سيارة بالبالون وملاعب سلة متطورة.. اختراعات طلاب «موهبة» الصيفي الإثرائي
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تقيم مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والابداع "موهبة"، برنامج موهبة الإثرائي الصيفي المقام والمنفذ في مدارس منارات الرياض.
ويتضمن البرنامج عدد من الوحدات التي تتكون من 19 وحدة، ومن ضمنها وحدة الاختراعات، وقد اخترع طلاب هذه الوحدة وصمموا سيارة بالبالون، إضافة إلى براد ماء وملاعب سلة متطورة.
وقال مدرب وحدة الاختراعات طارق سلامة إنه يتم تقديم أنشطة مختلفة للطلاب في وحدة الاختراعات، يتعرفون من خلالها من هو المخترع، والفرق بين الاختراع والاكتشاف والابتكار، والتعرف على خطوات عملية للاختراع وتنفيذ بعض الاختراعات، إضافة إلى كيفية التعامل مع الأدوات وحل المشكلات وعرض بعض إنجازات المخترعين العرب وغير العرب ويبلغ عدد طلاب هذه الوحده 20 طالبا.
وأضاف طارق أن الهدف من هذه الوحدة هو تطوير المهارات كالملاحظة والقياس والتحليل وتسجيل المعلومات وتدوين الأفكار والتدريب على العمل الجماعي واتخاذ القرار وإدارة الوقت.
وحول اختراع الطلاب سيارة بالبالون، قال إنه تم على أساس مبدأ علمي يسمح للطالب لاستكشاف مجموعة المواضيع العلمية منها قانون نيوتن الثالث، (لكل فعل رد فعل مساو له في المقدار ومعاكس له في الاتجاه)، هذا يعني أنه مقابل كل قوة ما هناك قوة مساوية، ولكنها معاكسة تدفع للخلف والتعرف على الآلات البسيطة والاحتكاك والسرعة وكذالك إعادة التدوير، والسيارة تتكون من أدوات بسيطة وتنفذ بشكل أكبر بعد التأكُّد من انطلاقها بشكل جيد.
وأكد على أنه يفضل استخدام بالون دائري كبير لتركيز الهواء وتوليد قوة وسرعة أكبر وكذلك عجلات كبيرة لتغطية مسافة أكبر، ثم عند نفخ البالون بالشفاط يمتلئ البالون بالهواء ثم يخرج البالون من فتحه الشفاط وتندفع السيارة للأمام، والهدف من هذا الاختراع هو عدم استهلاك الوقود أو تلوث البيئة، ويتم الاعتماد على قوة دفع الهواء.
وأشار إلى أن التنفيذ المبدئي للسيارة يستغرق حوالي ساعتين، وتم تطبيقها في الواقع بمضخة هواء ذاتية مما يسبّب اندفاع السيارة دون تدخل الإنسان فيستمرّ اندفاع السيارة للأمام.
وتابع مدرب وحدة الاختراعات أنه قبل تنفيذ أي اختراع تتم مناقشة الطلاب في الفكرة، ورسم الفكرة وتصميمها، ثم بناء التصميم وتجربته، ثم إجراء التعديلات على التصميم أكثر من مرة، ثم التحسين للتصميم، أما اختراع براد الماء فهو عن طريق ضغط الهواء الذي يتحكم في الماء الموجود في القارورة فعند فتح الغطاء يخف الضغط فينزل الماء وهي مصممه بطريقه معينة وسهلة ويمكن استخدامها في الرحلات وغيرها.
واخترع الطلاب أيضا ملاعب سلة متطورة حيث قاموا بعمل ملعب له بداية ونهاية، بدايته وضع اثنين من المنجنيق لرمي الكرات، ونهايته مقسم إلى ثلاث طبقات، كل طبقة بها عدد من الأكواب الورقية، كما أن الطبقة العليا بها عدد ثلاث أكواب، تكتب لها نقاط 100 والطبقة الوسطى عدد ثلاث أكواب تكتب لها نقاط 75، والطبقة الدنيا عدد ثلاث أكواب تكتب لها نقاط 50، ثم توضع الكرتين في المنجنيق للاعبين وترمى الكرة ويتم تجميع أكبر عدد من النقاط للكرة التي دخلت في السلة، والهدف من هذا الاختراع تعليم الطلاب الدقة والمهارة في اصابة الهدف والصبر.
من جانبه قال المشرف على موهبة الصيفي الإثرائي إبراهيم الشمراني إن هذا البرنامج الذي يعد مدته إلى 3 أسابيع إلا أنها تهيئ للطلبة الازدهار والتقدم في ميادين الإبداع المختلفة وتساهم في توسيع مداركهم وفتح الأفاق لعقولهم لبناء العلوم والمعارف تحت إشراف مدربين متمكنين. مضيفا أن هذه البرامج تساعد في توفير سواعد وطنية تغطي احتياجات التنمية ليكونوا ضمن الكوادر المتميزة ذات الكفاءة العالية في سوق العمل المحلي والعالمي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: موهبة مؤسسة الملك عبدالعزيز أخبار السعودية أخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
من المسرح إلى الشاشة.. كيف اكتشف نور الدمرداش موهبة عايدة رياض؟
تحدثت الفنانة عايدة رياض، عن بداياتها الفنية، فكشفت أنها لم تبدأ مشوارها بالتمثيل مباشرة، ولكن أولى أدوارها القوية كانت في مسلسل "مارد الجبل"، الذي أخرجه المبدع نور الدمرداش وتحدثت عنه بكل تقدير قائلة: "أستاذ نور الدمرداش كان حاجة كبيرة.. كان هو اللي بيكتشف النجوم ويدعمهم، وكان عنده نظرة ثاقبة في اختيار الممثلين. زمان، المخرجين كانوا بيلفّوا المسارح ويدوّروا على المواهب الحقيقية."
وأشارت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن رحلتها مع الفن بدأت منذ الطفولة، وتحديدًا عندما كانت في الصف السادس الابتدائي في ذلك الوقت، كانت المدارس مليئة بالأنشطة الفنية والثقافية، مثل الحفلات الموسيقية، الجمباز، وحتى دروس الطهي وصناعة الكيك وفي إحدى حفلات عيد الأم التي نظمتها مدرستها، جاءت مدربة لتعليم التلاميذ بعض الرقصات، وكانت هذه المدربة راقصة سابقة في الفرقة القومية للفنون الشعبية.
وأوضحت أن المدربة لاحظت موهبتها خاصة أنها كانت بطلة الجمهورية في الجمباز، فاقترحت عليها التقديم للانضمام إلى فرقة الأشبال بالفرقة القومية، والتي كانت تستقبل المواهب الصغيرة ابتداءً من سن 12 عامًا تحمست عايدة للفكرة، وخضعت لتدريبات مكثفة استمرت أربع سنوات حتى أصبحت مؤهلة للانضمام رسميًا إلى الفرقة.