الكرملين يهاجم إدارة بايدن بعد محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
وكالات
هاجم الكرملين الروسي، اليوم الأحد، الرئيس جو بايدن بعد محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال تجمع حاشد في بتلر بولاية بنسلفانيا، موضحًا أن “روسيا تدين بشدة أي مظاهر للعنف في سياق الصراع السياسي”.
وأوضح المتحدث باسم الكرملين الروسي ديمتري بيسكوف إن الهجوم لم يكن ليحدث لو أنفق الرئيس جو بايدن المزيد من الأموال على الأمن الداخلي بدلاً من أوكرانيا.
وأضاف “بيسكوف”، حسب “روسيا اليوم”، “نعلم بحالات عديدة لإصابة وحتى اغتيال الرؤساء الأمريكيين.. والآن انتقل العنف إلى داخل البلاد. ولا نعتقد أن محاولة الاغتيال كانت مدبرة من قبل الإدارة الحالية. الأجواء المحيطة بالمرشح ترامب هي التي أثارت ما تواجهه أمريكا. وكان واضحا لجميع المراقبين الخارجيين أن حياته كانت في خطر”.
وأردف “بيبسكوف” قوله إن روسيا تعرب عن تعازيها لجميع الضحايا وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين جراء محاولة اغتيال ترامب.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمريكا ترامب روسيا عزل جو بايدن
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد الشيخ المنشاوي.. الحنجرة الباكية وقصة الهروب من محاولة اغتيال
في مثل هذا اليوم، 20 يناير 1920، ولد أحد أبرز قراء القرآن الكريم في مصر والعالم الإسلامي، الشيخ محمد صديق المنشاوي، الذي لُقِّب بـ"الصوت الباكي" لخشوع صوته وتأثيره العميق في قلوب المستمعين، وقد سجّل اسمه بحروف من ذهب في تاريخ التلاوة القرآنية، رغم وفاته المبكرة عن عمر يناهز 49 عامًا.
مولده ونشأته: إرث قرآني في عائلة عريقةوُلد الشيخ محمد صديق المنشاوي في مدينة المنشاة بمحافظة سوهاج بصعيد مصر، ونشأ في أسرة قرآنية اشتهرت بتلاوة القرآن الكريم، وبدأ رحلته مع القرآن في عمر مبكر، حيث أتم حفظه وهو في الثامنة من عمره، وتأثر بوالده الشيخ صديق المنشاوي وعمه الشيخ أحمد السيد، اللذين كانا من أبرز قراء عصرهما.
بداية التلاوة و"المدرسة المنشاوية"
تميز الشيخ المنشاوي بصوت خاشع مليء بالشجن، وأسلوب تلاوة فريد جعل له مدرسة خاصة في فن التلاوة.
بدأت رحلته مع الشهرة في عام 1952، عندما قرأ في إحدى الليالي بمحافظة سوهاج، ومنذ ذلك الوقت بدأ صيته ينتشر في ربوع مصر وخارجها.
سجل الشيخ المنشاوي القرآن الكريم كاملًا برواية حفص عن عاصم، وشارك في تسجيل ختمات قرآنية بروايات أخرى.
كما تلا القرآن في مساجد بارزة مثل المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى، وزار دولًا عديدة كإندونيسيا وسوريا وليبيا والكويت، حيث ترك بصمته في قلوب الملايين.
محاولة اغتيال فاشلةتعرض لمحاولة قتل بالسم بعد دعوة عشاء في إحدى السهرات عام 1963، حيث اقترب منه طباخ أثناء تناول الطعام يرتجف من الخوف ليخبره بأنه وُصِيَ بوضع السم في طعامه، فأظهر الشيخ دهاءً وطلب الخروج بحجة الإعياء، لينجو من تلك المحاولة.
صوت خالد وذكريات لا تُنسىتميز صوت الشيخ المنشاوي بالحزن العميق، وكأنه يعبر عن شوق القلب إلى الله، وصفه الإمام محمد متولي الشعراوي قائلًا: "إنه واحد من قراء القرآن الكريم الذين سيبقى صوتهم خالدًا حتى يرث الله الأرض ومن عليها."
مرضه ورحيلهفي عام 1966، أُصيب الشيخ المنشاوي بمرض دوالي المريء، لكنه لم يتوقف عن التلاوة حتى وفاته في 20 يونيو 1969. وقد ظل القرآن رفيقه حتى اللحظات الأخيرة من حياته.
إرث لا ينتهيرغم مرور أكثر من نصف قرن على رحيله، يبقى الشيخ محمد صديق المنشاوي رمزًا للتلاوة القرآنية الخالدة. صوته ما زال يملأ القلوب بالخشوع، ويظل مصدر إلهام للأجيال الجديدة من القراء.