اقتصاديون: مشاريع إعادة الإعمار في دول المنطقة فرصة لتدفقات النقد الأجنبي أمام الشركات المصرية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
يري اقتصاديون أن مشاريع إعادة الإعمار في دول المنطقة التي عانت في السنوات الأخيرة من تدمير في بنيتها التحتية مثل ليبيا والعراق تمثل فرصة هامة للشركات المصرية العاملة في مجالات البنية التحتية مثل الطرق والمياه والصرف الصحي والإسكان إضافة إلى السكك الحديد وغيرها من المجالات مستفيدة بذلك من الخبرة الكبيرة اللي اكتسبتها في السنوات الأخيرة من السوق المصرية.
وأشار الاقتصاديون في تعليق على نبأ دعوة الشركات المصرية للمشاركة في التطوير العقاري داخل أسواق العراق، إلى أن الانتقال سيساعد الشركات بشكل مباشر بعد الانكماش في مجال الإنشاءات داخل مصر بعد الأزمة الاقتصادية الأخيرة وتراجع الإنفاق الحكومي على مشروعات البنية الأساسية، موضحين أن عوائد السوق المصري من ذلك الانتقال سيتمثل في توفير مصدر للعملة الصعبة للشركات لتوفير مستلزمات الإنتاج والعمل اللازمة في الداخل.
كان رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، عرض حوالي 5 مدن جديدة للاستثمار في بغداد وبعض المحافظات على رجال أعمال مصريين وسعوديين، ذلك ضمن خطط الحكومة لإطلاق 11 مدينة جديدة، مؤكداً أن المهم في المدن الحديثة أنها تسهم في حل أزمة السكن، خصوصاً للفئات المحدودة الدخل، وفقاً لبيان صادر عن الحكومة العراقية.
واستقبل رئيس مجلس الوزراء العراقي بحسب بيان صادر، وفداً من رجال أعمال مصريين وسعوديين وعراقيين، بهدف الاستثمار في مجال المنتجعات السياحية والفنادق والمرافق الترفيهية، حيث يمتلك العراق العديد من الوجهات السياحية المتنوعة.
اقرأ أيضاًالبترول: نستهدف حفر 110 آبار استكشافية باستثمارات 1.2 مليار دولار خلال 2024 - 2025
باستثمارات 70 مليون دولار.. وضع حجر الأساس لمصنع هنجشنج الصيني للمنسوجات بالقنطرة غرب
مصر تستحوذ على 9.78 مليارات جنيه من إجمالي الاستثمارات في إفريقيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إعادة الإعمار الاستثمار العراق القطاع العقاري النقد الأجنبي مصر
إقرأ أيضاً:
كيف سيؤثر سقوط الأسد على عملية إعادة الإعمار في لبنان؟
في خطابه الأخير أكّد أمين عام حزب الله نعيم قاسم أن الحزب سيكون جاهزا لتقديم كل ما يلزم للبدء بإعادة إعمار المنازل التي تهدمت بفعل العدوان الإسرائيلي، وهذا ما حصل فعليا على الأرض، إذ بدأت مؤسسة جهاد البناء بإحصاء الأضرار من خلال الطلب من أصحاب الأملاك الحضور للتصوير وأخذ فكرة مبدئية عن قيمة التعويض.ومنذ عدة أيام استلم عدد من أصحاب الأملاك شيكات مالية تتراوح قيمتها بين 12 و14 ألف دولار كتعويض أولي عن الأضرار، على أن تستكمل عملية المسح.. هذا كله كان قبل سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، فطريق الإمداد الوحيد الذي كان يؤمّن لحزب الله اتصالا مع دول الخارج وعلى رأسها إيران بات اليوم بعهدة المعارضة السورية التي تحكم قبضتها على أكثر من 70% من الأراضي السورية، بما في ذلك المعابر والحدود الحيوية، حيث تقوم الجهات المسؤولة في الوقت الحالي بالعمل على ملء المراكز الإدارية الشاغرة، بما في ذلك المراكز الامنية الحدودية، بالاضافة إلى المعابر.
في هذا السياق، يقول مراقبون أن طريق الدعم الذي كان حزب الله يعول عليه ينطلق غربا من إيران، ويمر بطريق العراق ودمشق. وأوضحت المصادر أن حزب الله كان يعتمد على إيران لناحية الدعم المادي، بالاضافة الى الدعم اللوجستي من حيث تأمين المواد الأولية والبناء المختلفة.
وأشارت المصادر إلى أن ما فاقم الأزمة اليوم هو تمركز الجيش الإسرائيلي بالقرب من الحدود اللبنانية السورية، خاصة وأن عددا من العناصر حاولوا الاقتراب من الحدود الشمالية منذ أيام، وهذا ما يعني محاصرة حزب الله إسرائيليا من الجنوب والشرق.
ولم تتجاهل المصادر المعلومات التي تحدثت عن الاستياء الإيراني من بشار الأسد قبل سقوطه، خاصة على صعيد محاولة العودة إلى الحضن العربي، وأوضحت المصادر في هذا السياق أن الأسد كان مستعدا لتخطي مصالح حزب الله بالنسبة إلى تأمين طريق إمداد دائمة ومريحة مقابل تأمين أموال إعادة سوريا من الحضن العربي والدول الصديقة التي عاودت استقبال الأسد خلال مناسبات رسمية عربية جامعة منذ أشهر.
المصدر: خاص لبنان24