المناطق_واس

نظمت هيئة الأدب والنشر والترجمة، ورشة بعنوان “التسجيل الصوتي والمعدات”؛ بهدف تسليط الضوء على كيفية الاستعداد وتجهيز المكان لتسجيل حلقات البودكاست.

 

أخبار قد تهمك هيئة الأدب والنشر والترجمة تختتم برنامج التدريب الدولي لدور النشر 2024 في أكسفورد 13 يوليو 2024 - 8:08 مساءً “هيئة الأدب” تعلن فتح باب التسجيل لدور النشر في معرض الرياض الدولي للكتاب 2024 1 يونيو 2024 - 1:18 مساءً

وتضمنت محاور الورشة الافتراضية أنواع المايكروفون والكاميرات المناسبة للتسجيل، وأجهزة التوزيع الصوتي، وكيفية تغطية المكان، ونوعية التطبيقات الأفضل للممارسين، وآلية بناء ميزانية الإستوديو التسجيلي، وكيفية تصميمه بشكل مبسط، ونوع الإنتاج الصوتي المستهدف.

 

وشهدت الورشة في ختامها مناقشة العديد من الأسئلة التي تشغل المهتمين بالتسجيل الصوتي والمعدات، وتحفيزهم لمشاركة تجاربهم الفردية المختلفة.

 

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة أطلقت مبادرة دعم صناع المحتوى، لدعم وتعزيز الحراك الأدبي الثقافي، وتنمية صناع المحتوى المرئي والمسموع والمقروء تحت إشراف مستشارين مختصين، حيث تأتي هذه المبادرة كخطوة هادفة لتحقيق فرص التنمية الثقافية المستدامة عبر إعلاء قيمة الأدب في حياة الفرد ونشر الثقافة كأسلوب حياة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: هيئة الأدب والنشر والترجمة هیئة الأدب والنشر والترجمة

إقرأ أيضاً:

هيئة الكتاب تُشعل المشهد الثقافي في 2025.. إصدارات تغوص في عمق التاريخ وتُعيد وهج الأدب

في وقت يتراجع فيه الاهتمام بالقراءة لصالح ثقافة الصورة والمحتوى السريع، تواصل الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، أداء دورها المحوري كحارس للوعي، ومنارة للثقافة في العالم العربي، فخلال الشهور الماضية من عام 2025، أطلقت الهيئة موجة واسعة من الإصدارات التي تنوّعت بين التاريخ والسياسة والفكر والأدب، لتفتح أمام القارئ المصري والعربي نوافذ متعددة على العالم والذات والذاكرة.

هذه الإصدارات لا تمثل مجرد كتب مطبوعة، بل تُجسد مشروعا ثقافيا ممنهجًا لإعادة تشكيل العقل الجمعي، وتحفيز النقاش المعرفي، وإحياء رموز الفكر العربي والمصري.

نبش في الذاكرة التاريخية وبناء وعي سياسي متجدد

أبرزت سلاسل الهيئة حضورها القوي بإصدارات نوعية مثل: "تاريخ بلاد ما وراء النهر في زمن المغول" للدكتور إبراهيم الشرقاوي، الذي يسلط الضوء على منطقة شكلت قلب التفاعل الحضاري بين الشرق والغرب، و"الإمبراطورية البريطانية" للدكتور فطين فريد، الذي يتناول صعود وسقوط أكبر إمبراطورية عرفها التاريخ الحديث، مسلطًا الضوء على علاقاتها الاستعمارية وتداعياتها المعاصرة.

"قراءة في الفكر الاستراتيجي لليهود" للواء محمد الغباري، الذي يحلل العلاقة بين الدين والسياسة في الفكر الصهيوني من خلال التوراة والتلمود، هذه الإصدارات تعكس اتجاهًا واضحًا نحو إعادة قراءة التاريخ من زوايا استراتيجية، لا لمجرد التأريخ، بل لفهم الحاضر واستشراف المستقبل.

