رئيس شركة تنمية الريف المصرى يستقبل سفير إيطاليا لمناقشة أليات التعاون فى مجال الزراعة العضوية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
استقبل اللواء أركان حرب مهندس عمرو عبد الوهاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصرى الجديد، المسئولة عن تنفيذ وإدارة المشروع القومى لاستصلاح وإستزراع وتنمية المليون ونصف المليون فدان، ميكيلى كوارونى سفير إيطاليا لدى مصر، يرافقه المهندس طارق توفيق نائب رئيس اتحاد الصناعات المصرية وعضو مجلس إدارة شركة تنمية الريف المصرى الجديد، وذلك بمقر الشركة بمدينة نصر فى القاهرة.
هذا، وقد رحب اللواء عمرو عبد الوهاب بالسفير الإيطالى، وأشاد باهتمامه وحرصه على طلب الإطلاع على مختلف الفرص الاستثمارية والتنموية المتاحة أمام الشركات ورؤوس الأموال الإيطالية بمشروع الـ 1،5 مليون فدان، مشيرًا إلى أن مثل هذا التنسيق المتميز والتواصل المستمر والحرص المتبادل على التشارك فى التنمية وكافة ملفات ومقتضيات الأمن الغذائى بين كبرى المشروعات الرائدة فى كلٍ من مصر وإيطاليا، من المأمول أن يتبعه العديد من المشروعات والشراكات الناجحة، التى من شأنها أن تحقق الصالح المشترك وتعود بالنفع على الطرفين.
وأكد اللواء عمرو عبد الوهاب على تميز العلاقات التى تربط الدولتين، وأهمية أن تنعكس هذه العلاقة على حجم الاستثمارات الإيطالية فى مصر، وخاصةً فى مجالات الزراعة والتنمية، وذلك بهدف نقل التجربة الإيطالية فى تنمية الإنتاج الزراعى ودعم صغار المزارعين والحفاظ على البيئة الزراعية والموارد المائية.
كما أكد اللواء عمرو عبد الوهاب حرص شركة تنمية الريف المصرى الجديد على دعم وتشجيع الاستثمارات فى المجالات الزراعية والصناعية والخدمية والتنمية بأراضى المليون ونصف المليون فدان.. وأوضح أن الدولة المصرية تبنت سياسات داعمة لتهيئة مناخ جاذب ومشجع للاستثمار الزراعى، على رأسها تقديم العديد من التيسيرات للشباب ولصغار المزارعين ولجموع المستثمرين المحليين والأجانب فى الأراضى المستصلحة الجديدة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة "تنمية الريف المصرى الجديد" أن ما يستهدفه المشروع فى الوقت الحالى هو إقامة شراكات استثمارية وإنتاجية وتنموية مع كبرى الشركات المحلية والعالمية، تكون مبنية على فكر ورؤية علمية واضحة، مشددًا على أن الشركة لا تستهدف فقط جذب وضخ استثمارات جديدة فى مناطق المشروع، وإنما تهدف إلى التنمية المستدامة التى من شأنها إفادة وخدمة المنتفعين بالمشروع.
وتطرق الحديث خلال الإجتماع إلى ما حققته مصر مؤخرًا من طفرة كبيرة وقفزات متلاحقة فى مجال الزراعة، وزيادة إنتاجية الفدان من خلال نظم الزراعة المتطورة والرى الحديث.. كما تطرق الحديث إلى مجلس الأعمال المصرى-الإيطالى، حيث يضم المجلس عددًا من كبار رجال الأعمال المصريين والايطاليين من مختلف التخصصات، ويهدف إلى تنشيط وتطوير مجالات التعاون بين كلٍ من مصر وإيطاليا، خاصةً فى المجالات التكنولوجية والصناعية، كما يعمل على جذب المزيد من رجال الأعمال الإيطاليين للدخول فى العديد من المشروعات.. حيث أشار السفير الإيطالى إلى قيام المجلس بتشكيل مجموعات عمل فى العديد من المجالات، ومن بينها الطاقة والنقل والبنية التحتية والصناعات الغذائية، وذلك للعمل على جذب المزيد من الإستثمارات الإيطالية إلى مصر فى هذه المجالات محل الإهتمام المشترك.
وأكد رئيس "الريف المصرى الجديد" أن مصر تشهد حاليًا إنجاز العديد من المشروعات الكبرى والمهمة فى مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، كما شدد على حرص إدارة الشركة ومشروع المليون ونصف المليون فدان على جذب الاستثمارات الإيطالية التنموية إلى مصر من خلال المشروع، والتنسيق الكامل مع الجانب الإيطالى للوقوف على فرص الاستثمار المتاحة أمام الشركات الإيطالية فى إطار المشروع، خاصةً فى مجالات تحلية المياه وتوليد الطاقة والتصنيع الزراعى والبنية التحتية، وتبادل الخبرات العلمية والبحثية، بما يساعدها على التوسع بنشاطها فى السوق المصرية بالإضافة إلى مشروعات الصوب الزراعية التكنولوجية المتطورة ذات التقنيات العالية، وكذا مشروعات تنمية الثروة الحيوانية والصناعات المرتبطة بها.
