صورة تعبيرية (مواقع)

تؤكد الأدلة العلمية أن مرضى السكري الذين يتناولون جرعات عالية من الميتفورمين -دواء يستخدم لتنظيم سكر الدم- لفترات طويلة قد يعانون من انخفاض مستويات فيتامين B12.

وفي هذا الصدد، يعتقد أن الميتفورمين يؤثر سلبًا على قدرة الجسم على امتصاص فيتامين B12 من الطعام، مما يؤدي إلى نقصه.

اقرأ أيضاً وداعاً للسموم.

. طُرق جديدة ثورية لتنظيف رئتي المدخنين بشكل سريع 14 يوليو، 2024 هل تعاني من الشخير؟.. إليك 3 حلول سحرية تُخلصك منه نهائيًا 14 يوليو، 2024

وعلى الرغم من ذلك، لا يُعزى نقص فيتامين B12 لدى مرضى السكري فقط لتناول الميتفورمين، فهناك عوامل أخرى تشمل:

 

 

1– اتباع النظام النباتي:

فيتامين B12 يتوفر في المنتجات الحيوانية فقط، مثل الأسماك واللحوم والدواجن، لذا يرتفع خطر نقصه لدى مرضى السكري الذين يتبعون النظام النباتي.

 

2– أمراض الجهاز الهضمي:

بعض أمراض الجهاز الهضمي، مثل داء كرون، يمكن أن تؤدي إلى نقص فيتامين B12. وقد أظهرت الأبحاث أن داء كرون أكثر شيوعًا بين مرضى السكري من النوع الأول مقارنة بغيرهم.

 

ـ ما هي أعراض نقص فيتامين B12 عند مرضى السكري؟:

يمكن لمريض السكري التعرف على نقص فيتامين B12 من خلال الأعراض التالية:

– التعب

– شحوب البشرة

– الدوخة

– ضيق التنفس

– الصداع

– صعوبة المشي

– التشنجات العضلية

– ألم أو تنميل في القدمين

– الارتباك

– فقدان الذاكرة

– مشاكل في الرؤية

– الإسهال

 

ـ ما هي مخاطر نقص فيتامين B12 على مرضى السكري؟:

في حال لم يتم علاج نقص فيتامين B12 لدى مريض السكري بتناول الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين أو مكملاته الغذائية تحت إشراف الطبيب، فإن المخاطر تشمل:

– فقر الدم:  على اعتبار أن فيتامين B12 مهم لإنتاج كريات الدم الحمراء.

– قصور القلب

– سرطان المعدة

– اضطرابات المناعة الذاتية

وأخيرا، من المعروف أن مرض السكري يزيد من احتمالية الإصابة باعتلال الأعصاب الطرفية.

ومع نقص فيتامين B12، يتضاعف خطر الإصابة بهذا الاعتلال، وفقًا لدراسات أجريت عام 2014.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: نقص فیتامین B12 مرضى السکری

إقرأ أيضاً:

احذر.. برودة القدمين قد تنذرك بإصابتك بمرض مميت

يعاني الكثيرون في فصل الشتاء من البرودة الشديدة في القدمين والتي تسبب الإزعاج في بعض الأحيان ، وبالرغم من أن السبب الرئيسي غالبا ما يكون الطقس البارد، إلا أن الشعور ببرودة القدمين قد يكون أحيانا علامة على مشاكل صحية كامنة.

ويدعي الخبراء أن ارتفاع مستوى الكوليسترول قد يكون مسؤولا عن برودة القدمين ويعد من النادر اكتشاف أعراض ارتفاع الكوليسترول في وقت مبكر، ولهذا يسمى أحيانا بـ "القاتل الصامت".

ويمكن أن يظل ارتفاع الكوليسترول غير مكتشف لسنوات أو حتى يظهر بعد أن يتسبب في مضاعفات صحية أخرى.

ومع ذلك، قد تكون قدميك الباردتين نتيجة لضعف الدورة الدموية بسبب انسداد الأوعية الدموية الناتج عن ارتفاع الكوليسترول.

