الكرملين يهاجم إدارة بايدن بعد محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
وكالات
هاجم الكرملين الروسي، اليوم الأحد، الرئيس جو بايدن بعد محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال تجمع حاشد في بتلر بولاية بنسلفانيا، موضحًا أن “روسيا تدين بشدة أي مظاهر للعنف في سياق الصراع السياسي”.
وأوضح المتحدث باسم الكرملين الروسي ديمتري بيسكوف إن الهجوم لم يكن ليحدث لو أنفق الرئيس جو بايدن المزيد من الأموال على الأمن الداخلي بدلاً من أوكرانيا.
وأضاف “بيسكوف”، حسب “روسيا اليوم”، “نعلم بحالات عديدة لإصابة وحتى اغتيال الرؤساء الأمريكيين.. والآن انتقل العنف إلى داخل البلاد. ولا نعتقد أن محاولة الاغتيال كانت مدبرة من قبل الإدارة الحالية. الأجواء المحيطة بالمرشح ترامب هي التي أثارت ما تواجهه أمريكا. وكان واضحا لجميع المراقبين الخارجيين أن حياته كانت في خطر”.
وأردف “بيبسكوف” قوله إن روسيا تعرب عن تعازيها لجميع الضحايا وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين جراء محاولة اغتيال ترامب.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمريكا ترامب روسيا عزل جو بايدن
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: ترامب يتبنى نهجًا استباقيًا ضد الحوثيين بعكس بايدن
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يريد اتباع نهج الرئيس السابق جو بايدن في التعامل مع الحوثيين بأسلوب رد الفعل، بل يسعى للمبادرة بالفعل قبل تحرك الجماعة.
وأوضح السعيد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية"، أن بايدن كان يرد على هجمات الحوثيين ضد السفن والممرات الملاحية في البحر الأحمر بعد وقوعها، بينما ترامب استبق الأحداث وشن ضربات ضد الحوثيين قبل انتهاء الهدنة.
وأشار إلى أن ترامب يسعى لإظهار أنه يدعم السلام لكنه لن يتخلى عن استخدام القوة لردع أي تهديد للمصالح الأمريكية والإسرائيلية، كما أنها رسالة قوية لإيران بأن جميع وكلائها في المنطقة، مثل حزب الله وحماس، يمكن أن يكونوا عرضة للهجوم كما يحدث مع الحوثيين.
أضاف الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن الإدارة الأمريكية ربما ترى أن ردود فعل إيران على الضربات السابقة لم تكن قوية بما يكفي لردع القوات الأمريكية، مما دفع ترامب لاتخاذ نهج أكثر حدة، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة، بوصفها القوة المهيمنة في النظام الدولي، تعتبر نفسها مسؤولة عن حماية الممرات الملاحية، وبالتالي ترى في الحوثيين تهديدًا دائمًا لحركة الملاحة الدولية.
وختم السعيد بالقول إنه رغم قوة الضربات التي أمر بها ترامب مقارنةً بنهج بايدن، فإنها لن تقضي على جماعة الحوثي، بل قد توفر لها مبررات لتصعيد هجماتها على الملاحة الدولية أو استهداف مصالح الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة.