أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي، اليوم الأحد، تحديد هوية الشخص المتورط في محاولة اغتيال الرئيس السابق، دونالد ترامب، خلال تواجده في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا.


وذكر مكتب التحقيقات في بيان له، بأن الشخص المتورط في محالة الاغتيال، يدعى توماس ماثيو كروكس، ويبلغ من العمر 20 عاما.


من جانبها، نقلت قناة "إيه بي سي 7" في وقت سابق عن مسؤولين قولهم، إنه "يتم إجراء اختبار الحمض النووي" لتحديد هوية المشبه به، لأنه "لم تكن بحوزته بطاقة هوية".


من جانبه، أعلن جهاز الخدمة السرية في بيان، امس السبت، أن المشتبه به أطلق النار مرات عدة من موقع مرتفع، وان عناصر من جهاز الخدمة السرية "حيدوا" مطلق النار.


وأكدت مراسلة شبكة "أي بي سي نيوز" أن المعلومات التي تستند إلى مصادر من بينها خبير عسكري تشير إلى أن مطلق النار استخدم بندقية قنص من طراز "أيه أر-15"، حيث أطلق 8 طلقات.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

إف بي آي يحقق في مزاعم اختراق إيران لحملة ترامب

أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) أنه يقوم بالتحقيق في مزاعم حملة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بأن وثائق حساسة قد تعرضت للاختراق من قبل إيران، ويشمل التحقيق أيضا محاولات اختراق حملة نائبة الرئيس كامالا هاريس.

ووفقا للبيانات الصادرة عن حملة ترامب، تم اختراق أحد مواقع الحملة على الإنترنت، ووُجهت أصابع الاتهام إلى إيران.

وقال مصدران مطلعان على الأمر -لم يتم الكشف عن هويتهما لأنهم غير مخولين بمناقشة تفاصيل التحقيق- إن حملة بايدن-هاريس كانت أيضا مستهدفة في الهجوم الإلكتروني -المشتبه بأنه إيراني- والذي يخضع لتحقيق من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي.

وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية -السبت الماضي- أنها بدأت في تلقي رسائل بريد إلكتروني من حساب مجهول يوم 22 يوليو/تموز الماضي. وقام المصدر -وهو حساب بريد إلكتروني على موقع "إيه أو إل" تم تعريفه باسم "روبرت" فقط- بإرسال ما يبدو أنه ملف بحثي أجرته الحملة على المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، السيناتور جي دي فانس من ولاية أوهايو.

وأرسلت الوثيقة بتاريخ 23 فبراير/شباط الماضي، أي قبل نحو 5 أشهر من اختيار ترامب لفانس كنائب له.

وقال المتحدث باسم حملة ترامب، ستيفن تشيونغ: "تم الحصول على هذه الوثائق بشكل غير قانوني.. وتهدف إلى التدخل في انتخابات 2024 وإثارة الفوضى في جميع أنحاء عمليتنا الديمقراطية".

رسائل تصيد إلكترونية

واستهدف ما لا يقل عن 3 موظفين في حملة بايدن-هاريس برسائل تصيد إلكترونية، لكن المحققين لم يحصلوا على أي دليل يشير إلى نجاح المحاولة، وفقا لأحد المصادر. وجاءت هذه المحاولات قبل انسحاب الرئيس الأميركي جو بايدن من السباق الرئاسي الشهر الماضي.

وبدأ مكتب التحقيقات الفدرالي بالتحقيق في ذلك الهجوم الإلكتروني، الذي حدث في يونيو/حزيران الماضي، ويعتقد مسؤولو الاستخبارات أن إيران كانت وراء هذه المحاولات، وفقًا لما ذكره المصدر ذاته.

وبينما لم تقدم حملة ترامب أدلة محددة تربط الاختراق بإيران، إلا أن هذه الادعاءات تزامنت مع تقرير صدر عن مايكروسوفت يفيد بمحاولات من قبل عملاء أجانب للتدخل في الانتخابات الأميركية لعام 2024.

في المقابل، نفت الحكومة الإيرانية تورطها في أي عملية اختراق عندما سُئلت بعثتها لدى الأمم المتحدة عن ادعاء حملة ترامب.

مقالات مشابهة

  • نتانياهو ينفي التحدث مع ترامب بشأن مفاوضات غزة
  • نتنياهو ينفي التحدث مع ترامب بشأن مفاوضات غزة
  • مكتب التحقيقات الفيدرالي يحذر حملة هاريس من "تهديد أجنبي"
  • حملة كامالا هاريس تثير مخاوف جديدة عن الانتخابات الأمريكية.. هل هناك خروقات أمنية؟
  • "التحقيقات" الفيدرالي يحذر حملة هاريس من "تهديد أجنبي"
  • دفاع "سفاح التجمع" يطلب رد المحكمة
  • إف بي آي يحقق في مزاعم اختراق إيران لحملة ترامب
  • التحقيقات الفيدرالي يحقق بمزاعم تعرض حملة ترامب لاختراق اتصالاتها الداخلية
  • مكتب التحقيقات الفيدرالي: نحقق في مزاعم اختراق إيران لحملة ترامب الانتخابية
  • مكتب نتنياهو يرد على تصريحات جالانت بشأن صفقة غزة