ويُعرف هذا المرض بـ"مرض الشريان المحيطي (PAD)، ويتميز بارتفاع مستويات الكوليسترول بتسبب تراكم اللويحات في شرايين الساقين والقدمين، وهو ما يُعرف بتصلب الشرايين (Atherosclerosis). وهذا التراكم يمكن أن يضيق أو يسد الشرايين، ما يقلل من تدفق الدم ويسبب برودة القدمين.

وعندما يكون تدفق الدم غير كاف، تكافح الأنسجة في الساقين والكاحلين والقدمين للحصول على الأوكسجين والعناصر الغذائية التي تحتاجها، ما قد يؤدي إلى مجموعة من الأعراض مع تقدم المرض. وبالإضافة إلى ذلك، فإن ضعف الدورة الدموية يزيد من خطر حدوث مشاكل صحية خطيرة، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

ومثل علاج ارتفاع الكوليسترول، يتم علاج مرض الشريان المحيطي بشكل رئيسي من خلال تغييرات في نمط الحياة.

وتعد ممارسة الرياضة بانتظام والإقلاع عن التدخين من أهم التغييرات التي يمكن أن تخفف من أعراض مرض الشريان المحيطي وتقلل من احتمال تفاقمه.

ويجب أيضا أن يتم تشجيع المرضى الذين تم تشخيصهم بمرض الشريان المحيطي على تناول غذاء صحي، وفقدان الوزن، وتقليل استهلاك الكحول.

وإلى جانب تغييرات نمط الحياة، قد يتم وصف بعض الأدوية، مثل الستاتينات والأدوية الخافضة لضغط الدم.

وتشمل الأعراض الأخرى لمرض الشريان المحيطي تساقط الشعر على الساقين والقدمين، والخدر أو الضعف في الساقين، والأظافر المتشققة والبطيئة النمو، وظهور القروح (الجروح المفتوحة) على القدمين والساقين التي لا تلتئم، بالإضافة إلى تغير لون الجلد على الساقين، مثل أن يصبح لونه أفتح أو أزرقا، وقد يكون من الصعب ملاحظة ذلك على البشرة ذات اللون البني أو الأسود.

وتتطور أعراض مرض الشريان المحيطي عادة ببطء بمرور الوقت. وإذا تطورت الأعراض بسرعة أو ازدادت سوءا فجأة، فقد يكون ذلك علامة على مشكلة خطيرة تتطلب تدخلا طبيا فوريا.

وفي معظم الحالات، يمكن للطبيب العام تأكيد تشخيص مرض الشريان المحيطي من خلال إجراء فحص بدني، وسؤال المريض عن أعراضه، وإجراء اختبار مؤشر الضغط الكاحلي العضدي (ABPI).

ولا يوجد علاج نهائي لمرض الشريان المحيطي، لكن تغييرات نمط الحياة والأدوية يمكن أن تساعد في تقليل الأعراض.

مقالات مشابهة

  • الأونروا”: نقص حليب الأطفال في غزة يهدد حياة أكثر من 8500 رضيع
  • ماذا يحدث للجسم عند التدخين بشراهة؟.. أضرار صادمة للأعضاء الحيوية
  • ما علاقة النوم بالكبد الدهني؟
  • إعصار قوي يضرب ولاية أمريكية ويتسبب بانقطاع الكهرباء
  • ترند كيس الشيبسي: خطر يهدد صحتك.. تعرف على الأضرار المخفية!
  • إعصار يضرب ولاية كاليفورنيا ويتسبب بانقطاع الكهرباء
  • احذر.. برودة القدمين قد تنذرك بإصابتك بمرض مميت
  • وجبة الإفطار تحميك من الإصابة بمرض خطير
  • فوائد صحية مذهلة.. لماذا يجب على مرضى السكر تناول الفلفل الحار ؟
  • “خالد النمر” يوضح معايير اختيار جهاز مراقبة ضغط الدم المناسب