بعد نجاة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب المرشح الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة من محاولة اغتيال فاشلة، تعرف على أبرز محاولات الاغتيال التي استهدفت رؤساء الولايات المتحدة، ونجحت 4 منها.

ذكر موقع “أكسيوس” الأميركي، أنه كان هناك 15 “اعتداء مباشرا” على “الرؤساء والرؤساء المنتخبين والمرشحين بين عامي 1835 و2005″، وفقا لتقرير للكونغرس نشر عام 2008، علما بأن محاولات اعتداء جرت عقب ذلك التاريخ.

من لينكولن إلى كيندي

وخلال تاريخ الولايات المتحدة جرى اغتيال 4 رؤساء وهم على رأس عملهم، كان أولهم وأبرزهم أبراهام لينكولن، الذي جرى اغتياله عام 1865، على يد رجل عنصري مناهض للسود يدعى جون ويلكس بوث، أثناء  تواجده في مسرح فورد بواشنطن لحضور عمل مسرحي.

واشتهر لينكولن بإنهاء العبودية في الولايات المتحدة، بعد حرب أهلية دامية شهدتها البلاد بين عامي 1861 و1865. وقد لقي قاتله حتفه بعد نحو 12 يوما من عملية الاغتيال.

أما الرئيس الأميركي الثاني الذي تم اغتياله، فهو جيمس غارفيلد، وقد قتله رجل يدعى تشارلز غيتو عام 1881، بعد فترة قصيرة من توليه الرئاسة، إذ لم تتجاوز 4 أشهر.

وذكرت تقارير أن  القاتل كان قد طلب أن يكون سفيرًا للولايات المتحدة في فرنسا لكن طلبه رفض، فقرر  قتل غارفيلد انتقامًا، وذلك قبل أن يُحكم عليه بالإعدام لاحقا.

وفي بدايات القرن العشرين، لقي الرئيس الأميركي، وليام مكينلي، مصرعه في 1901، على يد ليون كولغوش، أثناء زيارة لمعرض فني في بوفالو بنيويورك.

في المقابل، نجا العديد من قادة الولايات المتحدة من محاولات قتل متعمدة، من بينهم الرئيس أندرو جاكسون، الذي تعرض لمحاولة اغتيال عام 1835.

ووقتها حاول رجل يدعى ريتشارد لورانس، إطلاق النار على جاكسون باستخدام مسدسين، لكن كلا السلاحين تعطلا، ليتمكن الرئيس من الدفاع عن نفسه بمساعدة الجمهور.

وفي سنة 1912، تعرض ثيودور روزفلت لمحاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي، على غرار ما حدث مع ترامب.

وأطلق صاحب حانة يدعى جون شرانك، النار على روزفلت، لكن الأخير نجا بسبب ألواح نظاراته السميكة التي كانت موجودة في جيب معطفه، مع نسخة سميكة من خطابه، مما ساعد على التصدي للطلقة.

وفي 1933، تعرض الرئيس فرانكلين روزفلت، لمحاولة اغتيال في مدينة ميامي قبل تنصيبه بشكل رسمي، وذلك عندما أطلق عليه النار جوزيبي زانجارا، لكن الرصاصات أصابت عمدة شيكاغو، أنطون سيرماك، وأردته قتيلا.

كما تعرض الرئيس هاري ترومان، لمحاولة قتل عام 1950 من قبل قوميين بورتوريكيين، عندما هاجموا منزله في واشنطن العاصمة. وتم قتل أحد المهاجمين من قبل الحراس.

أما الرئيس جيرالد فورد، فقد واجه محاولتي اغتيال متتاليتين سريعتين عام 1975، لكنه نجا من الموت.

وفي 1981، تعرض الرئيس رونالد ريغان، لإطلاق نار خارج فندق هيلتون في واشنطن العاصمة، وذلك عقب إلقائه خطابًا هناك.

