عقوبات أميركية تطال شركة إيرانية تعمل في تطوير الأسلحة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
فرضت الولايات المتحدة الأميركية عقوبات جديدة على إحدى الشركات الإيرانية العاملة في مجال الأبحاث، عقب اتهامها بتطوير أسلحة كيميائية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن وزارة الخارجية الأمريكية فرضت عقوبات على شركة حكيمان شرق للأبحاث بسبب تورطها في أبحاث وتطوير الأسلحة الكيميائية الإيرانية.
وأشار إلى أن فرض العقوبة على الشركة جاء بسبب مشاركتها أو محاولتها المشاركة في أنشطة أو معاملات تساهم بشكل ملموس في انتشار أسلحة الدمار الشامل من جانب إيران. موضحاً أن هذا الإجراء العقابي جاء في أعقاب دعوات متكررة وجهتها الولايات المتحدة إلى إيران لمعالجة عدم امتثالها لاتفاقية الأسلحة الكيميائية، بما في ذلك في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية هذا الأسبوع.
منذ عام 2018، صنفت الولايات المتحدة إيران على أنها غير ملتزمة باتفاقية الأسلحة الكيميائية بسبب فشلها في الإعلان الكامل عن أنشطتها ومنشآتها المتعلقة بالأسلحة الكيميائية. وفي عام 2024، صنفت الولايات المتحدة إيران على أنها انتهكت اتفاقية الأسلحة الكيميائية بسبب تطويرها لعوامل قائمة على الأدوية كجزء من برنامج الأسلحة الكيميائية.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن بلاده سوف تواصل مواجهة أي جهود من جانب النظام الإيراني لتطوير الأسلحة الكيميائية، بما في ذلك تلك التي قد يستخدمها وكلاؤها وشركاؤها لدعم أجندة إيران المزعزعة للاستقرار المتمثلة في التحريض على الصراع وإطالة أمده في جميع أنحاء العالم.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الأسلحة الکیمیائیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
طهران تندد بفرض كندا عقوبات على شخصيات وكيانات إيرانية
أدان مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون الأمريكية، عيسى كاملي، فرض كندا عقوبات على عدد من الأفراد والكيانات الإيرانية بزعم انتهاك حقوق الإنسان.
وأكد في تصريحاته الرسمية أن هذه العقوبات تتناقض مع القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، فضلاً عن القوانين التي تنظم التجارة الحرة بين الدول.
وأشار كاملي إلى أن هذه الإجراءات تشكل انتهاكاً غير قانوني لحقوق الإنسان للشعب الإيراني، ما يستوجب محاسبة الحكومة الكندية على هذا التصرف على الصعيدين الدولي والمحلي.
وأضاف أن على كندا تحسين ممارساتها سواء داخل أراضيها أو خارجها، وبدلاً من توجيه اللوم للآخرين، يجب عليها أن تتوقف عن تبني سياسة الإبادة الاستعمارية تجاه السكان الأصليين.
كما شدد على ضرورة محاسبتها على تواطؤها في الجرائم التي ارتكبها الكيان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وختم قائلاً: "إن تكرار الأكاذيب لا يجعلها حقيقة، فإيران ليس لها أي علاقة بهذا الصراع، وهي كانت وما زالت تعارض هذه الحرب، مؤكدة على ضرورة إنهائها عبر المفاوضات الدبلوماسية بين الأطراف المعنية."