شارك بنك برقان في حفل تخريج الدفعة الخامسة من حملة “شركاء لتوظيفهم”، الذي نظّمته واستضافته الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بدعم من مؤسسات كويتية رائدة في جميع القطاعات، وفي مقدّمتها القطاع المصرفي، وذلك في إطار جهوده لدعم المواهب من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأقيم الحفل تحت رعاية وحضور معالي وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة وزير الدولة لشؤون الشباب د.

أمثال الحويلة، لتخريج نخبة من المتدربين الذين أكملوا برنامج التدريب المصمّم خصيصاً لتزويد الكفاءات من ذوي الاحتياجات الخاصة بالمهارات اللازمة للانضمام إلى سوق العمل كموظفي خدمة عملاء. وتعتبر مشاركة بنك برقان المتجدّدة في هذا الحدث وتوظيفه للعديد من الخريجين، دليلاً على التزامه بمسؤوليته الاجتماعية وسعيه لتحقيق الشمولية والاستدامة الاجتماعية في مجتمعه.

وقالت السيدة/ غالية الصالح، مدير أول – استقطاب المواهب في بنك برقان: “إن تحقيق التنوع والشمول في مكان العمل مقياس لنجاح بيئة الأعمال، ونحن في بنك برقان نتبع نهجاً مشابهاً لتقييم مدى نجاح واستدامة مواردنا البشرية”.

وتابعت: “نشعر بالفخر والسعادة لاستقبال مواهب جديدة استثنائية وانضمامها لعائلة بنك برقان التي أظهرت مرونة ملحوظة في مواجهة التحديات. ونحن نؤمن إيماناً راسخاً بأن اختلاف قدراتنا ومهاراتنا يعتبر من صميم نجاحنا المتكامل. لذلك، نواصل البحث عن القيمة المضافة التي يمتلكها كل فرد ونصمم خطة توظيف ونمو شاملة تتناسب مع قدراتهم وتبرز أفضل ما لديهم”.

وأضافت الصالح أن تمكين الكفاءات من ذوي الاحتياجات الخاصة ودعمهم للانخراط في سوق العمل أمر مهم لتحقيق التماسك الاجتماعي والرفاهية الجماعية التي يواصل بنك برقان المساهمة في تحقيقها تحت مظلة برنامجه الشامل للمسؤولية الاجتماعية. بالإضافة إلى دعمه السابق لحفلات تخرج حملة “شركاء لتوظيفهم” ومعارض التوظيف، فقد تعاون بنك برقان أيضاً مع الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة والجمعية الكويتية لرعاية المعوقين في مناسبات عديدة، بما في ذلك جهوده لتجهيز مركز الأحمدي التعليمي بالأجهزة والمستلزمات الضرورية التي تضمن مستوى مرتفعاً من جودة حياة للعديد من أفراد هذه الفئة من المجتمع.

وتجدر الإشارة إلى أن بنك برقان يبذل جهوداً حثيثة لتمكين الكفاءات من ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في المجتمع، سواء من خلال التوظيف أو تقديم الرعاية الصحية أو دعمهم في المجالات الرياضية. ومن بين الرموز الرياضية التي يواصل البنك دعمه خلال مسيرته الرياضية وإنجازاته الرائعة هو بطل العالم في المبارزة على الكراسي المتحركة طارق القلاف، بالإضافة إلى أبطال آخرين يتلقون دعماً مباشراً وغير مباشر من بنك برقان لإظهار إمكاناتهم وشغفهم الكبير.

غالية تمثّل بنك برقان في استلام التكريم
جانب من حفل التكريم للدفعة الخامسة من الطلبة الخريجين في برنامج “شركاء لتوظيفهم” المصدر بيان صحفي الوسومبنك برقان ملتقى التوظيف

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: بنك برقان ملتقى التوظيف من ذوی الاحتیاجات الخاصة بنک برقان

إقرأ أيضاً:

“غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب

20 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: أثار إعلان دونالد ترامب عن خطته لتهجير سكان غزة قسرًا ردود فعل أوروبية غاضبة، حيث اعتبرها العديد من القادة فضيحة وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. ورغم أن الخطة لم تتجاوز مرحلة الاقتراح، فإنها وُجهت بإدانة واسعة من العواصم الأوروبية، التي رأت فيها تطهيرًا عرقيًا غير مقبول وخطوة تزيد من تفاقم الأزمة بدلاً من حلها.

