واشنطن - رويترز
أطلق مسلح النار على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي أمس السبت في هجوم اعتبره مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) محاولة اغتيال، ونجا ترامب ولم يصب إلا بجرح في أذنه؟

وفيما يلي قائمة بمحاولات سابقة لاغتيال رؤساء أمريكيين سواء حققت هدفها أم لا:

* الاغتيالات

اغتُيل أربعة رؤساء أمريكيين خلال ولاياتهم.

- أبراهام لينكون: قُتل في عام 1865 على يد جون ويلكس بوث في مسرح فورد بواشنطن.

- جيمس جارفيلد: أطلق عليه الرصاص عام 1881 في محطة قطار بواشنطن، وتوفي متأثرا بجروحه بعد ذلك بشهرين ونصف الشهر.

- وليام ماكينلي: اغتاله فوضوي عام 1901 في مدينة بوفالو بنيويورك.

جون إف كنيدي: أطلق لي هارفي أوزوالد النار على كنيدي عام 1963 في دالاس بولاية تكساس، بينما كان الرئيس في موكب.

* الرؤساء الذين نجوا من محاولات اغتيال

أصيب ثلاثة رؤساء لكنهم نجوا من محاولات اغتيال خلال ولاياتهم أو بعد انتهائها.

- دونالد ترامب: كان ترامب قد بدأ للتو إلقاء كلمة خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا أمس السبت، عندما دوى إطلاق النار. وبدا أن رصاصة أصابت أذنه التي أخذت تنزف. ونقله مسؤولو الأمن إلى سيارة دفع رباعي سوداء.

- رونالد ريجان: أطلق عليه النار عام 1981 خارج فندق هيلتون في واشنطن، لكنه نجا من الهجوم. أصيب ريجان عندما ارتدت إحدى الطلقات النارية من اصطدام بسيارة ليموزين وأصابته أسفل الإبط الأيسر.

- جيرالد فورد: نجا من محاولتي اغتيال في أقل من ثلاثة أسابيع عام 1975 دون إصابات.

- ثيودور روزفلت: أصيب بطلق ناري في الصدر عام 1912 خلال تجمع انتخابي في ميلووكي ونجا.

* محاولات اغتيال لمسؤولين أمريكيين آخرين

- روبرت إف كنيدي: مرشح للرئاسة الأمريكية اغتاله مسلح عام 1968 عن عمر يناهز 42 عاما في فندق أمباسادور في لوس انجليس.

- جورج سي. والاس: حاكم ألاباما تعرض لإطلاق النار عام 1982 وأصيب بالشلل في النصف الأسفل من جسده.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

هاريس وترامب متقاربان في «الولايات الحاسمة»

واشنطن (وكالات) 

أخبار ذات صلة الشباب الأميركي.. الأقل تصويتاً بالانتخابات الانتخابات الأميركية.. انتشال 475 بطاقة تالفة من صندوق اقتراع احترق انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملة

