حماس: عملية الدهس البطولية في الرملة رد طبيعي على حرب الإبادة ضد غزة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن عملية الدهس البطولية المركّبة في مدينة الرملة المحتلة؛ هي رد طبيعي على حرب الإبادة الوحشية، والمجازر البشعة التي تُرتَكَب ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وحملات الترويع والقمع والإرهاب في الضفة والقدس المحتلّتَين، والتي تواصل حكومة الاحتلال الإرهابية تنفيذها، في انتهاك فاضح لكافة القوانين والقرارات والمعاهدات الدولية.
ونعت حماس في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، إلى جماهير الشعب الفلسطيني، الشهيد محمد شهاب (27 عاماً)، ابن بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة، منفّذ عملية الرملة البطولية.
ودعت الشباب الثائر في الضفة والقدس المحتلة، إلى المضي في طريق الانتصار لشعبنا ولدمائنا، وتلبية نداء الأرض والمقدسات، ومواصلة ملاحقة هذا العدو الفاشي ومستوطنيه المجرمين، حتى كسر العدوان الإجرامي.
وأكدت حماس، أن جرائم الاحتلال المتصاعدة ضد المدنيين العزّل من أطفال ونساء وشيوخ، والاستهداف الجبان والخسيس لمخيمات النازحين والأحياء السكنية في غزة، والانتهاكات المتواصلة في الضفة الغربية والقدس، وضد أسرانا في السجون؛ لن تزيد أبناء شعبنا إلا إصراراً على المواجهة، وتصميماً على تصعيد العمليات ضد الاحتلال في كل مكان من أرضنا المحتلة، حتى استعادة حقوقنا كاملةً، وكنس الاحتلال الفاشي عن أرضنا ومقدساتنا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حماس عملية دهس الرملة حرب الابادة حرب غزة
إقرأ أيضاً:
إصابة مستوطن في عملية إطلاق نار في قلقيلية شمالي الضفة الغربية
أصيب مستوطن إسرائيلي بجروح، في عملية إطلاق نار، وقعت في قلقيلية، شمالي الضفة الغربية.
وزعمت هيئة البث العبرية، أن المستوطن "دخل بطريق الخطأ" إلى قلقيلية، وتم إطلاق النار عليه في المدينة.
أعلنت كتائب القسام، مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار في الأغوار ظهر الأحد، وقالت إنها أجهزت على جندي للاحتلال من مسافة صفر.
وأوضحت القسام، أن مقاتليها نفذوا العملية، بالقرب من مستوطنة ميحولا بالأغوار، وانسحب المقاتلون إلى قواعدهم بسلام.
وكانت هيئة البث العبرية، قالت إن سيارة مسرعة أطلقت النار في موقعين على المستوطنين، ما أدى إلى مقتل أحدهم بعد العثور عليه مصابا بجروح حرجة، فيما تعرض الآخر لإصابات متوسطة.
ولفتت إلى أن العملية وقعت على شارع 90، بالقرب من مستوطنة محولا في الأغوار الشمالية المحتلة.
وكشفت مواقع عبرية، أن القتيل يدعى يوناتان دويتش، وهو جندي بجيش الاحتلال، من وحدة ماغلان التابعة للواء الكوماندوز من القوات الخاصة، وتم تسريحه قبل أسابيع من قطاع غزة حيث شارك في العدوان هناك.
وأشارت حسابات عبرية، إلى أن القتيل، أصيب بثمان رصاصات، وتعرضت لجروح حرجة قبل أن يلقى حتفه، خلال نقله بواسطة إسعاف الاحتلال، حيث كان يستعد قريبا للزواج.
وعقب العملية على الفور، شنت قوات الاحتلال عمليات اقتحام للقرى الفلسطينية، شمال الأغوار، بمنطقة طوباس، وبدأت عمليات تمشيط بحثا عن المنفذين.
في حين أغلقت الحاجز العسكري في المنطقة، وأعاقت حركة المرور فيه بحثا عن المنفذين.