المستشار الألماني أولاف شولتس وصف تصريحات ترامب بأنها “فضيحة وتعبير فظيع حقًا”، مؤكدًا أن “تهجير السكان أمر غير مقبول ومخالف للقانون الدولي”.

أما وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فصرّحت بأن “غزة، مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية، أرض فلسطينية”، مشددة على أن أي محاولة لطرد سكانها ستؤدي إلى المزيد من الكراهية والمعاناة.

في بريطانيا، أعرب رئيس الوزراء كير ستارمر عن معارضته الصريحة للخطة، مؤكدًا في جلسة برلمانية أن “أهل غزة يجب أن يعودوا إلى ديارهم، ويُسمح لهم بإعادة البناء”، مشيرًا إلى أن دعم هذه العملية هو السبيل الوحيد لتحقيق حل الدولتين. كما شدد على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في القطاع، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.

إسبانيا، من جهتها، ردّت بحزم على المقترح الأميركي، إذ أكد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز أن بلاده “لن تسمح بتهجير الفلسطينيين”، معتبرًا أن “احترام القانون الدولي في غزة واجب كما هو في أي مكان آخر”. بينما شدد وزير الخارجية الإسباني على أن “غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية”.

وفي فرنسا، رفض الرئيس إيمانويل ماكرون خطة ترامب، معتبرًا أن “غزة ليست أرضًا فارغة بل يسكنها مليونا شخص، ولا يمكن ببساطة طردهم منها”، مضيفًا أن “الحل ليس في عمليات عقارية، بل عبر مقاربة سياسية”. كما أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانًا أدانت فيه الخطة، مؤكدة أنها تشكل “خطورة على الاستقرار وانتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي”.

أما سلوفينيا، فقد وصفت وزيرة خارجيتها تانيا فايون تصريحات ترامب بأنها تعكس “جهلًا عميقًا بالتاريخ الفلسطيني”، بينما أكدت الحكومة الإيطالية أنها تدعم حل الدولتين، معربة عن استعدادها لإرسال قوات لحفظ الاستقرار في القطاع.

ورغم الرفض الأوروبي الواسع، كان هناك استثناء واحد، حيث رحب زعيم اليمين المتطرف الهولندي خيرت فيلدرز بالخطة، داعيًا إلى ترحيل الفلسطينيين إلى الأردن. غير أن الحكومة الهولندية أكدت أن موقفه لا يمثلها، مجددة دعمها لحل الدولتين.

الرفض الشعبي للخطة كان قويًا أيضًا، إذ شهدت عواصم أوروبية مثل لندن وبرلين ودبلن وستوكهولم وأوسلو مظاهرات حاشدة، شارك فيها آلاف المتظاهرين رافعين شعارات مثل “لا للتطهير العرقي” و”غزة ليست للبيع”. كما عبرت الصحافة الأوروبية عن استنكارها، حيث وصفت مقالات عدة المقترح بأنه “مضي بأقصى سرعة نحو التطهير العرقي”، محذرة من أن ترامب يقوض ما تبقى من القانون الدولي.

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الكيلاني تستعرض مع “الفاو” برامج لمكافحة الفقر وتحقيق التنمية الاجتماعية
  • نائب:بعض المسؤولين شركاء في عمليات الإبادة التي تعرض لها الايزيديون
  • البرهان يحمل بندقيته داخل معسكر القوات الخاصة للجيش السوداني “صور”
  • تطوير مناهج التربية الفكرية وتأهيل المعلمين لدعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس
  • الاسدي يكشف ابرز المبادرات التي نفذتها الوزارة بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية
  • “هيئة العقار” تختتم ملتقى أهل العقار بمناقشة مستقبل القطاع
  • “إنسان” تتوج بالمركز الأول في ملتقى “نمو” للاستدامة المالية
  • ورش حكى وتصنيع مشغولات لذوى الاحتياجات الخاصة بالفيوم.. صور
  • “غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب
  • وزارة التغير المناخي والبيئة تطلق “ملتقى الابتكار”