شاهد.. كواليس أول يوم تصوير لـ فيلم المدرسة لـ حورية فرغلى
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
انطلق تصوير أول أيام فيلم المدرسة وهو إسم مؤقت، وذلك بالديكور الأول الداخلى في إحدى الإستديوهات الرئيسية داخل محافظة الجيزة، ويتم إستئناف باقى تصوير أيام العمل على قدم وساق وذلك على مدار فترات متقاربة بينهما، نظرًا إلى التنقل فى العديد من اللوكيشنات الداخلية والخارجية فى أماكن تصوير مختلفة.
تصوير فيلم المدرسة
ويشار أن أولى مشاهد تصوير العمل جمعت كل من النجمة حورية فرغلى وطارق النهرى ونور الكاديكى ومحمود فارس ومجموعة من الوجوه الصاعدة وعلى رأسهم ميدو فايد وآخرين.
حيث كشفت النجمة حورية فرغلي بأنها تسعى من خلال فيلم " المدرسة" إلي توصيل رسالة فنية هدفها تعزيز القيم والمبادئ داخل قلوب الجماهير وذلك في إطار العادات والتقاليد المصرية وغيرها.
وأضافت حورية بأن لوكيشن تصوير العمل يدور بعدة تحفيزات وعوامل إيجابية من قبل المنتج محمد حمزة وذلك بتوفير كافة الإجراءات الإحترازية داخل بلاتو التصوير واتباع الإجراءات الوقائية اللازمة لجميع فريق العمل للمرور بسلام، مما يساعد ذلك على الإستقرار والراحة النفسية لكي يخرج العمل فى أفضل صورة لتليق بالجمهور المصرى العريق.
تفاصيل فيلم المدرسة
وتتمحور أحداث فيلم "المدرسة" فى إطار من الإثارة والتشويق والرعب النفسى على مخاوف الشخصيات وعدم الإستقرار العاطفي وغيرها من الأحداث الذي سترونها أثناء المشاهدة.
وجدير بالذكر بأن فيلم "المدرسة" هو إنتاج مشترك بين شركتى ساري ستارز ووايت للإنتاج الفنى وهو بطولة جماعية يتضمنها كوكبة ونخبة من النجوم وعلى رأسهم: النجمة حورية فرغلى، إيساف، طارق النهري، أحمد عبد الله محمود، نور الكاديكي، محمود فارس، صبرى عبد المنعم، محمد حمزة وآخرين ومجموعة من الوجوه الشابة وعلى رأسهم مودى سارى، مايا محمد، ياسمين عبد الحليم، ميدو فايد، غفران ممدوح وغيرهم وهو قصه كل من محمد جمال الحدينى ومحمد حمزة وسيناريو وحوار محمد شعبان ومستشار إعلامي حسام صلاح ومدير تصوير محمد فتحى وموسيقى تصويرية أنسى الهجرسي وإخراج محمد جمال الحديني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيلم المدرسة حورية فرغلي أبطال فيلم المدرسة فیلم المدرسة
إقرأ أيضاً:
مسلسل التعذيب الإسرائيلي الممنهج بحق الآلاف من الأسرى الفلسطينيين وعلى رأسهم المرضى..لايزال مستمرا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل الاحتلال الإسرائيلي مسلسل التعذيب الممنهج بحق الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجونه بشكل غير مسبوق منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ في ظل صمت المجتمع الدولي الذي لايزال عاجزا أمام هذه الانتهاكات المستمرة.
وقد شكّلت الجرائم الطبيّة والحرمان من العلاج الأداة الأبرز لتنفيذ عمليات إعدام ممنهجة بحقّ العشرات من الأسرى منذ بدء الحرب، حيث استخدمت كافة الجرائم في سبيل قتل المزيد من الأسرى، أبرزها فرض ظروف احتجاز قاسية ومأساوية، وتعذيبهم وتنفيذ اعتداءات ممنهجة، والتعمد بإصابة الأسرى بأمراض من خلال حرمانهم من العلاج والرعاية الصحية، وتجويعهم، وتحويل حاجتهم للعلاج أداة للتعذيب.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني _ في بيان مشترك حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه اليوم _ إنّ الشهيد والأسير السابق إسماعيل طقاطقة (40 عامًا) من بيت لحم، تعرض لجريمة طبيّة ممنهجة في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، أدت إلى استشهاده صباح اليوم في الأردن بعد مرور خمسة شهور على الإفراج عنه، حيث تبين بعد الإفراج عنه في 29 أغسطس الماضي بإصابته بمرض سرطان الدم.