وأصيب في الحادث سكرتير الرئيسي الصحفي، جيمس برادي، بجروح أكثر خطورة من ريغان، ليمسي لاحقا ناشطًا في مجال مكافحة الأسلحة.

أما آخر محاولات الاغتيال لرؤوساء أميركيين، قبل واقعة ترامب اليوم، فقد كانت من نصيب الرئيس الأسبق باراك أوباما، حيث جرى اتهام رجل من ولاية أيداهو بتلك المحاولة، عندما  أطلق النار على البيت الأبيض عام 2011.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الولايات المتحدة محاولة اغتيال ترامب الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الرئيس الصيني يدعو لتعزيز التجارة الحرة بين دول آسيا والمحيط الهادي

الاقتصاد نيوز - متابعة

دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ، خلال قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي "أبيك" في ليما دول المنطقة للسعي إلى تعزيز التجارة الحرة فيما بينها بينما تواجه إجراءات "حمائية متزايدة"، وذلك مع قرب تولي دونالد ترامب مهام رئاسة الولايات المتحدة.

ووفقا لنص الخطاب الذي أذاعه تلفزيون الصين المركزي "سي.سي.تي.في"، السبت، قال شي "يتعين علينا تفكيك الجدار العالي الذي يقسم تدفق التجارة والاستثمار والتكنولوجيا والخدمات، والحفاظ على سلسلة إمداد صناعية مستقرة وسلسة".

وتسعى بكين إلى إعادة ضبط العلاقات مع واشنطن قبل عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى الرئاسة في يناير كانون الثاني.

وكان ترامب قد تعهد بفرض رسوم جمركية على الواردات الصينية تتجاوز 60%، لكن بكين والشركات الصينية تأمل أن تزعج سياساته الحمائية أيضا حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا وآسيا، مما يمنح الصين فرصة لزيادة نفوذها العالمي وتحسين العلاقات التجارية.

ودعا الرئيس الصيني شي جين بينغ أمس الجمعة إلى رفض النزاعات الأحادية والحمائية لصالح العولمة الاقتصادية.

ومع ذلك، يقول بعض المحللين إن موقف الصين كقوة موازنة للولايات المتحدة بقيادة ترامب فقد بريقه مقارنة بعام 2016، عندما انتُخب ترامب لأول مرة.

وعدد جين بينغ سلسلة من التدابير الأخيرة التي اتخذتها الحكومة الصينية لجذب الاستثمار الأجنبي، بما في ذلك زيادة عدد الصناعات الصينية التي يمكنها تلقي الاستثمار الأجنبي، فضلاً عن الإعفاءات من التأشيرة من جانب واحد للأجانب الذين يزورون الصين.  

مقالات مشابهة

  • تقرير صادم حول الاحتيال الرقمي في الولايات المتحدة والعالم
  • سفير الولايات المتحدة الأسبق لدى السودان لـ “الحرة”: الدعم الأميركي مهم لإنهاء الحرب في السودان
  • الرئيس الصيني لبايدن: العلاقات بين البلدين لم تتغير رغم فوز ترامب
  • الرئيس الصيني يدعو لتعزيز التجارة الحرة بين دول آسيا والمحيط الهادي
  • المسلمون في الولايات المتحدة غاضبون بعد تعيينات ترامب الوزارية
  • هدايا ترامب لإسرائيل.. ماذا تقول "أيام الرئيس الأولى"؟
  • «بوليتيكو»: من المتوقع أن يختار ترامب «كينيدي جونيور» لقيادة وزارة الصحة
  • نجاة مدير دار الحديث في أبين من محاولة اغتيال
  • بعيون مليئة بالترقب..مليون مهاجر في الولايات المتحدة ينظرون إلى "حماية مؤقتة" قد ينسفها الرئيس ترامب
  • «إذاعة صوت أمريكا»: ما مصير أفريقيا فى ظل التنافس بين الولايات المتحدة والصين؟