عن حماية إضافية لترامب.. جهاز الخدمة السرية ينفي مزاعم كاذبة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
نفى جهاز الخدمة السرية الأميركي، الأحد، أن يكون رفض توفير حماية إضافية للرئيس السابق، دونالد ترامب، قبل التجمع الانتخابي في بنسلفانيا، حيث تعرض لمحاولة اغتيال.
وكتب المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية، أنتوني غوغلييلمي، على منصة "إكس": "هناك مزاعم كاذبة يتم تداولها مفادها أن أحد أعضاء فريق الرئيس السابق طلب موارد أمنية إضافية وتم رفض ذلك.
Theres an untrue assertion that a member of the former President’s team requested additional security resources & that those were rebuffed. This is absolutely false. In fact, we added protective resources & technology & capabilities as part of the increased campaign travel tempo
— Anthony Guglielmi (@SecretSvcSpox) July 14, 2024
وأصابت رصاصة أذن ترامب خلال التجمع، السبت، في ولاية بنسلفانيا، في هجوم يجري التحقيق فيه حاليا باعتباره محاولة اغتيال لمرشح الحزب الجمهوري، بينما قتل أحد المشاركين في التجمع.
كان مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" أعلن في وقت سابق، الأحد، أن مطلق النار هو توماس ماثيو كروكس (20 عاما) من ولاية بنسلفانيا، وقد قضى على الفور برصاص عناصر الخدمة السرية فور إطلاقه النار على ترامب.
ودعا الرئيس الجمهوري السابق، الأحد، الأميركيين إلى الوحدة وعدم السماح "للشر بأن ينتصر"، مضيفا "أن الله وحده منع وقوع ما لا يمكن تصوره".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الخدمة السریة
إقرأ أيضاً:
هل يتسبب إيلون ماسك في عودة ترامب للبيت الأبيض؟
في حوار بارز أجرته منصة التواصل الاجتماعي "إكس" (المعروفة سابقًا باسم تويتر)، جمعت بين الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك المنصة، والمرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب، تجلت توافقات واضحة في وجهات نظرهما، خاصة فيما يتعلق بالانتخابات الأميركية المقبلة.
إكس تدعم ترامب في الانتخابات
في بث مباشر عبر "إكس"، منح ماسك لترامب منصة ضخمة للوصول إلى جمهور لا يقل عن 1.3 مليون مستمع في وقت واحد، في فترة تعتبر من أسوأ اللحظات في حملة ترامب الانتخابية حتى الآن. وتوقع ماسك أن يشاهد ما لا يقل عن 100 مليون شخص محتوى اللقاء في الأيام القادمة.
وقد أظهر ماسك دعمه الصريح لترشح ترامب، حيث لم يُخفِ رغبته في رؤية الرئيس السابق يفوز بولاية ثانية، مشيرًا إلى أن "ترامب هو الطريق نحو الرخاء"، في إشارة إلى التناقض بين سياساته وسياسات نائبة الرئيس كامالا هاريس.
مصالح متشابكةاستطاع ماسك، الذي تربطه مصالح تجارية كبرى قد تتأثر بتغير السياسات الحكومية ونتائج الانتخابات الأميركية، أن يضمن أذنًا صاغية لرئيس محتمل في المستقبل. يُذكر أن شركات ماسك، مثل "سبيس إكس" و"تسلا"، تعد من أبرز اللاعبين في مجالات الفضاء والطاقة النظيفة، وهي مجالات قد تتأثر بشكل كبير بالقرارات السياسية.
وخلال المحادثة، التي كانت مشبعة بتضارب المصالح المحتمل، لم يواجه ترامب أي تحديات من ماسك حول تصريحاته المثيرة للجدل، بل على العكس، وجد ترامب في ماسك داعمًا قويًا يوافقه في كثير من آرائه. وفي بعض الأحيان، بدا ماسك وكأنه يوجه ترامب في كيفية تحسين استراتيجياته الانتخابية.
تأثير وسائل التواصل الاجتماعييشكل هذا اللقاء مثالًا حيًا على كيفية تطور السياسة الرئاسية بفضل وسائل التواصل الاجتماعي. فمن المحتمل أن ترامب لم يكن ليصل إلى الرئاسة في عام 2016 دون الاستفادة الكبيرة من منصة "تويتر" حينها. وبعد مرور ثماني سنوات، وفي ظل قيادة ماسك، الذي يروج لحرية التعبير غير المقيدة، أصبحت منصة "إكس" مكانًا مثاليًا لترامب للتحرر من قيود وسائل الإعلام التقليدية.
لا شك أن العديد من مؤيدي ترامب الذين سيشاهدون مقتطفات من هذه المحادثة في الأيام المقبلة سيجدون فيها تأكيدًا على قوة حججه، حتى مع المنافسة الشرسة التي تواجهها حملته من قبل كامالا هاريس.
يعتبر هذا الحدث أيضًا عودة قوية لترامب إلى منصة "إكس" بعد أن تم حظره منها سابقًا في أعقاب أحداث السادس من يناير 2021.
وفي ختام اللقاء، أشاد ترامب بماسك قائلًا: "أنت رجل رائع، لقد قمت بعمل مذهل.. أنت مصدر إلهام كبير للجميع".