نعى المخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافى، والقائم بأعمال رئيس البيت الفني للمسرح، الكاتب والناقد المسرحي عبدالغني داود، الذى لبى نداء ربه عن عمر ناهز ٨٥ عاما .

وقال المخرج خالد جلال، إننا فقدنا شخصية تميزت بالإبداع المسرحي لأكثر من نصف قرن، وعزاؤنا فيما تركه لنا من إرث كبير فى الكتابة والنقد المسرحى، وندعو الله أن يتغمد الفقيد برحمته وغفرانه ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.

وعمل الكاتب عبدالغني داود مديرًا للأرشيف القومي بالمركز القومي للسينما، وحصل على عدد من الجوائز العربية والدولية، ولديه عدد كبير من المؤلفات المسرحية منها "شجر الصفصاف، غريب في بلبيس، حلم الأباريق الفخارية، السيل" وغيرها، ومن أعماله النقدية المسرحية "الأداء السياسي في مسرح السيتينيات، زكي طليمات"، إلى جانب أعماله فى النقد السينمائي والنقد الأدبي والترجمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عبد الغني داود خالد جلال البيت الفني للمسرح قطاع شئون الإنتاج الثقافي

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر يدعو لفرض «حفظ النصوص الأدبية» على طلاب المدارس

أوصى الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، مؤسسات التعليم في وطننا العربي، بفرض «حفظ النصوص الأدبية» على طلاب المدارس، في مقرراتها التعليمية؛ حتى نواجه موجة التغريب التي تتعرض لها اللغة العربية والحرب الخفية ضدها.  

ودعا رئيس الجامعة في كلمته عن الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، إلى تقويم اللسان العربي والاهتمام بذلك منذ الصغر، وهو ما يتأتى بحفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية والمقطوعات الشعرية والنثرية التي تصقل اللسان وتعوده على التحدث بالعربية، لا سيما في الوقت الحالي الذي بدأت فيه العربية تُهجر، وأصبحت الكلمات الأجنبية تجري على لسان الأطفال؛ لانتشار المدارس الأجنبية التي تفرض لغتها علينا، وتجعلها لغة للتعلم والتعامل.

وأعلن الدكتور سلامة داود أن مجلس الجامعة السابق-ولأول مرة في تاريخه- اتخذ قرارًا مهمًّا بتشكيل لجنة لبحث تعريب العلوم في مجالات: الطب والهندسة والصيدلة وغيرها، لافتًا إلى أن هذه العلوم وضعت في الأصل بالعربية وترجمها الغربيون نقلًا عن علماء المسلمين، وآن الأوان أن نستعيد مكانتنا بالعودة إلى هويتنا في تلقي العلوم التي وضعنا نحن المسلمين أسسها، فابن سينا كَتب الطب بالعربية وجمعه في أرجوزة طويلة تبلغ ألف بيت كألفية بن مالك في علم النحو.

جاءت كلمة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، خلال حضوره الافتراضي (أون لاين) لاحتفالية كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات في سوهاج؛ بمناسبة حصولها على شهادة الاعتماد من هيئة ضمان الجودة، والاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، في حضور الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، وإدارة الكلية وأعضاء هيئتها التدريسية، ولفيف من قيادات الأزهر الشريف في محافظة سوهاج.

وهنأ الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، الدكتور محمد عبد المالك الخطيب، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، وإدارة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج برئاسة الدكتور علي عبد الموجود، عميد الكلية، والدكتورة فاطمة المهدي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وجميع منتسبي الكلية؛ بمناسبة حصولها على الاعتماد من هيئة ضمان الجودة.

وأشار إلى أن الجودة تعكس العناية بالتعليم، وهي عمل جماعي منظم يظهر روح الفريق بين منتسبي الكلية، وبداية طريق جديد نحو الاستزادة من العلوم والإسهام في إنتاج المعارف بدلًا من استيرادها، واستشراف ما هو جديد في ساحة العلم لا التوقف عند ما توصل إليه الآخرون.

وأكد رئيس جامعة الأزهر أنه منذ توليه رئاسة الجامعة، وبدعم متواصل من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب؛ وهو يولي اهتمامًا كبيرًا بفتح كليات جديدة في مختلف المحافظات خاصة النائية، وفي محافظات الصعيد؛ حتى يسهل على أبنائنا وبناتنا في تلك المحافظات الالتحاق بجامعة الأزهر، لافتًا إلى أن العامين الماضيين شهدا افتتاح كليات جديدة، إضافة إلى تحويل بعض الأقسام إلى كليات مستقلة.

مقالات مشابهة

  • المخرج خالد جلال يحصد جائزتي آمال العمدة ومفيد فوزي لعام 2024 |صور
  • رئيس جامعة الأزهر يدعو لفرض «حفظ النصوص الأدبية» على طلاب المدارس
  • الكل باعك حتى نقابتك..رد مرتضى منصورعلي قرار نقابة المهن السينمائية بشأن عمر زهران
  • بعد بيان المهن السينمائية.. أسرة عمر زهران تتمسك بـ مرتضى منصور للدفاع عنه
  • بشكل مفاجئ.. إلغاء تفويض مرتضى منصور في قضية عمر زهران
  • نقابة المهن السينمائية تستبعد مرتضى منصور من قضية عمر زهران |ماذا حدث؟
  • المهن السينمائية توكل مستشارها القانوني للدفاع عن عمر زهران بدلًا من مرتضى منصور
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد العرض المسرحي "الميلاد" بمسرح قصر النيل
  • الكاتب الصحفي عمر طاهر ناعيا والده: "في أمان الله سندي وضهري"
  • رئيس إيران: العدوان استمر لأكثر من عام ونهب الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني