الجامع الأزهر يحتفي بذكرى عاشوراء بتنظيم إفطار جماعي للطلاب الوافدين
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
ينظم الجامع الأزهر الشريف إفطارا جماعيا للطلاب الوافدين، بدءً من الغد ولمدة ثلاثة أيام، بواقع 12 ألف وجبة، على أن يتم توزيع 3000 وجبة يوم الإثنين، و6000 وجبة يوم الثلاثاء، و 3000 وجبة يوم الأربعاء، وتأتي هذه المبادرة وفق توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وباعتماد الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، لتعزيز القيم الإسلامية السمحة التي تدعو إلى التعاون والتكافل.
ويأتي ذلك في إطار حرص الجامع الأزهر على تقديم الدعم والرعاية للطلاب الوافدين من مختلف البلدان، وإحياءً لسنة النبي ﷺ بصيام يوم عاشوراء.
وقامت الإدارة العامة للجامع الأزهر الشريف، بإنهاء كافة التحضيرات اللازمة لاستقبال الصائمين، حيث تم تعزيز درجات الاستعداد القصوى ، وإتمام الجاهزية من خلال نظام عمل متكامل يعمل على مدار الساعة، وشملت التحضيرات تكثيف عمليات التطهير والتعقيم، وتنظيم عملية الدخول والخروج، وتوزيع وجبات الإفطار، بالإضافة إلى الخدمات الأخرى التي يقدمها الجامع الأزهر.
دعم الطلاب الوافدين
وأكد الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، إلى أن هذه البادرة الكريمة تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات التي يقوم بها الجامع الأزهر لدعم الطلاب الوافدين وتعزيز العلاقات الاجتماعية بينهم، مشيرًا إلى أن يوم عاشوراء يحظى بأهمية كبيرة في الإسلام، فصيامه يعد من السنن المؤكدة التي كان يحرص عليها النبي ﷺ وأصحابه رضوان الله عليهم، مستشهداً بقول النبي ﷺ " وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ"، وقوله" لئن عِشْتُ إلى قابلٍ لأصومَنَّ التاسع".
وأشار الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، إلى أنه تم الإنتهاء من إعداد الأماكن المخصصة لتناول طعام الإفطار داخل الجامع الأزهر مع تخصيص أماكن للرجال وأخرى للسيدات.
وفي نفس السياق، لفت الدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر، إلى أن هذه الفعالية تجسد اهتمام الأزهر بتقديم الدعم والرعاية للطلاب الوافدين وتوفير كل ما يحتاجونه للشعور بأنهم في وطنهم.
تأتي هذه المبادرة برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبتوجيهات الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وبإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، والدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر الشريف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامع الأزهر عاشوراء ذكرى عاشوراء الأزهر الطلاب الوافدين
إقرأ أيضاً:
حكم مقولة «اللي يحتاجه البيت يحرم على الجامع».. دار الإفتاء تصحّح المفاهيم
قالت دار الإفتاء المصرية، إن مقولة "اللي يحتاجه البيت يحرم على الجامع" هي مَثَلٌ سائر على ألسنة المصريين يعبر عن القيم الحضارية العملية المُترجمة للأوامر الشرعية التي تُلزم المسلم بترتيب أولوياته وفق مقتضى الحكمة.
وأضافت دار الإفتاء في إجابتها عن سؤال (ما حكم مقولة: "اللي يحتاجه البيت يحرم على الجامع"؟) أن هذه المقولة تفيد بظاهرها أنه لا صدقة إلا بعد الكفاية، بمعنى أنَّ بناء الإنسان مقدمٌ على البنيان، وأن المرء مطالب بالإنفاق في مصارف الخير المتعددة من إعمار المساجد ورعاية الفقراء والمساكين، إلى غير ذلك من وجوه الخير.
وتابعت: كلٌّ بحسب حالته وقدرته المالية، وعليه أن يبدأ بنفسه ثم بمن يعول أوَّلًا، فإذا تبقى معه شيء بعد ذلك؛ فيحسن له إخراجه في تلك المصارف على نحو من الاعتدال والوسطية في الإخراج والإنفاق؛ فلا ينبغي التصدق على نحو يضر به.
كما لا يجوز له أن يبخل على غيره إذا كان لديه أموال زائدة، وأمَّا ضعيف الحال؛ فلا يجب عليه الإنفاق من ماله في الأحوال المذكورة في السؤال، وأن أهل بيته أولى من ذلك، ولكن يجوز له الإنفاق والمساهمة ولو بأقل القليل؛ نظرًا لوضعه المادي، وكي لا يُـحْرَمَ في الوقت ذاته مِن فضل الصدقة.