الانتخابات التشريعية في سوريا تدخل مرحلة الصمت الانتخابي
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
الثورة نت/
بدأت صباح اليوم الأحد عملية الصمت الانتخابي لانتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع وتستمر حتى انتهاء فرز الأصوات في آخر صندوق من قبل اللجان الانتخابية، وإعلان النتائج النهائية والرسمية، حيث يحظر على المرشحين ووسائل الإعلام خلال فترة الصمت الانتخابي الدعاية للمرشحين أو الأحزاب، ويقتصر دور الإعلام على التشجيع للمشاركة في عملية الاقتراع، وذلك وفق المادة /58/ من قانون الانتخابات العامة السورية.
وبحسب وكالة الأنباء السورية “سانا” فقد بلغ عدد مراكز الاقتراع 8151 مركز اقتراع، وأدى جميع أعضاء لجان مراكز الانتخاب في المحافظات اليمين القانونية، وتمت تسميتهم من قبل المحافظين فيما بلغ عدد المستمرين في الترشيح 1516، في القطاع أ /409/، وفي القطاع ب /1107/ يتنافسون على 250 مقعداً في مجلس الشعب.
وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها لاستقبال الناخبين يوم غد الإثنين من الساعة السابعة صباحاً وتقفل في تمام الساعة السابعة مساء من اليوم ذاته، وأجاز القانون في المادة /64/ للجنة القضائية العليا للانتخابات تمديد فترة الانتخاب لمدة خمس ساعات على الأكثر في مراكز الانتخاب كلها أو في بعضها، وبعد إقفال الصناديق تبدأ مباشرة عملية فرز الأصوات في المركز الانتخابي من قبل لجنة الانتخاب بحضور المرشح أو وكيله، وكذلك بحضور وسائل الإعلام الموجودة في المركز، وتعلن النتائج النهائية من قبل اللجنة القضائية العليا للانتخابات فور الانتهاء من عمليات فرز الأصوات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: من قبل
إقرأ أيضاً:
زيد الأيوبي: ارتفاع الأصوات المعارضة للحرب داخل إسرائيل
أكد زيد الأيوبي، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن مشهد تسليم الجثامين اليوم يختلف تمامًا عن الأيام السابقة التي شهدت إطلاق سراح رهائن أحياء من قبل حماس، مشيرًا إلى أن هذا التطور أثار حزنًا شديدًا وغضبًا واسعًا في إسرائيل، حيث وُجّهت الاتهامات مباشرة إلى الجيش الإسرائيلي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأضاف خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الصحف الإسرائيلية وكبار الكتاب يتناولون هذه القضية حاليًا، مؤكدين أن الجيش وحكومة الاحتلال يتحملان المسؤولية الكاملة، بل ويواجهون اتهامات مباشرة بالتسبب في مقتل بعض الرهائن، مما يعد فشلًا كبيرًا للمؤسسة الأمنية والعسكرية والسياسية في إسرائيل.
وتابع، أن هناك تصاعدًا في الأصوات المعارضة لاستمرار الحرب داخل إسرائيل، مشيرًا إلى أن الضغوط تتزايد بشكل ملحوظ وتتسع دائرتها، فبعدما كانت تقتصر على شخصيات مثل جانتس ولابيد والمعارضة التقليدية، أصبح اليوم حتى بعض قادة اليمين يطالبون بوقف الحرب والتركيز على إنجاح المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.