روسيا تعلق على محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
اعلنت المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن محاولة اغتيال الزعيم الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي دونالد ترامب لا تشكل تهديدا للديمقراطية الأمريكية، بل للديمقراطية الأمريكية نفسها التي أوصلتها الليبرالية إلى "حالة انتحارية".
وأشارت زاخارزفا إلى وسائل الإعلام، تعليقا على محاولة اغتيال ترامب: "يتنافسون على القول إن هذا يشكل "تهديدا للديمقراطية الأمريكية".
وكتبت زاخاروفا في قناتها على "تلغرام": "هذا يعني أن التهديد في الداخل وليس في الخارج، وأود فقط أن أوضح أن هذه هي الديمقراطية الأمريكية، التي أوصلتها الليبرالية إلى حالة انتحارية".
وأكد متحدث الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن موسكو لا تعتقد أن الإدارة الأمريكية الحالية تقف وراء محاولة اغتيال رئيس الولايات المتحدة السابق، دونالد ترامب، خلال فعالية انتخابية في ولاية بنسلفانيا.
وقال بيسكوف، في مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، إن "روسيا لا تعتقد أن محاولة اغتيال ترامب دبرتها الإدارة الأمريكية الحالية، لكن الأجواء المحيطة بالمرشح ترامب أثارت ما تواجهه أمريكا اليوم".
وأشار بيسكوف إلى أن "روسيا تدين دائما أي مظاهر للعنف في سياق الصراع السياسي.. ونعرب عن تعازينا لأسرة القتيل في هذا الهجوم ونتعاطف أيضًا ونتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين".
وكان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قال إنه أصيب بطلق ناري اخترق الجزء العلوي من أذنه اليمنى، وشعر فورا بالرصاصة وهي تخترق الجلد، وأنه نزف كثيرا جراء الإصابة.
وكان قد شهد تجمعا انتخابيا للرئيس السابق دونالد ترامب في بنسلفانيا إطلاق أعيرة نارية، أدى إلى سقوط قتيل وإصابة آخرين.
بايدن ورؤساء سابقون يعلقون.. ردود فعل غاضبة على إطلاق النار على ترامب وحملته تكشف حالته
وأجلى عناصر الخدمة السرية المسؤولون عن أمن الرؤساء والرؤساء السابقين ترامب من على منصة خلال تجمع انتخابي بعد طلقات سماع طلقات نارية.
وشوهد الرئيس الأمريكي السابق وقد لطخت الدماء أذنه اليمنى بينما كان محاطا برجال أمن أخرجوه من وراء المنصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا تعلق محاولة اغتيال ترامب ماريا زاخاروفا محاولة اغتیال دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: لا حاجة للقوات الأمريكية في غزة
قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، خلال تصريحاته مساء اليوم الخميس، إنه لا حاجة للقوات الأميركية في غزة، وفقا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، عقد يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي ، مساء يوم اليو الخميس، اجتماعا تشاوريا أمنيا في مقر الوزارة بتل أبيب، لمناقشة إمكانية وخيارات تهجير سكان قطاع غزة "طوعا".
وبحسب روسيا اليوم، وقال كاتس: "أرحب بالخطة الجريئة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. يجب أن يُسمح لسكان غزة بالتمتع بحرية الخروج والهجرة كما هو معتاد في كل مكان في العالم.. وستتضمن الخطة خيارات الخروج في المعابر البرية بالإضافة إلى ترتيبات خاصة للخروج عن طريق البحر والجو".
وأضاف الوزير، "لقد استخدمت حماس سكان غزة كدروع بشرية وأقامت بنى تحتية إرهابية في قلب السكان، وهي الآن تحتجزهم كرهائن، وتبتز منهم الأموال باستخدام المساعدات الإنسانية، وتمنعهم من مغادرة غزة".
كما أشار إلى أن "دولا مثل إسبانيا وإيرلندا والنرويج وغيرها، وجهت اتهامات وادعاءات كاذبة ضد إسرائيل بسبب أنشطتها في غزة، ملزمة بموجب القانون بالسماح لكل سكان غزة بالدخول إلى أراضيها وسوف ينكشف نفاقهم في حالة رفضهم القيام بذلك".
وشدد على أن "هناك دولا مثل كندا، لديها برنامج هجرة منظم وأعربت في السابق عن رغبتها في استقبال سكان من غزة".
وفي وقت سابق من اليوم، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس تعليماته للجيش بإعداد خطة للسماح لسكان غزة بالمغادرة "طواعية"، وذلك في أعقاب طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رؤيته لمستقبل القطاع.
وأعرب كاتس، حسب ما جاء في بيان صدر عن مكتبه، عن دعم ما وصفها بـ"الخطة الجريئة" لترامب والتي تتيح "مغادرة طوعية" للفلسطينيين من القطاع "إلى أماكن مختلفة"، متهما حركة "حماس" بأنها "تمنع السكان من المغادرة، وتستغلهم كدروع بشرية".
وهنأ وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، وزير الدفاع على إصداره تعليمات للجيش بإعداد خطة للسماح لسكان غزة بالمغادرة.
وفي إطار آخر، أبدت وزارة الخارجية الروسية، في بيانٍ لها اليوم الخميس، رفضها لمُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إقراغ غزة من اهلها.
وقالت الوزارة الروسية عن مُقترح ترامب إنه حديث شعبوي، واضافت مُشددةًَ على أن موسكو تعتبره اقتراحاً غير بناء يزيد التوتر.
وأضاف بيان الخارجية الروسية :"نأمل الالتزام التام والصارم بما تم التوصل إليه من اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أثار جدلاً كبيراً حينما اقترح تفريغ أرض غزة من سُكانها الأصليين وإرسالهم إلى مصر والأردن.
واضاف ترامب قائلاً إنه يرغب في تحويل قطاع غزة إلى "ريفيرا الشرق الأوسط"، والتي ستفتح أبوابها أمام الجميع، على حد قوله.
وكان إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، قد قال إن مُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير مُواطني غزة لا يبدو خيارًا منطقيًا، واصفًا إياه بـ"الخيالي".
وقال باراك، في تصريحاتٍ صحفية لإذاعة الجيش الإسرائيلي،: "هذه لا تبدو خطة درسها أي شخص بجدية، يبدو أنها مثل بالون اختبار، أو ربما في مُحاولة لإظهار الدعم لدولة الاحتلال".
يُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان أثار الجدل بمُقترحه بشأن تهجير أهالي غزة إلى الأردن ومصر، وذلك بغيةً إفراغ الأرض من أهلها.
وواصل ترامب مُقترحه بالإشارة إلى خطته بشأن تحويل القطاع إلى "ريفيرا الشرق الأوسط"، التي ستفتح أبوابها أمام جميع الجنسيات، على حد قوله.
وتُعتبر قضية فلسطين قضية عادلة لأنها تتعلق بحقوق شعب تعرض للتهجير القسري والاحتلال العسكري لأرضه، وهو ما يتنافى مع القوانين والمواثيق الدولية، منذ نكبة عام 1948، تم تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين قسرًا، وتمت مصادرة أراضيهم دون وجه حق، وهو ما يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.
وتؤكد قرارات الأمم المتحدة، مثل القرار 194 الذي ينص على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم، والقرار 242 الذي يطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها عام 1967، على أن للفلسطينيين حقًا مشروعًا في تقرير مصيرهم.
كما أن استمرار بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية يمثل انتهاكًا للقانون الدولي، ويؤكد أن القضية الفلسطينية ليست مجرد نزاع سياسي، بل هي قضية عدالة وحقوق أساسية.