ضمت قائمة أفضل 100 كتاب للقرن الواحد والعشرين نشر في الولايات المتحدة باللغة الإنكليزية، كتاب "العودة: آباء وأبناء والأرض الوسطى" للكاتب الليبي المولود في نيويورك، هشام مطر.

ونشرت القائمة صحيفة نيويورك تايمز لأفضل كتب منذ عام 2000، وضعت بناء على استطلاع لمئات الشخصيات الأدبية التي حددت هذه الكتب، مشيرة إلى أنها نشرتها بهدف إلهام الآخرين.



وهشام ولد في نيويورك لأبوين ليبيين، وقضى طفولته في طرابلس والقاهرة، وعاش معظم حياته في لندن، بحسب نسخة أرشيفية من موقعه الإلكتروني، وكان قد حصل على بوليتزر عن فئة السيرة الذاتية، عن روايته هذه والتي يتحدث فيها عن والده الذي فقده في عملية اختطاف في القاهرة عام 1990، وله عدة أعمال أدبية ترجمت كتبه لأكثر من 30 لغة.


وكان مطر في الـ 19 من عمره، عند اختطف والده ونقل إلى سجن في ليبيا، وحاول بعد سقوط القذافي خوض رحلة إلى بلده للبحث عن والده.

وصدر هذا الكتاب في عام 2016، والتي تحدث فيها عن رحلة عودته إلى ليبيا في 2012، وبحثه عن حقيقة اختفاء والده.

ويذكر أن الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما أوصى في عام 2018، بقراءة كتاب "العودة"، وقال إنها "مذكرات مصاغة بشكل جميل وتعكس بمهارة تاريخ ليبيا الحديث، مع سعي المؤلف الحثيث للبحث عن والده الذي اختفى في سجون القذافي".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي أفكار كتب تقارير كتب هشام مطر امريكا هشام مطر كتب كتب كتب كتب كتب كتب سياسة سياسة أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

"نيويورك تايمز" تكشف عرقلة نتنياهو لاتفاق تبادل مع غزة والأخير يرد

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الثلاثاء 31 أغسطس 2024، في تقرير لها تفاصيل عرقلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاتفاق تبادل أسرى مع غزة بوضع شروط جديدة.

وقالت الصحيفة، إن نتنياهو أضاف في السر، شروطا جديدة إلى مطالب إسرائيل في المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس حول اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق نار، وهي إضافات يخشى مفاوضوه أن تكون قد خلقت عقبات إضافية أمام التوصل إلى اتفاق.

إقرأ أيضاً: رويترز تتحدث عن موقف حماس من جولة المفاوضات القادمة

وتظهر ذلك وثائق غير منشورة، كشفت عنها صحيفة "نيويورك تايمز" وتتضمن تفاصيل مواقف إسرائيل التفاوضية وشملت شروطا جديدة، ونُقلت أواخر الشهر الماضي إلى وسطاء أميركيين ومصريين وقطريين، ووصفتها الصحيفة أنها أقل مرونة، وذلك في الوقت الذي يزعم فيه نتنياهو أنه لا يعرقل التوصل إلى اتفاق.

ولفتت الصحيفة إلى أن الوثائق التي اطلعت عليها توضح أن المناورات التي قامت بها حكومة نتنياهو خلف الكواليس كانت واسعة النطاق، وتشير إلى أن التوصل إلى اتفاق قد يكون بعيد المنال في جولة جديدة من المفاوضات المقرر أن تبدأ بعد غد، الخميس.

إقرأ أيضاً: مسؤولون إسرائيليون: الصفقة الآن هي الفرصة الأخيرة ولا تعني إنهاء الحرب

ومن بين الشروط الأخرى التي تضمنتها الوثيقة الأخيرة، التي قدمت إلى الوسطاء قبل وقت قصير من انعقاد المحادثات في روما، في 28 تموز/يوليو الماضي، أن تبقى القوات الإسرائيلية مسيطرة على الحدود الجنوبية لقطاع غزة، وهي التفاصيل التي لم تكن مدرجة في الاقتراح الإسرائيلي في أيار/مايو. كما أظهرت الوثيقة مرونة أقل بما يعلق بالسماح للنازحين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم في شمال قطاع غزة بمجرد توقف القتال.

ويخشى بعض أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي من أن تؤدي الإضافات الجديدة إلى إفساد الاتفاق، بحسب مسؤولين كبيرين تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما لأنهما غير مخولين بالتحدث إلى الصحافة.

وقالت الصحيفة إنها تأكدت من صحة الوثائق التي اطلعت عليها من مسؤولين من إسرائيل وأطراف أخرى مشاركة في المفاوضات.

