هل يجوز تربية العصافير في أقفاص؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على متصل يسأل عن حكم تربية العصافير ووضعها في أقفاص.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الإثنين: «وضع العصافير في أقفاص مع توفير كل سبل معيشتها ليس حراما، مستشهدا بما كان يفعله سيدنا النبي من مداعبة أخ صغير لأنس بن مالك يُدعى أبا عمير، وكان عنده عصفور يلعب به، فكان سيدنا النبي يقول له: يا أبا عمير ما فعل النغير».
وتابع: «تربية الحيوانات عامة، مسموح به بشرط عدم الإيذاء، «لا يجوز إيذاء أي حيوان بمنع طعام أو ماء عنه، أو الاعتداء عليه، فالسيدة التي دخلت النار في القطة الصغيرة، ليس لأنها ضربتها وإنما لأنها منعت عنها الطعام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس الأزهر
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: العفو خلق نبوي عظيم ومفتاح لنيل رحمة الله
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن العفو من أعظم مكارم الأخلاق التي دعا إليها الإسلام، وكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم قدوة في التحلي بها، حيث كان يعفو حتى عن من ظلمه وأذاه.
العفو طلبًا لعفو اللهوأوضح الدكتور علي فخر، خلال لقائه في برنامج «فتاوى الناس» المذاع على قناة الناس، أن الإنسان إذا تأمل في خلق العفو، سيدرك أنه بحاجة إلى عفو الله ورحمته، مستشهدًا بقول الله تعالى: «وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ»
وأضاف أن المسامحة والتجاوز عن أخطاء الآخرين هي من صفات المؤمنين الصادقين، لافتًا إلى أنه حين يكون هناك خلاف بين شخص وآخر، ويطلب منه الناس العفو، يجد في نفسه تمسكًا بحقه وتشددًا، ولكنه لو تذكر حاجته إلى عفو الله، فسيكون أكثر تسامحًا.
لماذا نعفو عن الآخرين؟وأشار إلى أن الإنسان أحوج ما يكون إلى عفو الله، فهو سبحانه القادر على العقاب ولكنه يعفو عن عباده، فكيف يطلب الإنسان العفو من الله وهو لا يعفو عن الناس؟.
وحث أمين الفتوى الجميع على المسارعة إلى العفو، حتى لو تعرضوا للظلم، لأن العفو سبب في نيل رحمة الله ورفع الدرجة عنده.
العفو مفتاح الرحمة والمغفرةوختم الدكتور علي فخر حديثه بتأكيده أن من لم يعفُ عن الناس في الدنيا، فكيف سيطلب العفو من الله يوم القيامة؟ لذا، فإن العفو عن الآخرين ليس ضعفًا، بل قوة ورفعة في الدنيا والآخرة.