الإمارات ومصر والسعودية الأكثر تطورا فى إنتاج الصلب الأخضر
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أكدت منظمة الصلب العالمية world steel أن دول الإمارات ومصر والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان هى أكثر الدول العربية المنتجة للصلب تطورا فى إستخدام الصلب الأخضر الذى يحقق السلامه والإستدامة البيئية .
تخفيض إمدادات الغاز لمصانع الصلب المتكاملة تؤثر على الإنتاجية والتكلفة
وأوضحت المنظمة فى تقريرها السنوى أن حديد الإمارات أركان هى الشركه الرائدة فى الوطن العربى رائدة الإستتدامة البيئية لعام 2023 .
وكشفت المنظمة عن أن هناك شركات كبيره عربية تسعى بكل قوه لتحقيق الإستدامه البيئية وقطع خطوات واسعه فى إنتاج الصلب الأخضر ومنها مجموعة عز فى مصر وحديد الإمارات وشركة المملكه ، بينما توجد شركات تسير بخطى بطيئة للغاية لا تتناسب مع إتجاهات الإتحاد الأوروبى والقواعد المنظمه والمتعلقه بالسلامه البيئية .
اوضحت المنظمه أن الشركات التى تسير ببطء فى تحقيق الإستدامه البيئية تركز إهتمامها على المبيعات فى السوق المحلى مع الحفاظ على العماله القائمة ، وتتجاهل أن مستقبل الصناعه والتصدير ، وفتح الأسواق الجديده سيكون للصلب الأخضر .
وأشار تقرير المنظمه إلى نجاح مجموعة عز فى مصر تحقيق قفزه هائلة فى الترتيب العالمى بصعودها 7 مراكز مره واحده بين عامى 2022 ,2023 لتحتل المركز 60 عالميا بإنتاج يصل إلى 6.17 مليون طن ، اما حديد المملكه فقد إحتل المركز 68 عالميا بإنتاج يصل إلى 5.5 مليون طن ، بينما جاءت حديد الإمارات فى المركز 105 عالميا بإنتاج يصل إلى 3.24 مليون طن .
يذكر أن مؤشرات إنتاج الصلب عربيا أكدت أن الشركات العربية أنتجت العام الماضى نحو 40 مليون طن بزيادة تقدر بنحو 5% عن إنتاج عام 2022.
تحتل مصر المركز الأول عربيا فى الإنتاج حيث أنتجت عام 2023 نحو 10.4 مليون طن ، فى حين أنتجت المملكه العربية السعودية نحو 9.9 مليون طن .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصلب العالمية الإمارات السعودية الصلب إنتاج الصلب إنتاج الصلب الأخضر
إقرأ أيضاً:
احتفالية الإمارات بـاليوم العالمي للغة العربية ترسخ الهوية وتعزز الحضور الثقافي
اللغة العربية، التي يتحدث بها أكثر من 450 مليون شخص حول العَالم، ليست مجردَ أداة للتواصّلِ، بل هي وعاء للتراثِ الثقافِي والفكرِي العربِي والإسلامِي حيث تسهم اللغة العربية في إثراءِ التنوع الثقافِي العالمِي، فهي لغةِ الأدبِ والشعرِ والفلسفةِ، وقدْ لعبَتْ دوراً محورياً في نقلِ العلومِ والفنونِ إلى العالمِ خلالَ العصورِ الذهبيةِ للحضارةِ الإسلاميةِ.
وتحتفل دولة الإمارات العربيةِ المُتحدة باليوم العالمِي للغةِ العربيةِ، الذي يوافقُ في الثامنَ عشرَ من 18 ديسمبر من كلِّ عامٍ، في سلسلةٍ من الفعالياتِ الثقافيةِ والعلميةِ التي تأكدُ على أهميةِ اللغةِ العربيةِ كجزءٍ أصيلٍ من الهويةِ الوطنيةِ والعربيةِ، وكمصدرِ إلهامٍ حضاريٍّ وثقافيٍّ عالميٍّ.
وتبذل دولة الامارات جهوداً حثيثةً منذُ فترةٍ طويلةٍ للحفاظِ على اللغةِ العربيةِ، وجعلِهَا في المكانةِ التي تليقُ بها بين اللغاتِ القادرةِ على التطورِ ومُواكبةِ موجاتِ التحديثِ والتطورِ العالميةِ.
مع تزايدِ الاعتمادِ على التكنولوجيا، برزَتْ مبادراتٌ عديدةٌ تهدفُ إلى دمجِ اللغةِ العربيةِ في تقنياتِ الذكاءِ الاصطناعي والتطبيقاتِ الحديثةِ، مما يسهمُ في تعزيزِ حضورِهَا في المنصاتِ الرقميةِ العالميةِ لعل أبرزَهَا توقّيعُ مذكرةِ تفاهمٍ بين مركزِ أبوظبي للغةِ العربيةِ، التابعِ لدائرةِ الثقافةِ والسياحةِ - أبوظبي وهيئةِ أبوظبي للطفولةِ المُبكّرة بهدفِ تعزيزِ مكانةِ اللغةِ العربيةِ وترسيخِ اعتمادِهَا في جميعِ المجالاتِ، لدىّ الأجيالِ القادمةِ والتي باتت تعتمدُ بشكلٍ كبيرٍ على تكنولوجيا المُستقبلِ.
احتفالية الإمارات بـ "اليوم العالمي للغة العربية" ترسيخ الهوية وتعزيز الحضور الثقافي
تقرير: صالح البحار#اليوم_العالمي_للغة_العربية#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/k012ZcxwSv
المصدر: الاتحاد - أبوظبي