قطعت كامالا هاريس أمس عدداً كبيراً من الكيلومترات، استعداداً لعقد لقاءات في ما يُسمى «الولايات المتأرجحة» الحاسمة في الانتخابات الرئاسية الأميركية، غداة تجمع حاشد في واشنطن كان بمثابة «مرافعة نهائية» ضد دونالد ترامب.
وقالت نائبة الرئيس والمدعية العامة السابقة في خطاب مهيب ألقته في ساحة أمام البيت الأبيض: «هذا ليس مرشحاً للرئاسة يفكر كيف سيجعل حياتكم أفضل، هذا شخص مهووس بالانتقام، ويسعى لسلطة مطلقة».
وأمام جمهور يزيد على 75 ألف شخص بحسب فريق حملتها، قالت المرشحة الديمقراطية: إن الوقت قد حان لطي صفحة ترامب.
وتعول كامالا هاريس خلال زيارتها إلى ولاية كارولاينا الشمالية التي لم تصوت للحزب الديمقراطي منذ باراك أوباما في العام 2008، آمالاً كبيرة.
وفي دليل على أهمية هذه الولاية الجنوبية الشرقية، خاطب دونالد ترامب أنصاره فيها أمس على مسافة أقل من 100 كيلومتر من تجمع هاريس.
وقبل ستة أيام من الانتخابات، يبدو أن الديمقراطية والجمهوري يحققان نتائج متقاربة في «الولايات المتأرجحة» السبع، فكلاهما توجه أمس أيضاً إلى ولاية ويسكنسن في منطقة البحيرات الكبرى على مسافة أكثر من 1200 كيلومتر من ولاية كارولاينا الشمالية.
ويبذل المرشحان في كل محطة، خصوصاً في الولايات المحورية، كل جهد ممكن لإقناع الناخبين القلائل الذين لم يحسموا أمرهم بعد في هذه الانتخابات التي يتوقع أن تكون نتائجها متقاربة جداً، وفق نتائج الاستطلاعات.
وأدلى أكثر من 50 مليون شخص بأصواتهم مبكراً أو عبر البريد. وللمقارنة، في العام 2020، صوت ما مجموعه نحو 160 مليون أميركي في الإجمال.
وما زال فريق حملة الجمهوريين يحاول الحد من الأضرار بعد تجمع الأحد الماضي في ماديسون سكوير غاردن في نيويورك عندما وصف خلاله أحد الكوميديين بورتوريكو، وهي منطقة أميركية في البحر الكاريبي، بأنها «جزيرة عائمة من القمامة».
ويعيش القسم الأكبر من البورتوريكيين في ولايتَي نيويورك وفلوريدا، لكن أصواتهم مهمة بشكل خاص في ولاية بنسلفانيا، حيث تحدث خلال تجمع دونالد ترامب بورتوريكيان على المسرح مساء أمس.
ورغم أن ترامب حاول أن ينأى بنفسه عن تعليقات توني هينتشكليف، معلناً في مقابلة مع قناة فوكس نيوز أن الممثل الكوميدي ما كان ينبغي أن يعتلي خشبة المسرح، فإن تداعيات تهجمه على البورتوريكيين غير معروفة بعد.
وقال خافيير توريس مارتينيز، وهو من بورتوريكو ويعيش قرب ميامي في ولاية فلوريدا: «كنت سأصوت للمرشح الجمهوري، لكن ما حدث جعلني ألقي نظرة فاحصة على خطة هاريس».
وأضاف «في السابق كنت مقتنعاً بنسبة 100 % بالتصويت لصالح ترامب والآن لديّ دافع بنسبة 100 % للتصويت لصالح كامالا هاريس».
لكن الرئيس جو بايدن تسبب بتعقيد الوضع مساء أمس عندما حاول الرد على إهانة توني هينشكليف، واصفاً أنصار ترامب بأن «القمامة الوحيدة التي أراها تطفو هنا هي أنصاره»، ما أثار عاصفة انتقادات من المعسكر الجمهوري.
ودعا فريق حملة دونالد ترامب على الفور كامالا هاريس إلى التنصل من هذه الإهانة التي وجهها جو بايدن.

مقالات مشابهة

  • من هم أعداء الداخل الذين يتعهد ترامب بمعاقبتهم إن عاد للبيت الأبيض؟
  • ترامب يعلن تقدمه على هاريس في عدة ولايات أميركية
  • أسماء جلال شبية مايكل جاكسون.. مشاهير تعرضوا للتريقة على السوشيال ميديا
  • جنيفر لوبيز تغالب دموعها خلال مشاركتها في تجمع انتخابي داعم لهاريس
  • بدمٍ بارد وفي المقهى.. يطلق النار على صديقه حتى الموت
  • قرب أحد المطاعم... أطلق النار على شقيقه
  • مايان السيد ليست الأولى.. نجوم تعرضوا للتنمر على السوشيال ميديا
  • أطلق النار عليه وقتله بسبب أفضلية مرور
  • هاريس وترامب متقاربان في «الولايات الحاسمة»
  • أستاذ علوم سياسية: أعمال عنف في أمريكا حال عدم فوز دونالد ترامب