إحالة أمين عام حركة النهضة العجمي الوريمي إلى مكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أكد فوزي جاب الله محامي الدفاع عن أمين عام حركة "النهضة"، العجمي الوريمي، لـ"عربي21"، أن النيابة العمومية قررت إحالة موكله إلى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب.
من جهتها أكدت المحامية إسلام حمزة لـ"عربي21"، أن فريق الدفاع بصدد معرفة ملف موكلهم العجمي الوريمي وأسباب اعتقاله.
وتابعت "تم منع فريق الدفاع من لقاء العجمي الوريمي، وسيتم الاستماع له بعد انتهاء مدة 48 ساعة".
وكانت قوات من الأمن قامت مساء السبت بإيقاف العجمي الوريمي، دون إذن قضائي أو سبق اتهام مع مرافقيه قرب منطقة برج العامري وفق تأكيد حركة النهضة.
وتم إيقاف الوريمي رفقة الشاب مصعب الغربي، وعضو مجلس الشورى محمد الغنودي، الذي اعتقل بموجب بطاقة جلب سابقة.
وأكد المحامي فوزي جاب الله مساء السبت ، لـ"عربي21" ، أنه تم الاحتفاظ بالعجمي الوريمي لمدة 48 ساعة، مع عدم مقابلة المحامين.
واستنكرت حركة النهضة بشدة تواصل حملة الاعتقالات السياسية والتي شملت خاصة قيادات كبرى بالحزب وعلى رأسهم راشد الغنوشي .
وعقد المكتب التنفيذي للحركة صباح الأحد اجتماعا لتدارس الوضع إثر اعتقال أمينه العام .
وتم تعيين الوريمي على الأمانة العامة للحركة بعد اعتقال رئيس الحزب بالنيابة منذر الونيسي ورئيس مجلس الشورى عبد الكريم الهاروني .
ومنذ أكثر من سنة صدر قرار بغلق جميع مكاتب حركة النهضة مع وضع المقر المركزي تحت التفتيش ومنع جميع الأنشطة الحزبية .
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية النهضة العجمي الوريمي تونس النهضة العجمي الوريمي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العجمی الوریمی حرکة النهضة
إقرأ أيضاً:
منير فوزي: إبداع مصطفى بيومي يحتاج إلى مشروع توثيقي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور منير فوزي، أستاذ البلاغة والنقد الأدبي بكلية دار العلوم، خلال حفل تأبين الكاتب مصطفى بيومي في صالون مي مختار أن الأديب الراحل مصطفى بيومي لم يحصل على التقدير الكافي لا في مسقط رأسه بمحافظة المنيا ولا خارجها، رغم غزارة إنتاجه الأدبي والفكري، الذي تجاوز خمسين كتابا في مجالات النقد والرواية والكتابة الحرة.
القاهرة شكلت محطة فارقة في حياة بيوميوأوضح فوزي، في تصريحاته، أن القاهرة شكلت محطة فارقة في حياة بيومي، إذ أتاحت له مساحة أوسع لنشر فكره وأدبه، إلا أن اسمه لم يلق ما يستحقه من اهتمام على الصعيدين المحلي والعربي، مشيرًا إلى أن كثيرًا من القراء والمبدعين ركزوا على بيومي كروائي وكاتب صحفي، وتغافلوا عن منجزه النقدي العميق.
وأضاف فوزي أنه يسعى حاليا لطرح ومناقشة عدد من رسائل الماجستير بجامعة المنيا، حول الإبداع الروائي للراحل، في محاولة لإبراز أثر البيئة المحلية في تشكيل رؤيته الأدبية، داعيا إلى إطلاق مشروع توثيقي شامل يسلط الضوء على إرثه النقدي، إلى جانب إبداعه السردي.
وتحدث فوزي عن علاقة الصداقة التي جمعته ببيومي على مدار أربعين عامًا، قائلا "تعرفت عليه منذ أيام الجامعة، وكان أول لقاء لنا داخل قصر الثقافة بالمنيا أثناء بحثي عن كتب، فوجهني لاختيار عناوين بعينها ومنذ ذلك الحين، كان دائما مصدر إلهام وتوجيه.
مصطفى بيومي ساعد أكثر من 20 باحثاوأشار إلى أن مصطفى بيومي كان يمتلك موهبة شعرية بارزة في بداياته، وله دواوين قوية منها حكايات القلب الأخضر، لكنه فضّل التفرغ للكتابة الفكرية والنقدية لاحقا، نتيجة لتفوقه في هذا المجال.
وأضاف: مصطفى بيومي كان كريما في علمه، يمنح الكتب دون مقابل، وساعد أكثر من عشرين باحثا، ولم يبخل على أحد يومًا
وأكد فوزي أن الراحل كان يحلل النصوص الشعرية بدقة شديدة، ويتناول كل حرف فيها بوعي نقدي متكامل، قائلا: "كنت أستعين به كلما أردت كتابة قصيدة، وقد استفدت كثيرًا من ثقافته الموسوعية، رغم اختلافنا في الأسلوب والتوجه.
واختتم تصريحاته بالإشارة إلى أن بيومي كان قارئا نهما، يكتب ويحلل كل ما يقرأ، ما جعل إنتاجه الأدبي غزيرا ومتنوعا، لافتا إلى أن والده كان شاعرا ممثلا معروفا في الأدب الشعبي، يشبهه كثيرون بالشاعر الكبير إبراهيم ناجي.