الآلاف يحضرون حفل كايروكي ضمن حفلات ليالي مصر بالإسكندرية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحيا فريق كايروكي حفلا غنائيا مساء أمس السبت، في استاد الأكاديمية البحرية بمدينة الإسكندرية، ضمن حفلات ليالى مصر.
وصعد فريق كايروكى المسرح وسط هتافات وصياح الجمهور لهم، وغنى أمير عيد باقة متنوعة من الأغانى القديمة والحديثة التى تفاعل معها كل جمهور مثل: "جونى كاش، أبيض وأسود، أنا نجم، نفسى أحبك، كوستاريكا، بسرح وأتوه، هاتلنا بالباقى لبان، روما".
وشهدت حفلات ليالى مصر انطلاقة قوية، حيث أحيا النجم محمد حماقى أولى حفلات مشروع ليالي مصر في استاد 30 يونيو، وتفاعل الجمهور بشكل كبير مع محمد حماقي، الذي أحيا واحدة من أقوى حفلاته الغنائية وسط حضور جماهيري ضخم.
مشروع "ليالي مصر" يشمل عدد كبير من الحفلات الغنائية الضخمة يحيها ألمع نجوم مصر والعالم العربي في عدد من المحافظات وتأتي ليالي مصر في إطار استراتيجية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية للحفاظ على الريادة المصرية في الفن والثقافة وتوسيع قاعد الترفيه لتصل لكل ربوع مصر إلي جانب الترويج للكثير من المحافظات كمقاصد للسياحة الداخلية من خلال تنظيم الحفلات فيها.
وعلى مدى السنوات الماضية قامت المتحدة بالعديد من المشروعات والمبادرات لدعم وتطوير صناعة الترفيه وذلك للحفاظ على الريادة في الفن والثقافة وإبراز التراث الحضاري للدولة المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كايروكي محمد حماقي لیالی مصر
إقرأ أيضاً:
خدعة الثلاثة أحرف: كيف سقط الآلاف في فخ FBC وماذا نتعلم من فضيحة FTX؟
شهدت مصر في الأسابيع الأخيرة عملية نصب ضخمة هزَّت الرأي العام، حيث وقع آلاف المواطنين ضحية لمنصَّة تسويق إلكتروني تُدعى “FBC”. هذه المنصَّة، التي زعمت تحقيق أرباح خيالية للمستثمرين، مقابل تنفيذ مهام بسيطة، مثل: مشاهدة الفيديوهات، أو التفاعل مع الإعلانات، تمكَّنت في غضون أيام قليلة، من جمع مليارات الجنيهات المصرية قبل أن تختفي تاركة وراءها آلاف الضحايا.
ما يثير التساؤل هنا، كيف يقع الناس مرارًا وتكرارًا، في شباك مثل هذه العمليات، على الرغم من تكرارها، وتعدد التحذيرات؟ الإجابة تكمن في طبيعة الطمع البشري، ورغبة الكثيرين في تحقيق أرباح سريعة دون جهد يُذكر، بالإضافة إلى الثقة الزائدة في المظاهر الخارجية مثل الإعلانات المموَّلة، أو التطبيقات على المتاجر الرسمية مثل “غوغل بلاي” و”آبل ستور”. المنصَّة استغلت هذه الرغبات ببراعة، حيث قدمت في البداية أرباحًا مغرية للمستثمرين، ممَّا زاد من ثقتهم ودفعهم لاستثمار المزيد، حتى جاءت اللحظة الحاسمة التي توقف فيها كل شيء.
هذه ليست المرة الأولى التي نشهد فيها عمليات نصب بهذا الشكل. في السعودية، تعرّضنا لسنوات لموجات من الاستثمارات الوهمية تحت أسماء وشعارات مختلفة، وكلها كانت تعتمد على مبدأ “ادفع أكثر تربح أكثر”. هذه العمليات لم تقتصر على منطقتنا، بل وصلت إلى قلب الولايات المتحدة، حيث تورط سام بانكمان-فرايد، مؤسس منصة FTX، في عملية نصب تقدر بأكثر من 8 مليارات دولار، ممَّا أدى إلى الحكم عليه بالسجن لمدة 25 عامًا. الغريب في الأمر أن كلاً من “FBC” و”FTX” تتشاركان شيئًا بسيطًا لكنه مريب: الاختصار المكون من ثلاث حروف فقط.
ما يجب أن ندركه، أن هذه الاختصارات اللامعة، ليست سوى واجهات لعمليات نصب مدروسة، تستغل الطمع البشري، والثقة العمياء في التكنولوجيا، والمظاهر الرسمية. فالمحتالون يعرفون تمامًا كيف يُلبسون خداعهم ثوب المصداقية، من الإعلانات إلى التطبيقات إلى وعود الأرباح السريعة.
لذلك، يجب أن تكون قاعدة ذهبية لكل مستثمر: احذر من الاستثمارات التي تأتي باختصارات ذات ثلاث حروف، وتعدك بأرباح خيالية دون جهد يُذكر. لا تنخدع بالمظاهر، ولا الإعلانات المموَّلة، فخلفها قد يكون هناك محتال محترف ينتظر فريسته التالية. وتذكر دائمًا، أن الاستثمار الحقيقي لا يأتي عبر روابط مشبوهة، أو تطبيقات لا تحمل مصداقية.
سواء كانت الحروف “FBC” أو “FTX” أو غيرها، تذكر أن الاحتيال لا يميز بين دول، أو ثقافات، بل يستهدف الجميع بلا استثناء. فاحذر من الثلاثة أحرف القادمة، فقد تكون مصيدة أخرى تنتظرك.
jebadr@