صحيفة الخليج:
2025-02-05@08:13:30 GMT

غدًا.. مهرجان ليوا للرطب ينطلق في دورته الـ20

تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT

غدًا.. مهرجان ليوا للرطب ينطلق في دورته الـ20

تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تنطلق الاثنين، فعاليات الدورة ال20 من مهرجان ليوا للرطب، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث بشراكة استراتيجية مع شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، وتستمر حتى 28 يوليو الجاري.

وقال عبد الله مبارك المهيري، مدير عام هيئة أبو ظبي للتراث بالإنابة: إن المهرجان يسلط الضوء على مكانة الرطب في المجتمع الإماراتي تزامناً مع موسم خرف الرطب، الذي يعد من التقاليد الإماراتية ورمزاً للكرم، وما يمثله من قِيَم الهُويَّة الوطنية والسنع الإماراتي، ليواصل منذ 20 عاماً، المسيرة الناجحة التي أرسى قواعدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، ونهجه في استدامة القطاع التراثي والزراعي وتعزيز ثقافة الزراعة في مجتمع الإمارات.

وأشار إلى، أن المهرجان قدم أدواراً تراثية وزراعية واقتصادية مهمة بوصفه ملتقى سنوياً يبرز جهود أبوظبي في استدامة التراث المعنوي، والتوعية بالزراعة الحديثة، ويجمع المزارعين والخبراء ورواد الصناعات والشركات ومراكز البحوث حول أهداف مشتركة، تركز جميعها على دعم قطاع الزراعة والإسهام في استدامته، واجتذابه لأكثر من مليون و400 ألف زائر منذ انطلاقته ليسهم في دعم المجتمع المحلي، وإنعاش النشاط الاقتصادي للمنطقة.

من جانبه نوّه، عبيد خلفان المزروعي، مدير المهرجان، بالمكانة التاريخية المهمة لمدينة ليوا، مشيراً إلى أن المهرجان، يؤكد بدوره الأهمية الكبيرة لشجرة النخيل في المجتمع الإماراتي، وإبراز الموروث الثقافي.

وأفاد بأن المهرجان يقدم في دورته الحالية باقة متنوعة من المسابقات يبلغ عددها 23 مسابقة، منها 11 مسابقة في مزاينة الرطب، و7 للفاكهة، و3 للمزرعة النموذجية، ومسابقتا أجمل مجسم تراثي وأجمل مخرافة رطب.

وأضاف أن المهرجان يحتضن على مساحة تزيد على 12 ألف متر مربع السوق الشعبي، وأجنحة الجهات الراعية والداعمة والمشاركة، ومحال بيع الرطب ومنتجات التمور، وما يرتبط بالنخيل، والمقاهي المتنقلة، والمصانع والمشاتل، فضلاً عن الساحة المخصصة لعرض مشاركات المتسابقين، والعديد من الفعاليات التراثية المتنوعة، وعروض الحرف التراثية المرتبطة بالنخلة، إضافة إلى جوانب من التراث الإماراتي الغني، وقرية الطفل، والمسرح والفنون الشعبية، والمحاضرات والندوات والأمسيات المتنوعة، ويفتح أبوابه أمام الزوار يومياً من الساعة الرابعة عصراً إلى العاشرة مساءً.

من جهته، قال سيف الفلاحي، نائب رئيس تنفيذي لدعم أعمال المجموعة والمهام الخاصة في «أدنوك»: إن الشركة تعتبر من أهم الداعمين الاستراتيجيين للمهرجان منذ انطلاقته، وذلك ضمن جهودها الهادفة إلى الإسهام في المحافظة على الإرث الزراعي الغني في الإمارات.

ولفت إلى سعي الشركة عبر جناحها إلى توعية الجمهور بأهم الممارسات الزراعية المستدامة في مختلف حقولها البرية والبحرية، والتي أسهمت في إنتاج محاصيل زراعية نادرة ومتميزة.

