تيشيرتات محاولة اغتيال ترامب تثير جدلًا في متجر صيني
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
خلال ساعات قليلة من حادث إطلاق النار على المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب أثناء كلمته في تجمع انتخابي في بنسلفانيا، انتشرت على الإنترنت صورة لتيشيرت في متجر صيني مطبوع عليه لقطة رفع ترامب قبضته بعد محاولة الاغتيال.
تُظهر الصورة تيشيرتًا معروضًا في أحد متاجر مدينة ييوو الصينية، مع تعليق يؤكد أن التيشيرت يعرض لقطة رفع ترامب قبضته بعد الحادث.
ومع انتشار الصورة على موقع "reddit"، تشكك بعض المعلقين في مصداقيتها، مشيرين إلى أن صانعي التيشيرت كانوا بحاجة للحصول على الصورة قبل وقوع الحادث، مما يثير الشكوك حول زيفها.
ردود الأفعال وتفسير الظاهرة- تعليقات مشككة: بعض المعلقين أشاروا إلى أن الصورة تبدو مزيفة، لافتين إلى أن إنتاج التيشيرت بهذه السرعة يبدو غير منطقي.
- تعليقات مدافعة: رد آخرون بأن صنع مثل هذا التيشيرت في المنزل باستخدام طابعة مخصصة ليس أمرًا صعبًا، وبالتالي يمكن أن تكون الصورة حقيقية.
أحد المعلقين على الصورة أوضح أن هذا التيشيرت قد لا يكون مخصصًا للبيع بقدر ما هو وسيلة لجذب العملاء الأجانب إلى الكشك، مشيرًا إلى وجود آلاف البائعين في ييوو يقدمون نفس المنتجات المتطابقة، وأن جذب انتباه العملاء حتى لبضع دقائق قد يزيد من احتمالية الشراء من هذا البائع.
تأثير الواقعة على المتاجر الإلكترونيةبعكس التيشيرت في مدينة ييوو الذي يُقال إنه ليس للبيع، طرحت العديد من المتاجر الإلكترونية التيشيرت باسم "تيشيرت إطلاق النار على ترامب"، وتفاوتت الأسعار بين 23 و35 دولارًا. هذا يعكس سرعة استجابة المتاجر للأحداث العالمية واستغلالها في التسويق وجذب العملاء.
حادثة إطلاق النار على ترامب وانتشار التيشيرت المزعوم في الصين يسلطان الضوء على كيفية استغلال الأحداث السياسية في التسويق والجدل المحيط بمصداقية المنتجات المرتبطة بمثل هذه الأحداث.
بينما يبقى البعض متشككًا في مصداقية الصور، يُظهر الأمر كيف يمكن للأحداث العالمية أن تُستغل تجاريًا بسرعة فائقة، مما يعكس التطورات التكنولوجية والتسويقية في العصر الحديث.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اغتيال محاولة اغتيال اغتيال ترامب جدل
إقرأ أيضاً:
حيث الإنسان يزرع الأمل في حياة إيمان وينقلها الى مصاف رائدات الأعمال بجزيرة سقطرى ... حكاية شابة غادرت دائرة الهموم وتلتحق بمضمار النجاح والمستقبل
تتهاوى كل مايراه العالم جميلا وفاتنا عندما يغرق الإنسان في هموم يومه ومشاكل حياته.. المناظر الساحرة التي يراه البعض قد تتحول لمشهد عابر عند آخرين.
حيث الإنسان ينتشل الليلة أحد ضحايا الزمن الغادر ويزرع على أطلال حياتها واحات من السعادة والأمل.
بطلة قصتنا فتاة مسكنها ينمو بجواره على واحدة من أجمل الأشجار على وجه الأرض والمعروفة بشجرة دم الأخوين، وعلى مسافة من المنزل ايضا توجد أجمل شواطئ العالم التي يتمنى الجميع رؤيتها، كل هذه الحقائق والجمال المحيط بـ "إيمان" لا يعني لها الكثير، فلديها اهتمامات أخرى تشغلها عن تأمل جمال المكان وما فيه..
كل ما يشغل إيمان هو أن توفر ما يكفيها من الاحتياجات، فمن يبحث عن قوت يومه لا يهمه الأرض التي تحمله.
تبدأ القصة عبر خطوة قرر برنامج حيث الانسان ان يمضي فيها ليحقق حلم احد رائدات الأعمال، حيث قام برنامج "حيث الإنسان" التابع لمؤسسة توكل كرمان، في موسمه السابع، بمساعدة الشابة إيمان سعيد في مدينة حدبيو بمحافظة سقطرى، من خلال توفير متجر خاص بها لبيع العطور والمستلزمات النسائية، مما أعاد لها الأمل وساهم في تحسين مصدر دخلها.
إيمان، التي تبلغ من العمر 45 عامًا، تحدّثت عن معاناة المرأة السقطرية في البحث عن فرص عمل مناسبة، مشيرةً إلى أن النساء في سقطرى يعملن في الزراعة والتجارة لمواجهة تحديات الحياة. ورغم الظروف الصعبة التي مرت بها، إلا أنها لم تستسلم وعملت في أكثر من مهنة من الزراعة إلى التجارة بدءًا من بيع المشروبات للأطفال وصولًا إلى بيع العطور والبخور.
وأكدت إيمان التي تعول ولدين وبنتين أن حلمها يكمن في امتلاك مشروعها الخاص، حيث سيساعدها ذلك على تحقيق الاستقلالية المالية وتوفير احتياجات أسرتها.
برنامج "حيث الإنسان" الممول من مؤسسة توكل كرمان قرر التدخل لتحقيق حلم إيمان المرأة العصامية وقام باستئجار متجرًا لها، وجلب مستلزمات مشروعها من عدن والمكلا، مما ساعدها على تقديم منتجات متنوعة وجذب عدد أكبر من الزبائن.
وعبّرت إيمان عن سعادتها البالغة بالدعم الذي قدمه لها برنامج "حيث الإنسان"، مؤكدةً أن هذا المشروع غيّر حياتها بشكل كبير، وأتاح لها فرصة تحسين وضعها الاقتصادي والاستقرار المهني. وأوضحت أن امتلاك متجر خاص بها جعلها أكثر ثقة بنفسها، وساعدها على تحقيق حلمها بالعمل الحر بعيدًا عن القيود الوظيفية.
الان يمكن لإيمان ان تتعرف اكثر على روعة موطنها وجمال مسكنها الساحر الذي يزينه جمال الطبيعة كل لحظة. لقد انقشعت همامها الثقال وبات المستقبل أكثر إشراقًا وجمالا.