حثَّ عضو مجلسِ القيادةِ الرئاسي، رئيسُ المكتبِ السياسي للمقاومة الوطنية، العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، السلطةَ المحليةَ بمديريةِ الخوخة على استكمالِ الدراسات للمشاريعِ التنموية والخدميةِ المقترح تنفيذها.

جاء ذلك خلالَ لقائه مديرَ عامِ مديريةِ الخوخة سالم عليان؛ لمناقشةِ الأوضاعِ في العاصمة الإداريةِ المؤقتة لمحافظة الحديدة.

واطلعَ العميد طارق صالح، من عليان، على التصوراتِ الأوليةِ لعددٍ من المشاريعِ المقترحة، التي تلامسُ حياةَ المواطنين وتخففُ معاناتِهم.

مشددًا على ضرورة تضافرِ الجهودِ ومضاعفتِها لتحقيقِ تطلعاتِ أبناء المديريةِ، وتهيئةِ الأجواء والتركيزِ على المشاريعِ الخدمية الملحة.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

للمرة الأولى.. تشكيل مركز دراسات لأمن الحدود بين غرب وشرق ليبيا

أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا، الأحد، عن اتفاق على تشكيل مركز دراسات متخصص في مجالات أمن الحدود مشترك بين المؤسسات العسكرية في شرق ليبيا وغربها.

وقالت البعثة الأممية، في بيان، إن "أعضاء فريق التنسيق الفني المشترك لأمن الحدود المكون من ممثلي المؤسسات العسكرية والأمنية في شرق وغرب ليبيا، المسؤولة عن أمن الحدود ومكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية، شارك في اجتماع تنسيقي ليومين نظمته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتونس".


واتفق المجتمعون، وفق البيان، على "تشكيل مركز دراسات يتولى إجراء دراسات متخصصة في مجالات أمن الحدود".

وأوضحت البعثة أن "فريق التنسيق الفني المشترك صاغ مقترحا لتشكيل مركز للدراسات يقدم تحليلا للمخاطر المتعلقة بأمن الحدود وحلولا عملية يمكن تطبيقها على أرض الواقع، وحدد واجبات ومهام المركز وبنيته التنظيمية".


وتعد هذه المرة الأولى التي يُعلن فيها رسميا عن تشكيل جسم أمني مشترك بين القوات الليبية المنقسمة بين شرق البلاد وغربها.

ومنذ سنوات تقود البعثة الأممية حوارا بين الجانبين لتوحيد المؤسسة العسكرية، وذلك ضمن لجنة "5+5"، التي تضم 5 أعضاء من المؤسسة العسكرية في غرب ليبيا و5 من قوات الشرق.


ويأتي هذا الحوار تطبيقا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جنيف بسويسرا، في تشرين الأول/ أكتوبر 2020، بين أطراف النزاع الليبي المتحاربة آنذاك.

كما تقود البعثة الأممية حوارا آخر يهدف لإيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين، إحداهما معترف بها دوليا، وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس، وتدير منها كامل غرب البلاد.

أما الثانية فهي حكومة عيّنها مجلس النواب مطلع 2022، ويترأسها حاليا أسامة حماد، ومقرها بنغازي، وتدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.

مقالات مشابهة

  • للمرة الأولى.. تشكيل مركز دراسات لأمن الحدود بين غرب وشرق ليبيا
  • العميد طارق يناقش خطط إنعاش السياحة في المناطق المحررة
  • المجلس البلدي بالحمرية يوجه بإنجاز المشاريع التطويرية
  • صحفي يوجه انتقادات حادة لسلطات مأرب على خلفية ذكرى استشهاد العميد شعلان
  • الحديدة.. عودة الاتصالات والإنترنت إلى الخوخة وحيس بعد انقطاع دام 10 أيام
  • تظاهرات حاشدة في إسرائيل.. مطالب باستكمال صفقة الأسرى
  • حرب جديدة على الأبواب: تفعيل جبهة الساحل الغربي
  • أمريكا تدفع بورقة طارق صالح في وجه صنعاء
  • طارق صالح يزعم أن صنعاء أصبحت أقرب من أي وقت مضى
  • مصر مركزًا للتجارة العالمية | تفاصيل إنشاء 7 ممرات لوجستية دولية تنموية..تفاصيل