من ناحيتها، قالت فاطمة الهرمودي، رئيس قسم المشاركة المجتمعية في مجموعة تدوير: «باعتبارنا من شركاء النسخة ال20 للمهرجان، يسعدنا التعاون الوثيق مع أفراد المجتمع في أبوظبي، لتسليط الضوء على الدور الرئيسي الذي يسهم به كل منا في سبيل الحفاظ على البيئة.

وترعى مسابقات المهرجان الذي تجري فعالياته في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة، مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، ودائرة الطاقة، إلى جانب راعي المهرجان مجموعة تدوير، وداعمي الحدث ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وشرطة أبوظبي، وهيئة أبو ظبي للزراعة والسلامة الغذائية، ودائرة البلديات والنقل - بلدية منطقة الظفرة، وشركة أبوظبي للتوزيع، ومستشفيات الظفرة.

ويقام المهرجان في إطار خطط حكومة أبوظبي، لتعزيز مكانة الإمارة عاصمةً للمهرجانات التراثية والبرامج الثقافية واستدامة التراث وتداوله بين الأجيال والتعريف به، إضافة إلى إسهام الفعاليات المتنوعة في تنشيط السياحة الداخلية بما يدعم اقتصاد أبوظبي ويثريه.

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مهرجان ليوا للرطب الظفرة أبوظبي

إقرأ أيضاً:

رالي أبوظبي.. موعد مع تحدي كثبان رملية بارتفاع 300 متر

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة محمد بن راشد يشهد تخريج الدورة الـ49 من المرشحين الضباط في كلية زايد الثاني العسكرية بالعين «رالي أبوظبي الصحراوي» يستقبل السيارات للمرة الأولى في «النسخة 34»

برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، تنطلق النسخة الـ34 من رالي أبوظبي الصحراوي في الفترة من 21 إلى 27 فبراير، بتنظيم منظمة الإمارات للسيارات والدراجات الهوائية بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي.
ويستقبل الرالي المشاركين من المحترفين والهواة من جميع أنحاء العالم، حيث تجري الاستعدادات على قدم وساق لمواجهة أحد أكثر المسارات ابتكاراً وتحدياً في تاريخ الرالي الممتّد على مدار 34 عامًا، حيث تم تصميم المسار الجديد ليكون أكثر جذباً للجماهير، ويشمل خمس مراحل، وسيبدأ الرالي من مدينة العين بدلاً من أبوظبي كما كان في المعتاد.
وبعد المرحلة الأولى التي تمتّد من العين إلى المزيرعة، سيتوجه السائقون والمتسابقون إلى المخيم في منطقة «القوع» لأول مرة، حيث يستقبل الدراجات النارية بالإضافة إلى السيارات على حد سواء، ومع مرور المرحلتين الثالثة والرابعة عبر مخيم القوع، سيُمنع المتسابقون من تلقي أي مساعدة ميكانيكية أو قطع غيار، ليخوض المتسابقون في النهاية المرحلة الخامسة التي تنتهي في أبوظبي.
وقال ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة: «يستمر رالي أبوظبي الصحراوي في عامه الرابع والثلاثين بدعم ورعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، الذي يولي اهتماماً خاصاً لهذه الفعاليات التي تتمتع بانتشار عالمي واسع، وتساهم في تسليط الضوء على الأهمية الثقافية والجمالية الطبيعية لمنطقة الظفرة ومختلف المناطق التي يمر بها».
وأضاف: «التواجد في المزيرعة، بالإضافة إلى التحديثات الجديدة في العين والقوع، ستُظهر الطابع الابتكاري لرالي أبوظبي الصحراوي، الذي يواصل تميّزه كأحد أهم محطات بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة».
من جهته، قال عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: «نثمّن دعم ورعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، لرالي أبوظبي الصحراوي، كما نقدّر الجهود المبذولة من قبل منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية وجميع الجهات المعنية التي تسهم في إنجاح هذا الحدث الكبير». 
وأضاف: «إن هذا الدعم المستمر يعزّز مكانة الرالي على الساحة الدولية، ويسهم في استقطاب المشاركين من مختلف أنحاء العالم، مما يعكس تطور رياضة المحركات في الإمارات، ونحن فخورون برؤية هذا الحدث ينمو عاماً بعد عام ويواصل دوره البارز في الترويج لمنطقة الظفرة، والآن لمنطقة العين على الصعيدين الثقافي والرياضي».
ويواصل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة دوره الحيوي في تطوير المنطقة، ويستمر في المساهمة بتطوير رالي أبوظبي الصحراوي، ليكون حدثاً بارزاً في أجندة سباقات الطرق الوعرة، والمرحلة الثانية من بطولة العالم للراليات.
وتمثل نقطة انطلاق نسخة 2025 من الواحة الداخلية للعين، تغييراً كبيراً هذا العام، حيث سيتم الإعلان عن الموقع الدقيق للمرحلة الخاصة الفائقة قريباً، وانطلاقاً من العين إلى المزيرعة في قلب واحة ليوا، يعد التحدي الأول هذا العام بتقديم اختبار حقيقي للمتسابقين منذ اللحظة الأولى، ويُتوقع أن يكون من أصعب المراحل نظراً لأن السباق يقترب من بوابة الربع الخالي الغامضة.
ومن هذه الواحة الخضراء، يتوجه المسار إلى كثبان رملية بارتفاع 300 متر، حيث تقع في الربع الخالي، التي تُعد أكبر صحراء رملية متصلة على كوكب الأرض، وتواجهها ظروف مناخية قاسية تتراوح درجات الحرارة فيها بين 50 درجة مئوية في فصل الصيف و5 درجات مئوية في الشتاء.
وعلى الرغم من جمالها، تظل صحراء الربع الخالي قاسية، لكن المنافسين في الرالي يرونها عكس ذلك، سواء على الدراجات أو السيارات، فهي سر جذب مهم للمتسابقين الدوليين ومصدر أساسي لتألق رالي أبوظبي الصحراوي كأحد أبرز محطات أجندة بطولة العالم.
ومن المزيرعة، يتوجه المتسابقون نحو المخيم في القوع، مع سماء الليل الرائعة ومجرة درب التبانة وكثبان الرمال التي تأخذ شكل النجوم، ما سيشكل مشهداً درامياً بقدر ما ستكون السباقات.
وبعد المرحلتين الثالثة والرابعة، يحتاج المشاركون ومركباتهم إلى أعلى درجات الجاهزية في المرحلة النهائية، التي تقترب من ساحل الخليج العربي، حيث العاصمة الجميلة أبوظبي، المتطورة دائماً، ذات الخلفية المثالية لحدث الرالي العالمي.
سواء كان المتسابقون محترفين يسعون إلى جمع نقاط في بطولة العالم، أو هواة يبحثون عن المغامرة والتحدي في صحراء الربع الخالي، سيحقق الفائزون في الرالي إنجازاً كبيراً للوصول إلى منصة التتويج.

     

 

مقالات مشابهة

  • مهرجان شمس للإبداع” ينطلق بعد غد بعروض فنية متنوعة
  • انطلاق مهرجان القرين الثقافي بالكويت في دورته الـ30
  • رالي أبوظبي.. موعد مع تحدي كثبان رملية بارتفاع 300 متر
  • ممثل رئيس الوزراء وزير الإعلام والثقافة يفتتح مهرجان القرين الثقافي في دورته الـ30
  • "ليوا" يعلن تنظيم السباق السابع للخيول العربية الأربعاء
  • مهرجان الحصن يعود لجمهوره في دورته التاسعة للاحتفاء بتراث أبوظبي الثقافي
  • مهرجان "الجبل الثقافي" ينطلق 9 فبراير
  • “قضاء أبوظبي” تعرض منتجات نزلاء مراكز الإصلاح في مهرجان قصر الحصن
  • مواطنـون: «عام المجتمع»مبـادرة وطنيـة
  • مهرجان SITFY-Georgia يطلق استمارة المشاركة في دورته الأولى