تجمع انتخابي ببنسلفانيا، حيث اصطحبه جهاز الخدمة السرية والدماء تسيل من جانب وجهه.
وقال متحدث باسم ترامب إن الرئيس السابق “بخير”، فيما قال جهاز الخدمة السرية إنه آمن.
بدوره، أكد ترامب عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه أصيب برصاصة في “الجزء العلوي من أذنه اليمنى”.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث مع دونالد ترامب بعد حادث إطلاق النار على تجمع للرئيس السابق في بتلر بولاية بنسلفانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الرئیس الأمریکی الأمریکی السابق محاولة اغتیال دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
مفاوضات محتملة للسلام.. بوتين يؤكد استعداده للقاء ترامب في أي وقت
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن استعداده لقاء الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في أي وقت، في ظل تكهنات كثيرة عن مفاوضات محتملة للسلام في أوكرانيا.
وقال الرئيس الروسي خلال مؤتمره السنوي الكبير في موسكو اليوم الخميس: "لا أعلم متى سأراه، فهو لم يقل شيئا في هذا الخصوص، ولم أكلمه منذ أكثر من 4 سنوات، وأنا مستعد لذلك بالطبع في أي وقت".
أخبار متعلقة "حققنا هدفنا".. بوتين: سقوط الأسد لا يشكل هزيمة لروسياقبل رحيله.. بايدن يتعهد بخفض الغازات الدفيئة بأكثر من 60%وأردف: "أنا مستعد أيضًا للقائه إن أراد ذلك".
وتابع: "إذا ما التقيت يومًا ما بالرئيس المنتخب ترامب، فأنا أكيد من أنه سيكون لنا الكثير لنتناقشه".
إنهاء النزاع المسلح في أوكرانياقال دونالد ترامب يوم الاثنين، إنه يريد التحدث مع فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لإنهاء "مجزرة" النزاع المسلح في أوكرانيا.
وتعهد ترامب الذي يتولى مهامه رسميًا في يناير، خلال حملته الانتخابية بوضع حد بسرعة للحرب في أوكرانيا.
وسبق له أن دعا إلى "وقف فوري لإطلاق النار" وإلى محادثات، بحيث يخشى كل من الأوكرانيين والأوروبيين أن يدفع كييف إلى تقديم تنازلات كبيرة ويمنح الكرملين نصرًا جيوسياسيًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بوتين وترامب في لقاء سابق - Sky News
وصرح الرئيس الأمريكي المنتخب بأنه ينبغي لأوكرانيا أن تتوقع على الأرجح، مساعدات أقل من واشنطن، وأعرب عن معارضته استخدام كييف صواريخ غربية لضرب أوكرانيا.
أما فلاديمير بوتين، فهو قال في أكثر من مناسبة إنه مستعد لمناقشات مع أوكرانيا، شريطة أن تستند إلى "وقائع الميدان" حيث تتقدم القوات الروسية منذ بداية السنة.
تخلى أوكرانيا عن 4 مناطقتطالب روسيا بأن تتخلى أوكرانيا عن 4 مناطق تحتلها جزئيًا، هي دونتسك ولوغانسك في الشرق وزابوريجيا وخيرسون في الجنوب.
فضلًا عن شبه جزيرة القرم التي ضمتها بقرار أحادي إلى أراضيها في 2014.
وتشترط أيضًا أن تتخلى كييف عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
ولطالما اعترض فولوديمير زيلينسكي بشدة على تقديم أي تنازلات، لكنه لين موقفه في الأشهر الأخيرة في ظل الصعوبات التي يواجهها جيشه على الجبهة، والمخاوف من تراجع المساعدة الغربية.
ودعا الأوروبيين من بروكسل إلى عدم التخلي عن بلده ورص الصفوف، بما فيه مع الولايات المتحدة، وذلك قبل بضعة أسابيع من عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.