خبير في قضايا الإرهاب الدولي: ترامب يحصد ما زرعه.. وأمريكا ستشهد عمليات عنيفة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق خبير في قضايا الإرهاب الدولي، الدكتور ألبير فرحات، على محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا، قائلا: "هناك تعريف بأنك تحصد ما زرعت، كما أن أمريكا شهدت خرقا أمنيا في أعظم عمل سياسي، وهو التحضير للعملية الانتخابية في البلاد".
وأضاف "فرحات"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا نجاتي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ ثمّة استهتار بأمن ترامب المرشح الرئاسي الحالي والرئيس الأمريكي السابق، إذ تقدم أحد الاشخاص بمحاولة تنبيه رجال المخابرات المركزية الأمريكية بتسلق الشخص الذي اعتلى أحد اسطح الابينة.
وتابع "هذا الأمر لم يؤخذ بعين الاعتبار، والجمهوريون يحملون إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن ما حدث، وعندما نزرع العنف سوف نحصد هكذا أعمال، وعن ترامب، فإنه خلال حملته الانتخابية وخلال المناظرة التلفزيونية التي قام بها مع بايدن كان العنف مسيطرًا عليها بما نسبته 90 %، وسوف تشهد الولايات المتحدة عمليات مماثلة أكثر عنفا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اغتيال الرئيس الأمريكي السابق ولاية بنسلفانيا أمريكا
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عمليات المقاومة تتصاعد وتصبح أكثر نوعية
يرى الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي أن عمليات المقاومة اتخذت منحى تصاعديا لكنه نوعي، وذلك من خلال الاعتماد على القنص أو القذائف القريبة المدى بشكل كبير.
ولا تتطلب هذه العمليات أعدادا كبيرة من المقاتلين ولكنها تتطلب قناصا ومقاتلا آخر يقوم برصد الهدف، كما قال الفلاحي في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة.
وتشي العمليات التي نفذتها المقاومة في الأيام الماضية بقدرة القناصين على الوصول إلى نقاط قريبة جدا من قوات الاحتلال، فضلا عن الكفاءة الكبيرة في التنفيذ.
ووفقا للخبير العسكري، فإن قيام أحد قناصي المقاومة بقنص أكثر من جندي إسرائيلي من المكان نفسه وتحقيق إصابات مباشرة يعكس مستوى مرتفعا من التدريب لأن القناص نادرا ما يستهدف أكثر من هدف من المكان ذاته.
وتعكس هذه العمليات قدرة المقاتلين على الوصول إلى نقاط قريبة جدا من قوات الاحتلال والاستفادة من الدمار والبيوت المهدمة، وهو ما حدث في العمليات التي استخدمت فيها قذائف "الياسين 105" التي لا يتجاوز مداها 150 مترا، وفق الفلاحي.
كذلك فإن العمليات -كما يقول الخبير العسكري- لا تتم بسلاح واحد بل تعتمد على أسلحة متنوعة تحددها طبيعة المواجهة والقدرة على إصابة الهدف، كأن يتم تفجير عبوة ناسفة في بداية العملية قبل التوجه إلى أسلحة أخرى، وهو ما حدث في عملية تل السلطان بمدينة رفح جنوبي القطاع.
إعلان
العمل في مجموعات صغيرة
وخلال هذه العمليات، لا تعمل المقاومة ككتائب أو كسرايا بل كمجموعات صغيرة تنفذ عمليات نوعية محددة ثم تنسحب من المكان، إضافة إلى إمكانية قيام مجموعة بمساندة أخرى في بعض الحالات، كما يقول الفلاحي.
في المقابل، يقول الخبير العسكري إن جيش الاحتلال ينفذ قصفا عشوائيا ويصدر أوامر إخلاء للمدنيين لإثبات قدرته على إدارة المعركة، وعلى أمل الوصول إلى أي من هذه المجموعات المقاتلة، خصوصا أنه يستخدم صواريخ وقنابل يمكنها الوصول إلى أعماق كبيرة.
ومع ذلك، فإن العمليات التي تنفذها المقاومة وقصف الجيش الإسرائيلي لعدد من مخابئ الأسرى يؤكد -برأي الفلاحي- أن الضغط العسكري لن ينجح في استعادة هؤلاء الأسرى أحياء.
وفي وقت سابق اليوم السبت، بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مقطعا مصورا قالت إنه لعملية إنقاذ أسرى إسرائيليين من نفق قصفه جيش الاحتلال قبل أيام، وقالت إنها ستبث تفاصيل العملية لاحقا.
وأظهرت المشاهد عددا من مقاتلي القسام وهم يحفرون داخل أحد الأنفاق -الذي يظهر أن أجزاء منه ردمت وأُغلق مدخله بسبب القصف- ويزيلون الركام لإنقاذ من بداخله.