خبير: لجنة تحقيق جيش الاحتلال لعملية طوفان الأقصى أثبتت فشل المنظومة الأمنية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء أركان حرب محمد عبدالمنعم، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية السابق ورئيس جهاز الاستطلاع السابق، إن لجنة التحقيق التي شكلها الجيش الإسرائيلي لعملية طوفان الأقصى أثبتت فشل المنظومة الأمنية، كما أن عناصر عندما نفذت العملية وخطفت أكثر من 2500 مستوطن يهودي تم تصفية أكثر من نصفهم بواسطة القوات الإسرائيلية.
وأضاف "عبدالمنعم" خلال استضافته في قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه من خلال معلومة بأن القيادي في حماس محمد الضيف موجودا في منطقة المواصي بصحبة أحد القيادات في غرفة منخفضة خلف المخيم، والجانب الإسرائيلي لديه من الأسلحة المحملة على الطائرات المقاتلة "إف 16" أو الدرون ما يصيب رأس شخص موجود على كرسي داخل غرفة من شرفة.
وتابع: "كون الجانب الإسرائيلي يستهدف المعسكر بهذا الهجوم الغاشم فهو قتل متعمد، وتصفية بمعنى الكلمة لسكان قطاع غزة وجريمة يعاقب عليها القانون، وجهاز الشاباك ليس لديه معلومة حول تصفية الضيف أم لا وهذا دليل على أن عملية المواصي تصفية عرقية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الجانب الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الدراسات الاستراتيجية الطائرات المقاتلة المنظومة الأمنية جهاز الشاباك جهاز الاستطلاع عملية المواصي عملية طوفان الأقصى مركز الدراسات الأستراتيجية
إقرأ أيضاً:
«الاحتلال الإسرائيلي» يواصل اقتحام مخيم جنين نحو أكثر من 16 ساعة
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تقتحم مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية على مدار أكثر من 16 ساعة، إذ أن هناك تجريف للبنية التحتية بشكل كبير في كل أحياء جنين، سواء من خلال انقطاع التيار الكهربائي وتشويش شبكة الإنترنت.
تسلل قوات الاحتلال الإسرائيلي بمدينة جنينوأضافت خلال رسالة على الهواء، أنّه منذ بداية العملية العسكرية الإسرائيلية الموسعة في جنين، ارتقى 10 شهداء فلسطينيين وإصابة نحو 40 مواطن منهم أطباء وممرضين، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال بدأت هذه العملية بتسلل قوات خاصة إلى مخيم جنين، وبعد ذلك اُكتشف أمر هذه القوة، وكان هناك طيران مسير قصف موقعا في مدينة جنين، وأسفر عن استشهاد مواطن فلسطيني.
تخوفات من المواطنين الفلسطينيين باتساع العمليةوتابعت: «كانت قوات الاحتلال قد أعلنت عن هذه العملية وأسمتها بالسور الحديدي أو الأسوار الحديدية، لذا هناك تخوفات من المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية أن تتسع رقعة هذه العملية من مدينة جنين إلى شمال الضفة الغربية بشكل أكبر».