الجيش يؤكد مقتل وجرح العشرات من الدعم السريع بالخرطوم
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
نفذت القوات المسلحة عددا من العمليات النوعية بالعاصمة كانت حصيلتها مقتل وجرح العشرات وتدمير عدد من المركبات القتالية
الخرطوم: التغيير
أكد الجيش السوداني اليوم الأحد، إنه نفذ عمليات نوعية بالخرطوم أدت لمقتل 100 وجرح العشرات من قوات الدعم السريع.
وقال المكتب الإعلامي لمتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، في بيان، إن القوات المسلحة نفذت عددا من العمليات النوعية بالعاصمة كانت حصيلتها مقتل أكثر من 100 متمرد وجرح العشرات وتدمير عدد من المركبات القتالية.
وتشهد ولاية الخرطوم اشتباكات متكررة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أدت إلى تدمير البنية التحتية وخروج أكثر من 40 مرفقا صحيا بالولاية.
يذكر أن النزاع الدائر منذ منتصف أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أسفر عن مقتل نحو 15 ألف شخص وتشريد أكثر من 8 ملايين، وفقا لتقارير الأمم المتحدة.
الوسومالجيش الخرطوم الدعم السريع
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الخرطوم الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
الجيش الصيني يحذر جنوده من المواعدة والقمار افتراضيا
في تحذير غير معتاد، حثّت البحرية الصينية أفرادها، سيما الضباط الشباب، على عدم الوقوع في فخ الاحتيال من خلال المواعدة عبر الإنترنت والمقامرة الافتراضية، مما يعرضهم لمخاطر أمنية ويقوّض من قوة الجيش.
وفي حديث موجه إلى الأفراد المولودين بعد عام 1990، قالت البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إن على الجنود الشباب تجنب الكشف عن هويتهم العسكرية عبر الإنترنت، حيث يمكن أن يكونوا "أهدافًا سهلة للغاية" لمن وصفتهم ب "المجرمين".
وأوضحت البحرية الصينية أن الطبيعة السياسية والسرية للمهنة العسكرية تتطلب عدم الكشف عن هوية الأفراد العسكريين على الإنترنت.
وجاء في إحدى العبارات في المنشور "تمييزوا بعناية وابقوا على مسافة عند تكوين صداقات عبر الإنترنت"، و"لا تفقدوا مبادئكم ولا تصادقوا مستخدمي الإنترنت بشكل عشوائي".
البحرية الصينية حذرت أيضا من المقامرة الافتراضية، التي تُعد غير قانونية في الصين، محذّرة من الوقوع في "هاوية لا نهاية لها" من الديون.
وتميل الصين إلى إبراز قوتها العسكرية من خلال إطلاق مناورات حول تايوان التي تحكم نفسها ديمقراطيًا، إلى جانب نشر دوريات في بحر الصين الجنوبي.
لكن الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي يشغل أيضًا منصب القائد الأعلى للجيش، غالبًا ما حذر من أن القوات المسلحة تواجه "مشاكل عميقة الجذور" من الداخل، بما في ذلك الفساد وانعدام الانضباط.
الجنود الشباب ليسوا الفئة الوحيدة المستهدفة، فقد شدد شي أيضًا على الولاء السياسي من كبار القادة العسكريين.
وفي مؤتمر عسكري عُقد في يونيو، أكد شي على ضرورة الالتزام بـ"القيادة المطلقة" للحزب الشيوعي الصيني، وأن القوات المسلحة يجب أن "تحافظ دائمًا على قيمها الأساسية، وتظل نقية، وتلتزم بالانضباط الصارم".
وعزا شي السبب الجذري للمشكلات إلى نقص الأيديولوجيات والمعتقدات، داعيًا القوات المسلحة، وخاصة كبار الضباط، إلى "التأمل الذاتي، والانخراط في مراجعات نقدية للنفس، وإجراء تصحيحات جادة"، وفقًا لوكالة الأنباء الرسمية شينخوا.