نائب مدير الأونروا بغزة يتحدث عن فظاعات شاهدها بمجمع ناصر في خانيونس
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قال منسق الشؤون الإنسانية ونائب مدير شؤون وكالة الغوث في غزة "الأونروا"، إن زيارته إلى مستشفى ناصر الطبي في خانيونس، بعد مجزرة المواصي كشفت عن كارثة صحية يعاني منها القطاع.
وقال سكوت أندرسون: "أثناء زيارتي لمجمع ناصر شهدت بعضا من أفظع المشاهد التي رأيتها خلال الأشهر التسعة التي قضيتها بالقطاع".
وفي معرض وصفه للوضع بالمجمع الطبي "الذي يعمل فوق طاقته"، أوضح: "استقبل المجمع أكثر من 100 حالة خطرة والمرضى يعالجون على الأرض، دون وجود مطهرات".
وأشار إلى أن "رائحة الدم تفوح بأرجاء المجمع وسط تعطل أنظمة التهوية بسبب نقص الكهرباء والوقود".
وتعقيبا على فظاعة ما شاهد هناك، قال المسؤول الأممي لقد "رأيت أطفالا صغارا مبتوري الأطراف، وآخرين مشلولين وغير قادرين على تلقي العلاج".
كما أوضح أندرسون أن زملاءه "من المجتمع الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لزيادة القدرة الطبية في القطاع".
وأردف: "العوائق التي تعترض العمليات الإنسانية تمنعنا من دعم سكان القطاع في أي مكان قريب من الموقع اللازم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة غزة الاحتلال مجازر مجمع ناصر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
"الأغذية العالمي" يؤكد ضرورة استمرار وقف إطلاق النار بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد برنامج الأغذية العالمي، أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن يستمر، مشددًا على أنه "لا يمكن التراجع عنه" في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة.
وذكر البرنامج الأممي، في بيان نُشر عبر حسابه على منصة "إكس"، اليوم السبت، ونقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن وقف إطلاق النار المستمر منذ ستة أسابيع مكّن فرقه من الوصول إلى مليون شخص في مختلف أنحاء القطاع، وذلك من خلال استعادة نقاط توزيع الإمدادات، وإعادة تشغيل المخابز، وتوسيع نطاق المساعدات النقدية، مشيرًا إلى أن "مسار الوصول الإنساني الآمن والمستدام واضح.
وأضاف البرنامج أن استمرار وقف إطلاق النار ضرورة ملحة لضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى السكان المتضررين، محذرًا من العواقب الوخيمة لأي تراجع عنه.
ويواجه نحو 1.5 مليون مواطن في قطاع غزة أوضاعًا إنسانية مأساوية، في ظل استمرار عمليات التهجير القسري والدمار واسع النطاق الذي خلفه العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 15 شهرًا.
ومع حلول شهر رمضان المبارك، تتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، حيث يعاني المواطنون من نقص حاد في الغذاء والمياه، مما يزيد من معاناتهم في ظل استمرار الحصار والعدوان.