الأدب والفكر.. رسائل متعددة الأبعاد

لم تغفل الهيئة البعد الجمالي والإنساني، حيث أصدرت عددًا من الأعمال الأدبية التي تتنوع بين الرواية والقصة والدراسات الأدبية: "عرافة هافانا" لغدير أبو سنينة، مجموعة قصصية تدور بين أمريكا اللاتينية والعالم العربي، مفعمة بالرمز والغموض، "شمشون وتفاحة" لأمير تاج السر، رواية تلامس قضايا المرأة والحب والهوية، "النساء لن تدخل الجحيم" لسليمان العطار، تعبير عن فلسفة وجودية تنحاز للحياة والتأمل، "من الماء إلى عنان السماء" مذكرات السباحة المصرية نجوى غراب، التي تتجاوز السيرة الذاتية إلى تأريخ اجتماعي وسياسي.

أما في حقل الفكر، فقد صدر: "الخيال عند ابن عربي" لسليمان العطار، دراسة فلسفية عميقة لنظرية الخلق الإبداعي عند أحد أعلام التصوف الإسلامي، "دراسات في الأدب الفارسي المعاصر" لسامية شاكر، تسلط الضوء على تحولات المجتمع الإيراني من خلال الأدب.

حضور قوي للرموز والذاكرة الثقافية

أطلقت الهيئة عدة إصدارات احتفالية وسيرية، تُعيد الاعتبار لشخصيات كان لها الأثر في تشكيل الوعي الجمعي، منها: "حافظ إبراهيم.. شاعر النيل" لعبد السلام فاروق، قراءة ممتعة في مسيرة شاعر مصر القومي، "د. أحمد مستجير.. رائد التكنولوجيا الحيوية"، الذي يقدم شخصية نادرة جمعت بين العلم والشعر، "سيدات من مصر": سيرة جماعية لرائدات غيرن وجه الثقافة والمجتمع المصري، وإعادة إصدار "صوت أبي العلاء" لطه حسين، في مشروع طموح لاستعادة إرث عميد الأدب العربي.

تنوع جغرافي وزمني وشمولي في الطرح

لم يقتصر الاهتمام على مصر والمنطقة العربية، بل امتد ليشمل مناطق حضارية كبرى مثل آسيا الوسطى (بلاد ما وراء النهر)، وإيران، وأمريكا اللاتينية، كما شهد المزج بين التاريخ القديم (إقليم باثيريتيس في العصر البطلمي) والتاريخ المعاصر (الحرب الأوكرانية ونظام عالمي جديد).

في عالم تتزايد فيه الضوضاء الرقمية، تبدو الهيئة المصرية العامة للكتاب كمؤسسة تقاوم التفاهة بالمعلومة، وتواجه الضحالة بالعمق، والتسطيح بالتأصيل.

إصدارات الشهور الأولى من 2025 تمثل حالة ثقافية تستحق الدعم والمتابعة، وتؤكد أن مصر ما زالت تنبض فكرًا، وتكتب مستقبلها بحبر المعرفة، لا بهوامش النسيان.

طباعة شارك الهيئة المصرية العامة للكتاب الدكتور أحمد بهي الدين حارس للوعي منارة للثقافة العالم العربي تشكيل العقل الجمعي

مقالات مشابهة

  • “الطيران المدني” تنظم ورشة عمل بمشاركة سفراء معيّنين حديثًا
  • هيئة الكتاب تُشعل المشهد الثقافي في 2025.. إصدارات تغوص في عمق التاريخ وتُعيد وهج الأدب
  • “هيئة الطرق” تحقق جائزة المركز الثاني للمحتوى المحلي لمسار الجهات الحكومية متوسطة الإنفاق
  • هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية تكرّم 26 فائزًا في النسخة الثالثة من جائزة المحتوى المحلي تحت شعار “نحتفي بإسهامك”
  • 100 مليون دولار.. سبوتيفاي تنافس يوتيوب في مكافآت صناع المحتوى
  • منصة للتعاون.. ورشة عمل سياحية مشتركة بين مصر والبحرين
  • “الشورى” يطالب “التلفزيون” بتطوير المحتوى
  • ورشة عمل لإعداد الخطة التنموية في مديرية التعزية
  • اليونيدو تنظم ورشة تدريبية بالقضارف لتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة في القطاع الزراعي
  • الإدارة المحلية تنظم ورشة عمل حول الهيكلية الإدارية الجديدة