وزير التربية والتعليم يوجه بتفعيل الكاميرات بالفصول الدراسية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
وجه الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بأهمية تفعيل الكاميرات بالفصول الدراسية.
جاء ذلك خلال اجتماع وزير التربية والتعليم، اليوم الاحد، مع مديري مديريات التربية والتعليم بمحافظات قنا وسوهاج والأقصر وأسوان، ومديرى الإدارات التعليمية.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني تفعيل لائحة الانضباط بشكل كامل للمساهمة في ضبط العملية التعليمية بالمدارس.
وقال وزير التربية والتعليم إنه يعتزم اقتحام المشكلات والمعوقات بمشاركة جميع الأطراف ذات الصلة بالمنظومة التعليمية.
وزير التربية والتعليم يعد بإعادة هيبة المعلمونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالسعي لإعادة هيبة المعلم وتقديم كل سبل الدعم له للقيام بدوره على أكمل وجه.
ونبه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بأن الهدف من اللقاءات المتواصلة إشراك جميع القيادات في تحسين جودة التعليم لأبنائنا الطلاب.
ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أنه من الضرورى لمن يعمل فى الحقل التعليمى أن يكون لدية رسالة وهدف سامى، وأن يدرك مسئوليته عن جيل يشكل مستقبل الوطن.
وطالب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الحضور بوضع كل إدارة تعليمية خطة مقترحة متكاملة؛ لمواجهة الكثافة الطلابية وفقا لظروف وطبيعة الإدارة، وذلك لدراستها.
واستعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني نسب حضور الطلاب في كل إدارة تعليمية بالمحافظات الأربعة، مؤكدًا أن ارتفاع كثافة الطلاب بالفصول تؤثر على أداء المعلمين وهو ما ينعكس على عدم انجذاب الطلاب للمدرسة.
كما استعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عددا من المقترحات حول مواجهة ارتفاع الكثافات الطلابية بالفصول، وحرص على الاستماع للآراء لوضع الحلول والخطط المستقبلية للكثافات الطلابية العالية والتي تختلف من إدارة تعليمية لأخرى داخل المحافظة ذاتها.
واستمع وزير التربية والتعليم إلى رؤيتهم ومقترحاتهم حول سبل تطوير الأداء بالمديريات والعملية التعليمية، وكذلك مناقشة أبرز التحديات التي تواجههم خلال العام الدراسي وخاصة الكثافات الطلابية.
ونبه وزير التربية والتعليم بأن اللقاء يستهدف مناقشة أهم المحاور التى نعمل عليها خلال الفترة القادمة، وهذه المحاور تتمثل فى مشكلة كثافة الفصول، والعجز في أعداد المعلمين، بالإضافة إلى آليات جذب الطلاب للمدارس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف الدكتور محمد عبد اللطيف الفصول الدراسية الكاميرات وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
محافظ الوادي الجديد يوجه بتفعيل مبادرة استبقوا الخيرات لخدمة المواطنين
أكّد اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، على أهمية تعظيم الدور المجتمعي والتنموي للمساجد والمعاهد الأزهرية كمراكز إشعاع دينية ومجتمعية، موجهاً بتفعيل مبادرتي "زكاة الزروع" و"استبقوا الخيرات" عبر تشكيل لجان متخصصة لجمع الزكاة وتوجيهها لمصارفها المُستَحَقّة بما يخدم أهالي المحافظة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عُقِد بحضور حنان مجدي نائب المحافظ، وقيادات مديرية الأوقاف ومنطقة الأزهر الشريف، والذي شمل عددًا من التوجيهات كما يلي:
_ عودة الدور المجتمعي لدور العبادة، وحُسن استثمارها في تقديم خدمات تعليمية وتوعوية وإعلامية مباشرة للمواطنين.
_ التنسيق بين مديرية التضامن الاجتماعي وأئمة المساجد؛ لمعرفة الحالات المستحقة والأكثر احتياجًا بما يضمن وصول الدعم لمستحقيه الفعليين.
_ تفعيل مبادرتي "زكاة الزروع" و"استبقوا الخيرات" بالمراكز، وتتولى اللجنة المختصة جمع الزكاة بأنواعها وتوجيهها للحالات المستحقة، بالإضافة إلى تمويل مشروعات تنموية وخدمية تعود بالنفع على القرى.
_ استئناف دروس التقوية للطلاب بالمساجد بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم، وفتح مكاتب تحفيظ القرآن الكريم بها.
_ قيام المعاهد الأزهرية بدور مجتمعي فاعل يتجاوز الدور التعليمي ليشمل تنفيذ دورات تدريبية وأنشطة تطوعية تخدم المجتمع المحلي.
تأتي هذه التوجيهات في إطار سعي محافظة الوادي الجديد إلى تعزيز التكافل الاجتماعي وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال تفعيل دور المؤسسات الدينية والتعليمية في خدمة المجتمع. وتُعَدّ مبادرتا "زكاة الزروع" و"استبقوا الخيرات" من النماذج الرائدة التي تستهدف تعزيز قيم التراحم والتكافل، حيث تسهم في تقديم الدعم المباشر للأسر الأكثر احتياجًا، وتمويل مشروعات صغيرة تسهم في تحسين مستوى المعيشة داخل القرى والمراكز.
كما يعكس التوجه نحو استئناف دروس التقوية وفتح مكاتب تحفيظ القرآن الكريم اهتمام المحافظة بالارتقاء بالمستوى التعليمي والديني للأبناء، فيما يُمثّل إشراك المعاهد الأزهرية في تنفيذ أنشطة مجتمعية خطوة نحو ترسيخ دورها كمؤسسات تنموية شاملة. ويُنتظر أن تُسهم هذه الجهود في إحداث نقلة نوعية في مستوى الخدمات المجتمعية المقدمة، وتعزيز روح المشاركة والمسؤولية المجتمعية بين مختلف الجهات.