ووفقا للبيان، فإنّ الشهيد طقاطقة ضحية جديدة للجرائم الطبية الممنهجة التي تمارسها منظومة السجون المتوحشة..مشيرا إلى أن قضية الشهيد طقاطقة تفرض اليوم تساؤلا كبيرًا ومتجددًا بشكل لحظيّ على مصير آلاف الأسرى في سجون الاحتلال، وتحديدًا الأسرى المرضى الذين لم يعد بمقدور المؤسسات حصر أعدادهم.
ونبه البيان إلى أن ظروف الاعتقال المأساوية حوّلت كافة الأسرى إلى أسرى مرضى وبمستويات.. كاشفا عن أنّ غالبية الأسرى والمعتقلين الذين أفرج الاحتلال عنهم بعد الحرب، وحتّى اليوم، يُعانون من مشاكل صحية، استدعى نقل العديد منهم إلى المستشفيات فور الإفراج عنهم.
وأشار إلى أنّ الاحتلال لا يكتف بجريمته بحقّ الأسرى داخل السجون، بل يواصل ذلك بأدوات أخرى منها حرمان المواطن الفلسطيني من العلاج في المستشفيات في الأراضي المحتلة عام 1948 (لذرائع أمنية)، كما جرى مع الشهيد إسماعيل طقاطقة بعد أن تبين أنه بحاجة إلى زراعة نخاع حيث رفض الاحتلال نقله إلى الأراضي المحتلة عام 1948 لاستكمال علاجه، ولاحقا عمل على عرقلة نقله إلى الأردن من أجل استكمال علاجه وقد ساهمت المماطلة إلى تفاقم وضعه الصحيّ إلى أنّ اُستشهد صباح اليوم.
وفي هذا الإطار..حذرت الهيئة والنادي من أنّ مرور فترة زمنية أطول على الأسرى والمعتقلين داخل سجون الاحتلال مع استمرار الإجراءات الانتقامية المستمرة بعد الحرب، سيؤدي إلى تفاقم الظروف الصحية للأسرى، والتّسبب بأمراض حتّى للمعتقلين والأسرى الأصحاء، خاصّة أنّ العديد من الأسرى الذين لم يعانوا من مشاكل صحيّة سابقا يعانون اليوم من مشاكل صحيّة واضحة، خاصة مع انتشار الأوبئة بين صفوفهم، وأبرزها مرض (الجرب- السكايبوس) الذي شكّل نموذجًا واضحًا للجرائم الطبية ونشر الأوبئة بشكل متعمد بين صفوف الأسرى، بهدف قتلهم والتسبب لهم بأمراض ومشاكل صحية مزمنة لا يمكن علاجها لاحقا.
وحمّلت الهيئة والنادي إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير السابق طقاطقة، وعن مصير آلاف الأسرى الذين يواجهون إجراءات ممنهجة تهدف إلى قتلهم.
وجددت مؤسسات الأسرى دعوتها لعائلات الأسرى المفرج عنهم، بأن يقوموا فور الإفراج عن أبنائهم نقلهم لأقرب مستشفى وعمل الفحوصات اللازمة لهم، وأخذ تقرير طبي أولي عن حالتهم الصحيّة والاحتفاظ بالتقرير للأهمية، في ضوء المعطيات الصحيّة الخطيرة التي تُتابعها المؤسسات عن الأوضاع الصحيّة للأسرى والمفرج عنهم.
وجددت الهيئة والنادي مطالبتها المتكررة للمنظومة الحقوقية الدولية بضرورة استعادة دورها، ووقف حالة العجز المرعبة أمام استمرار حرب الإبادة وأحد أوجها الجرائم التي تنفّذ بحق الأسرى في سجون ومعسكرات الاحتلال، والتي تشكل وجها آخر من أوجه الإبادة المستمرة.