رئيس الأندية بالمهندسين: الغرض من اللجنة خدمة الأعضاء وأسرهم وتعظيم أصول النقابة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس جمال عبدالواحد، رئيس لجنة الأندية والمصايف، أن أهم ما يميز هذه اللجنة أنها تضم قامات كبيرة من رؤساء نقابات فرعية وأعضاء من مجلس النقابة ومن أعضاء مجالس النقابات الفرعية، مما أضفى نوعًا من الزخم، مشيرًا إلى أن اللجنة من اللجان الهامة في النقابة، والغرض منها خدمة المهندسين وأسرهم وتعظيم أصول النقابة والاستفادة منها، قائلًا: "في الفترة الأخيرة تم إقرار لائحة موحدة للأندية، وكان هناك مجهود رائع من اللجنة القائمة على إعدادها، وخرجت اللائحة، وتم إقرارها من المجلس الأعلى لفترة تجريبية لمدة ستة أشهر، على أن تقدم النقابات الفرعية تقريرًا كل ثلاثة شهور بغرض الوقوف على الإيجابيات والسلبيات، والرجوع للجنة التي أعدت اللائحة، وسنكون عاملًا مساعدًا معهم لوضع اللائحة في إطارها النهائي وعرضها على المجلس الأعلى والجمعية العمومية لإقرارها".
وعبَّر “عبدالواحد”، وخلال كلمته الافتتاحية باجتماع لجنة الأندية والمصايف، عن أمله بإعداد كتيب يضم البيانات التي تخص النوادي والمصايف في كل المحافظات ويكون دليلًا لأي عضو جمعية عمومية.
وقال رئيس لجنة الأندية والمصايف: "الهدف الرئيسي للجنة مساعدة النقابات الفرعية في إنشاء الأندية وصيانتها واستثمارها كأصول للنقابة.. نرحب بكل الآراء لأعضاء اللجنة، وهدفنا الرئيسي خدمة المهندسين".
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الطب في خدمة الرياضة.. اتفاقية تضع أسس الرفع من جودة العرض الصحي للرياضيين المغاربة
زنقة 20 | الرباط
وقعت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة،الأربعاء، اتفاقية شراكة إستراتيجية تضع الطب والجراحة الرياضية في خدمة الأداء الرياضي وصحة الرياضيين المغاربة.
وذكر بلاغ للجنة أن هذه الاتفاقية، التي وقع عليها كل من رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، فيصل العرايشي، والرئيس المدير العام لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، لحسن بليماني، “تندرج تماما في إطار التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الرامية لوضع نموذج تنموي قوامه الولوج العادل للصحة والتربية والنهوض بالشباب عن طريق الرياضة”.
وأضاف أن هذه الشراكة الإستراتيجية تروم تحسين العرض الصحي لجميع الرياضيين الذين يتم اختيارهم في إطار برامج اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، وكذا الطاقم التقني والطبي والإداري المرافق لهم، بهدف ضمان تتبع طبي دقيق وصارم يتناسب ومتطلبات الأداء الرياضي العالي.
وتابع المصدر ذاته بأن هذه الشراكة ستتيح أيضا الولوج لجميع البنيات العلاجية الخاصة بمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، مشيرا إلى أن مستخدمي اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية سيكون بإمكانهم الاستفادة من خدمات مستشفيات القرب الجامعية، والمراكز الاستشفائية الجامعية، والمصحات الرياضية، وكذا المركز الإفريقي للترويض الرياضي بالداخلة، المشيد بهدف مواكبة مسار الترويض وتحسين الأداء البدني.
ويتعلق الأمر أيضا، حسب البلاغ، بتقوية التكوين المستمر في مجال علوم الصحة المطبقة في المجال الرياضي، موردا أنه سيتم وضع برامج متخصصة في مجالات من بينها الطب الرياضي، وطب الأداء الرياضي، والجراحة الرياضية، والترويض الطبي، والتغذية الرياضية.
وسجل أنه عند وضع هذه التكوينات ستراعى الاستجابة لاحتياجات كلا الطرفين، بما يتلاءم والوضع على الأرض وتطور رياضة المستوى العالي، فضلا عن تطوير البحث العلمي من خلال قيام لجنة علمية مخصصة بتحديد المواضيع ذات الأولوية.
وستنصب الجهود على نشر وتثمين الأعمال التي تسهم في تطوير المعارف في مجالات الصحة والرياضة والأداء الرياضي.
وتعمل المؤسستان، من خلال هذه الاتفاقية، على توحيد جهودهما لمنح الرياضيين المغاربة منظومة طبية متطورة، وتقوية التكوين المهني، وكذا دعم البحث العلمي في مجال الأداء الرياضي.