ويلقي منتقدو نتنياهو باللوم عليه في الوصول إلى طريق مسدود لأن شروطه الجديدة تهدد بعرقلة المحادثات في وقت يبدو فيه التوصل إلى اتفاق في متناول اليد.

ويزعم نتنياهو أنه لم يقدم شروطا جديدة وأن "حماس هي التي طالبت بإضافة العشرات من التغييرات"، إلا أنه في رسالة إلى الوسطاء، في 27 تموز/يوليو، أضاف فريق التفاوض الإسرائيلي خمسة شروط جديدة إلى الخطوط العريضة للاتفاق الذي اقترحه قبل ذلك بشهرين بالضبط.

وكانت إحدى الإضافات الأكثر إثارة للجدال، إدراج خريطة تشير إلى أن إسرائيل ستظل مسيطرة على محور فيلادلفيا. وكان اقتراح إسرائيل السابق، من أيار/مايو، اقترح عكس ذلك تماما ونص على "سحب القوات الإسرائيلية شرقاً بعيداً عن المناطق المكتظة بالسكان على طول الحدود في جميع مناطق قطاع غزة".

وأضافت نقطة الخلاف الرئيسية الثانية تعقيداً جديداً إلى الطريقة التي سيعود بها الفلسطينيون النازحون إلى ديارهم في شمال غزة أثناء وقف إطلاق النار.

فقد قالت إسرائيل طوال أشهر إنها لن توافق على وقف إطلاق النار إلا إذا تمكن جنودها من تفتيش الفلسطينيين العائدين، بحثاً عن الأسلحة أثناء انتقالهم من جنوب القطاع إلى شماله.

ولكن إسرائيل خففت من هذا المطلب في اقتراحها الذي تقدمت به في شهر أيار/مايو. ففي حين أكدت ورقة موقفها على أن العائدين لا ينبغي لهم أن "يحملوا أسلحة أثناء عودتهم"، فقد أزالت الشرط الصريح الذي يفرض على القوات الإسرائيلية تفتيشهم بحثاً عن الأسلحة. وهذا جعل الموضوع يبدو رمزيا أكثر من كونه قابل للتنفيذ، الأمر الذي دفع حماس إلى الموافقة عليها.

إلا أن رسالة إسرائيل في شهر تموز/يوليو أعادت إحياء مسألة التنفيذ، حيث ذكرت أن تفتيش الأشخاص العائدين إلى الشمال سوف يحتاج إلى "تنفيذه بطريقة متفق عليها".

وأشارت الصحيفة إلى أنه يتفق كبار المسؤولين الإسرائيليين المطلعين على المفاوضات الأخيرة، فضلاً عن قادة قوات الأمن الإسرائيلية، من حيث المبدأ مع نتنياهو على أنه من الأفضل الحفاظ على نقاط التفتيش بحثاً عن الأسلحة، لكنهم يعتقدون أيضاً أن هذا الأمر لا يستحق تأخير التوصل إلى اتفاق بشأن هذه النقطة، ويطالبون نتنياهو بالتراجع قبل الاجتماع المزمع بين إسرائيل والوسطاء، بعد غد، حتى يكون بالإمكان تنفيذ تبادل الأسرى بأسرع ما يمكن.

وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلي تعقيبا على تقرير "نيويورك تايمز"، أن "الادعاء الذي بموجبه أضاف رئيس الحكومة نتنياهو مطالب جديدة لمقترح 27 أيار/مايو، كاذب. ومسودة 27 تموز/يوليو لا يشمل شروطا جديدة ولا يتناقض مع مقترح 27 أيار/مايو. وحماس هي التي تطالب بـ29 تغييرا، الأمر الذي عاضه رئيس الحكومة".

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

مقالات مشابهة

  • أحمد حاتم يقف على بوابة التاريخ في الدراما الاجتماعية "عمر أفندي"
  • أحمد حاتم يقف على بوابة التاريخ في مسلسل “عمر أفندي”
  • رحلة دون كيشوت الى كيغالي..!
  • ترامب يعلن نيته الإبقاء على أوباما كير إذا أصبح رئيسا.. ويوضح السبب
  • الرواية الأفريقية في القرن الـ20.. شمسٌ لا تغيب
  • قائمة اسماء الفائزين في حفل جوائز دير جيست 2024
  • مانشستر سيتي يهيمن على قائمة الأفضل بالبريميرليغ في 2024
  • "نيويورك تايمز" تسرب وثائق لشروط نتنياهو من شانها عرقلة التوصل إلى اتفاق مع حماس.. ومكتبه يرد
  • "نيويورك تايمز" تكشف عرقلة نتنياهو لاتفاق تبادل مع غزة والأخير يرد
  • ثنائي محلي على طاولة الزمالك لخلافة زيزو