مشنقة في السقف.. طالب إعدادية ينهي حياته في المنيا
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أقدم طالب بالصف الثاني الإعدادي على التخلص من حياته شنقا، بأن نصب لنفسه مشنقة، داخل إحدى غرف منزله بإحدي قري مركز بني مزار، شمال محافظة المنيا فى ظروف غامضة.
تفاصيل الواقعةتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا إخطاراً من عمليات النجدة، يتضمن قيام طالب بالصف الثاني الإعدادي، بالتخلص من حياته بأن نصب لنفسه مشنقة داخل منزله، بإحدى قرى مركز بني مزار.
انتقل رجال الشرطة وسيارات الإسعاف، إلى موقع البلاغ، وتبين أن قيام « مروان.ع» 13 سنة، طالب بالصف الثاني الإعدادي، بالتخلص من حياته شنقا داخل إحدي غرف منزله، و تم إخطار النيابة العامة بمركز بني مزار، التي انتقلت إلى موقع الحادث لمناظرة الجثمان، وقررت نقله إلى مشرحة مستشفى بني مزار المركزي لتشريحه ومعرفة أسباب الوفاة، كما كلفت النيابة الأجهزة الأمنية بالتحري عن الواقعة، وسماع أقوال أسرة الطالب لمعرفة المزيد من التفاصيل حول ملابسات الحادث.
تحذيرويحذر "الأسبوع" من الانتحار، مناشدًا من تراودهم مثل هذه الأفكار التوجه إلى طبيب نفسي في محاولة لحل مشكلاتهم، وما قد يتعرضون له، والتفكير بإيجابية حول استمرارية الحياة التي منحها الله للإنسان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنيا طالب اعدادية بنی مزار
إقرأ أيضاً:
حجّار: لن نرتاح حتى يعود آخر نازح إلى منزله
عبّر وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال الدكتور هكتور حجّار عن تقديره "لكل من ساهم في احتضان النازحين ودعمهم خلال الحرب الإسرائيلية العدوانية على لبنان". وقال حجّار خلال لقاء تكريمي استضافه رئيس مجموعة أماكو علي العبد الله في دارته في مجدليون: "المهمة لم تنته بعد، ولن تكتمل جهودنا في هذا السياق من دون عودة كل الناس إلى بيوتها، ولن نرتاح حتى يعود آخر نازح إلى منزله".
أضاف: "لن تكتمل مهمتنا ونحقق أهدافنا سوى عندما يتم استكمال عملية إعادة الإعمار وعودة كل الأهالي في كل المناطق إلى بيوتهم".
وجاء اللقاء اليوم مع الوزير حجّار تكريما له على "الجهود الكبيرة التي بذلها خلال العدوان على لبنان، وعلى الإنجازات التي يحققها باستمرار في وزارة الشؤون الاجتماعية".
شارك في اللقاء رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم خضر بديع، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد صالح وفاعليات وشخصيات.
وقال حجار بعد اللقاء: "لقد بذلت وزارة الشؤون الاجتماعية خلال الحرب العدوانية على لبنان جهودا استثنائية خصوصا على مستوى استقبال الأهالي النازحين ومتابعة ملف المساعدات، فضلا عن برامج الدعم المادي لذوي الاحتياجات الخاصة والعائلات التي تتولى مسؤوليتها نساء. كذلك تابعت الوزارة ملف المبالغ النقدية الخاصة بأهلنا في الجنوب والضاحية والبقاع، والبرامج المتعلقة بالحالات الخاصة والتي توفّر لها الدعم سابقا أو الجارية حاليا. كذلك ثمة جهود بُذلت لها علاقة بأهلنا السوريين الذين سجّلوا نزوحا جديدا".
أضاف: "لكن مهمتنا لم تنته، إذ نركز حاليا على بذل جهود جديدة لمتابعة حالات أكثر صعوبة، لأنه وبعد وقف إطلاق النار ثمة أهالي لا يزالون يعانون من النزوح، ويجب أن نكمل جهودنا من أجلهم، ولن تكتمل مهمتنا سوى عندما يعود الجميع إلى منازلهم، ويتم استكمال عملية إعادة الإعمار".
وختم موجهاً الشكر "الى كل الناس الذين بذلوا جهودا خلال الحرب، سواء كانوا يمثلون مؤسسات تجارية أو صناعية أو البلديات ومنظمات المجتمع المدني ومؤسسات المجتمعين المحلي والدولي وجميع المبادرات. لقد بذلوا جميعهم جهودا كبيرة وواكبوا مؤسسات الدولة في جهودها لتأمين حاجات النازحين".