فرضت الولايات المتحدة الأميركية عقوبات جديدة على إحدى الشركات الإيرانية العاملة في مجال الأبحاث، عقب اتهامها بتطوير أسلحة كيميائية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن وزارة الخارجية الأمريكية فرضت عقوبات على شركة حكيمان شرق للأبحاث بسبب تورطها في أبحاث وتطوير الأسلحة الكيميائية الإيرانية.

 

وأشار إلى أن فرض العقوبة على الشركة جاء بسبب مشاركتها أو محاولتها المشاركة في أنشطة أو معاملات تساهم بشكل ملموس في انتشار أسلحة الدمار الشامل من جانب إيران. موضحاً أن هذا الإجراء العقابي جاء في أعقاب دعوات متكررة وجهتها الولايات المتحدة إلى إيران لمعالجة عدم امتثالها لاتفاقية الأسلحة الكيميائية، بما في ذلك في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية هذا الأسبوع.

منذ عام 2018، صنفت الولايات المتحدة إيران على أنها غير ملتزمة باتفاقية الأسلحة الكيميائية بسبب فشلها في الإعلان الكامل عن أنشطتها ومنشآتها المتعلقة بالأسلحة الكيميائية. وفي عام 2024، صنفت الولايات المتحدة إيران على أنها انتهكت اتفاقية الأسلحة الكيميائية بسبب تطويرها لعوامل قائمة على الأدوية كجزء من برنامج الأسلحة الكيميائية. 

وأكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن بلاده سوف تواصل مواجهة أي جهود من جانب النظام الإيراني لتطوير الأسلحة الكيميائية، بما في ذلك تلك التي قد يستخدمها وكلاؤها وشركاؤها لدعم أجندة إيران المزعزعة للاستقرار المتمثلة في التحريض على الصراع وإطالة أمده في جميع أنحاء العالم.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: الأسلحة الکیمیائیة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

حرب طاحنة وإقالة نائب وزير الدفاع في الأوكرانيا.. تفاصيل

وتسعى أوكرانيا منذ أشهر لإجراء إصلاحات على عملية شراء الأسلحة في ظل فضائح فساد ونقص مزمن في ذخائر الجنود الذين يعانون على الجبهات أمام القوات الروسية.

والأسبوع الماضي، كتب وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف على فيسبوك أنه قرر إقالة نائبه دميترو كليمنكوف، مضيفا أن الأخير «فشل» في ضمان إمداد الجنود بالذخيرة «في الوقت المناسب». وأكد مجلس الوزراء الأوكراني هذه الإقالة الثلاثاء.

وقال عمروف إنه اختار أيضا عدم تجديد عقد رئيسة وكالة المشتريات الدفاعية الأوكرانية، مارينا بيزروكوفا، وتعيين أرسين زوماديلوف مكانها.

وترأست بيزروكوفا الوكالة، التي أنشئت عام 2022 كهيئة حكومية مستقلة لتعزيز الشفافية والاشراف على جميع مشتريات الأسلحة، منذ يناير (كانون الثاني) 2024. وانتقدت بيزروكوفا قرار عمروف بإقالتها، بعد أن كان مجلس الإشراف على الوكالة قد صوّت لصالح استمرارها في منصبها.

وأفاد موقع «أوكراينسكا برافدا» المؤثر هذا الأسبوع أن النزاعات الداخلية تركت نظام شراء الأسلحة في أوكرانيا «مشلولا تقريبا».

ويأتي الخلاف في لحظة خطيرة بالنسبة لأوكرانيا، حيث أن الدعم الحاسم من واشنطن معلق في ظل إدارة دونالد ترمب الجديدة. ومنذ أكثر من عام تواصل أوكرانيا خسارة الأراضي لصالح القوات الروسية في ساحة المعركة بسبب النقص المزمن في العديد والذخائر.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء إن العديد من المشاريع الإنسانية علقت عملياتها أيضا بسبب تجميد الولايات المتحدة للمساعدات الخارجية، وإن كييف ستسعى لتعويض التمويل حيثما أمكن.

مقالات مشابهة

  • العراق يعزي الولايات المتحدة في ضحايا حادث تحطم طائرتين
  • رابطة الأندية تعلن عقوبات صارمة في الجولة العاشرة بالدوري
  • رابطة الأندية تعلن عقوبات الجولة العاشرة من الدوري
  • حرب الرقائق بين الولايات المتحدة والصين تشتعل مجددا بسبب «ديبسيك»
  • الـNational Interestعن أسلحة حزب الله: هكذا تعمل هيئة تحرير الشام على منع التهريب إلى لبنان
  • حرب طاحنة وإقالة نائب وزير الدفاع في الأوكرانيا.. تفاصيل
  • «الشيوخ الأمريكي» يعرقل مشروع قانون يعاقب «الجنائية الدولية» بسبب نتنياهو
  • وزيرة التضامن: الحكومة تعمل على إنشاء منظومة مالية استراتيجية للتمكين الاقتصادي
  • وزير الدفاع: مستمرون في تطوير قدراتنا الفنية والقتالية وفقا لأحدث النظم العالمية.. شاهد
  • الخارجية السورية ترحب بتعليق الاتحاد الأوروبي عقوبات مفروضة على سوريا