وأضاف رئيس الريف المصرى الجديد أن التحديات المناخية التى باتت تضرب العالم تتطلب تضافر جهود الجميع والسعى الدءوب لإيجاد حلول لهذه التحديات من خلال التوجه إلى الزراعة العضوية، والاستخدام الأمثل للموارد، وتقليل استخدام الأسمدة والمبيدات من خلال المكافحة المتكاملة والإدارة المزرعية الجيدة.
كما أكد اللواء عمرو عبد الوهاب حرص الشركة على التعاون مع الجانب الإيطالى للاستفادة من الخبرة الإيطالية فى مجال تدوير المخلفات الزراعية، واستغلال هذه المخلفات الزراعية فى إنتاج البيوجاز، لافتًا إلى ترحيب شركة تنمية الريف المصرى الجديد بتكثيف المفاوضات مع الجانب الإيطالى من أجل بحث إمكانية إنشاء مصنع بأىٍ من مناطق أراضى المليون ونصف المليون فدان لإنتاج السماد العضوى والسائل وإنتاج الكهرباء من مخلفات الزراعة، على أن تقوم الشركة بتوفير الأرض والكوادر البشرية والكفاءات الفنية اللازمة، بينما يقوم الجانب الإيطالى بجذب الاستثمارات الإيطالية اللازمة لذلك، بالإضافة إلى تقديم خلاصة خبراته وتجاربه فى هذا المجال.
فى سياق متصل، استعرض اللواء عمرو عبد الوهاب جهود شركة تنمية الريف المصرى الجديد من أجل تفعيل "التسويق الإلكترونى للمزروعات والصناعات" بالشراكة مع صغار المزارعين وبيوت الخبرة من شركات القطاع الخاص، مرحبًا بالاطلاع على التجربة الإيطالية فى هذا المجال، مؤكدًا أن التسويق الإلكترونى الزراعى من شأنه أن يحقق نقلة نوعية فى مجال الزراعة بمصر، وخاصةً بمشروع المليون ونصف المليون فدان، حيث أوضح أن الشركة بدأت فعليًا بالخطوات العملية لتفعيله بالشراكة مع المزارعين وعدد من الكيانات المتخصصة بالقطاع الخاص، من خلال وضع الأليات وبناء الأنظمة اللازمة وقواعد البيانات المساعدة على إنجاح تجربة التسويق الإلكترونى الزراعى لمختلف المحاصيل ومخرجات الإنتاج بأراضى الريف المصرى الجديد.
وأشار اللواء عمرو عبد الوهاب إلى أهمية دعم التعاون بين الجانبين فى مجال الزراعات العضوية والنباتات الطبية والعطربة، ليتم الاستفادة من الخبرة الإيطالية فى استخدام تقنيات عالمية متطورة لإنتاج محاصيل زراعية صحية، ولنقل التجربة الإيطالية فى مجالات تنمية الإنتاج الزراعى ودعم صغار المزارعين، وكذا الحفاظ على البيئة الزراعية والمائية، مشيدًا بتميز إيطاليا فى قطاع الزراعة العضوية وتطويرها لنظام "الجرين هاوس" أو الصوب الزراعية، وهو ما له المرود الإيجابى الواضح على الاقتصاد الإيطالى.
واختتم اللواء عمرو عبد الوهاب حديثه بدعوة الشركات الإيطالية للاستثمار فى مشروع المليون ونصف المليون فدان، ولزيارة مختلف مواقع وأراضى المشروع، من أجل استكشاف واستغلال مختلف الفرص الواعدة المتاحة التى يحملها المشروع فى العديد من القطاعات محل الاهتمام والنشاط المشترك، والتى تشمل العديد من مشروعات الإنتاج والتصنيع الزراعى، وكذا النشاط الحيوانى والداجنى، وحزمة من المشروعات الخدمية واللوجيستية، فضلًا عن مشروعات التطوير الصناعى والميكنة الزراعية.
من جانبه، أعرب السفير الإيطالى بالقاهرة ميكيلى كوارونى خلال اللقاء عن قوة ومتانة العلاقات الرسمية والشعبية بين كلٍ من مصر وإيطاليا، كما أكد على العلاقات الإستراتيجية بين البلدين والتى تتمتع بالإيجابية والتميز فى مختلف المجالات التنموية والسياسية والاقتصادية.. وشدد السفير الايطالى على أن بلاده تولى عنايةً خاصة بالتعاون مع مصر وبدعم مشروعاتها التنموية والقومية. كما استعرض السفير الإيطالى إهتمام بلاده بتعزيز العلاقات التنموية والزراعية والاستثمارية مع مصر لما تتمتع به السوق المصرية من مقومات وفرص واعدة للمستثمرين الإيطاليين، مؤكدًا متابعة بلاده عن قرب لتطورات الأوضاع الإقتصادية، خاصةً برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى وضعته الحكومة المصرية، والذى يلقى قبولًا لدى مختلف مؤسسات التمويل الدولية.
وأشاد ميكيلى كوارونى بجهود اللواء عمرو عبد الوهاب وبإدارة الشركة والمشروع فى إيجاد وطرح فرص استثمار وشراكة جادة وواعدة لكافة المستثمرين المصريين والأجانب، مؤكدًا دعمه الشخصى ودعم بلاده لهذا المشروع القومى المهم والمؤثر فى مستقبل الإقتصاد المصرى، ولجهود تنشيط الاستثمارات بين البلدين، وحرصه على جذب الاستثمارات الإيطالية لمشروع المليون ونصف المليون فدان، بما يخدم أهداف ومصالح الدولتين والشعبين الصديقين.. حيث أشار السفير الإيطالى إلى أن كبرى الشركات الإيطالية لديها الرغبة الحقيقة للاستثمار بمجال الإنتاج الزراعى واستصلاح الأراضى والتصنيع الزراعى فى مصر.
وأكد أن إيطاليا تعتبر الدولة المصرية شريكاُ إستراتيجيًا ومهمًا، وطاقة كبرى للتعاون فى المجال الزراعى، فى ظل ما تملكه مصر من سوقٍ واعدة وإمكانات زراعية وغذائية متنوعة، وفى ضوء ما حققته مصر على مدار السنوات الماضية من نهضة زراعية كبيرة ومشروعات قومية ضخمة فى مجال التنمية وإستصلاح الأراضى.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مدبولي يستقبل رئيس جمهورية إستونيا لمناقشة تعزيز العلاقات الثنائية
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ألار كاريس، رئيس جمهورية إستونيا، والوفد المرافق له، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث عقدا جلسة مُباحثات حول عدد من القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك.
وحضر المباحثات المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والسفير وائل حامد، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، والسفير محمد غنيم، سفير مصر لدى فنلندا وغير مقيم لدى إستونيا، وإنجريد آمر سفيرة إستونيا لدى مصر، وساندرا ساراف-تاموس، نائب وزير الاقتصاد والابتكار، وعدد من مسئولي مؤسسة الرئاسة الإستونية.
وفي مستهل جلسة المباحثات، رحّب الدكتور مصطفى مدبولي بالرئيس الإستوني في العاصمة الإدارية الجديدة خلال زيارته الرسمية الأولي لمصر على المستوى الثنائي، منوهاً إلى تقدير مصر لزيارته السابقة في إطار ترؤوس وفد بلاده خلال مؤتمر "كوب 27" الذي استضافته مصر عام 2022.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن تفضُل الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، باستقبال الرئيس الإستوني يعكس حرصنا على تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير التعاون المشترك مع جمهورية إستونيا. وفي غضون ذلك، أكد الدكتور مصطفى مدبولي حرص الجانب المصري على تعزيز العلاقات الثنائية مع جمهورية إستونيا في مختلف المجالات، خاصة المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يُسهم في تحقيق المنفعة المشتركة لشعبينا الصديقين.
وفي هذا السياق، أعرب رئيس الوزراء عن تطلعه لزيادة معدلات التبادل التجاري بين مصر وإستونيا، مُرحبًا باصطحاب الرئيس الإستوني لوفد اقتصادي، وهو ما يعكس حرص الجانب الإستوني على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
كما أكد اهتمام مصر بتعزيز الشراكة مع إستونيا في مجال التحول الرقمي، والبناء على الزيارة الناجحة للدكتور عمرو طلعت، وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات لاستونيا في ۲۰۲۱، حيث دعا الجانب الإستوني لتعزيز التعاون الثنائي في مجال بناء القدرات البشرية والمؤسسية المصرية في مجالات تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وذلك من خلال نقل الخبرات الإستونية وتقديم المنح الدراسية والبرامج التدريبية للكوادر المصرية المُتميزة في تلك المجالات.
وأشاد رئيس الوزراء بمستوي التعاون القائم بين البلدين في مجال السياحة، مُعربًا عن تطلُعه لاستقبال مصر لمزيد من السياحة الإستونية الوافدة إلى المقاصد المصرية، مُشيرًا في هذا الصدد إلى أن الغردقة وشرم الشيخ هي الوجهات الرئيسية للسائحين الوافدين من دولة إستونيا.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن مصر تُعوّل، في ضوء علاقات الصداقة بين البلدين، على استمرار تأييد إستونيا لمسار ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي خاصة بعد التوقيع على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي، وذلك في ضوء ما يواجهه الاقتصاد المصري من تداعيات سلبية جرّاء الأوضاع الجيوسياسية المُضطربة في منطقة الشرق الأوسط، في إشارة إلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان.
وقال رئيس الوزراء في هذا الصدد، تعرض اقتصادنا بشكل غير مسبوق لتداعيات سلبية، حيث تشهد إيرادات قناة السويس تراجعًا ملحوظًا، لذا نتطلع إلى استمرار الدعم الأوروبي للدولة المصرية لمساعدتها في مجابهة مثل هذه التحديات.
بدوره، أعرب ألار كاريس، رئيس جمهورية إستونيا، عن سعادته بهذه الزيارة المُهمة إلى مصر، وقدومه إلى العاصمة الإدارية الجديدة، التي تُمثل إنجازًا مُبهرًا تم بناؤه في وقت قياسي، مُشيرًا إلى أن العلاقات بين مصر وإستونيا تشهد زخمًا كبيرًا على مختلف الأصعدة، مُضيفًا: أجرينا أمس مناقشات مُثمرة مع فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي حول ضرورة تعزيز هذا التعاون بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين.
وأضاف: "جئت اليوم مصطحبًا لوفد كبير من رجال الأعمال والشركات الإستونية في قطاعات مختلفة، يرغبون في عقد شراكات مع الجانب المصري، مشيرًا إلى أن بلاده تتمتع بميزة تنافسية كبيرة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والرقمنة، وأنها تسعى لتعزيز التعاون مع مصر في هذا المجال، كما أنه يتطلع إلى مزيد من التعاون في مجال السياحة، خاصة أن مصر تأتي في المرتبة الرابعة في قائمة الوجهات السياحية المفضلة للمواطن الإستوني".
وأشاد رئيس جمهورية إستونيا بقدرة الدولة المصرية على إنشاء المتحف المصري الكبير. كما استعرض إمكانية التعاون بين مصر وإستونيا في تبادل الخبرات بمجال التعليم.
وخلال الاجتماع، استعرض رئيس جمهورية إستونيا ورئيس الوزراء الآثار السلبية، التي خلفتها الأزمات والحروب سواء على المستوى الدولي أو الإقليمي خاصة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان، مؤكدين أن العالم دفع أثمانًا باهظة نتيجة هذه الحروب، فضلًا عن أنها تسببت في لجوء الكثيرين إلى دول مجاورة، ما أضاف أعباءً إضافية على اقتصادات هذه الدول.
وخلال جلسة المباحثات، أشارت ساندرا ساراف-تاموس، نائب وزير الاقتصاد والابتكار، التي ترأست وفد رجال الأعمال الإستوني الذي يزور مصر حاليًا، إلى عقد لقاء مع وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، لمناقشة سبل تعزيز الشراكات الاستثمارية بين الشركات المصرية والإستونية.
وأوضحت أن وفد الشركات الإستونية يضم شركات تعمل في مجال التكنولوجيا المالية والتعدين، مضيفة: لدينا الكثير من الشركات الإستونية العاملة في مصر، وكذلك جاء معنا شركات إستونية كثيرة تتطلع إلى العمل مع شركاء مصريين.
وبدوره، قال المهندس حسن الخطيب أن اللقاء مع الوفد الإستوني ركّز على تعزيز التعاون واستغلال الفرص الاستثمارية المُتاحة في مجالات: التعليم، والرقمنة، والنقل، والسياحة، مشيرًا إلى أنه يعلم أن وجهة السائح الإستوني بشكل أساسي هي الغردقة وشرم الشيخ، لكن هناك الكثير من المقاصد السياحية التي يُمكن الاستمتاع بها لاسيما مع التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير.
وهنا أكد رئيس الوزراء أن المتحف المصري الكبير هو بالفعل صرح عملاق يُشرف على إطلالة رائعة على الأهرامات، مشيرًا إلى أنه على مدار الفترة الماضية عقد لقاءات واجتماعات في المتحف المصري الكبير، كان آخرها مقابلة أجراها مع كريستالينا جورجييفا، مدير عام صندوق النقد الدولي، وكذلك حضور مائدة مستديرة مع وزراء الإسكان الأفارقة، خلال إحدى فعاليات المنتدى الحضري العالمي الذي تستضيفه القاهرة حالياً، حيث عبر من حضروا هذه الاجتماعات عن إعجابهم الشديد بالمتحف المصري الكبير وموقعه الرائع بالقرب من أهرامات الجيزة.
وفي ختام جلسة المباحثات، أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تطلعه إلى استغلال الزخم الراهن في العلاقات المصرية-الإستونية وتسريع وتيرة العمل من أجل اتخاذ المزيد من الإجراءات التنفيذية لدفع هذه العلاقات إلى مستويات أرحب.