لفت عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" والمشرف على الساحة اللبنانية عزام الأحمد الى أن "هناك جهات إقليمية وراء الأحداث الأخيرة في عين الحلوة"، مشيراً الى أن "نفس القوى منزعجة من الاتصالات القائمة بين لبنان وفلسطين لتثبيت الهدنة".



واعتبر الأحمد في حديث لـmtv، أن "هدف من أشعلوا المعارك أبعد من مخيم عين الحلوة والهدف الأمن اللبناني"، مؤكداً أن "الجانب الفلسطيني جاهز لتسليم السلاح للدولة لكن هناك مسبّبات تمنع ذلك حتى الآن".

    وكان الأحمد قد التقى في وقت سابق اليوم، أمين "التنظيم الشعبي الناصري" النائب أسامة سعد، بحضور سفير دولة فلسطين أشرف دبور، أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات وعضو الأمانة السياسية في التنظيم الشعبي ناصيف عيسى.
واستعرض اللقاء "الأوضاع في مخيم عين الحلوة والإجراءات لتثبيت وقف إطلاق النار، ومتابعة لجنة التحقيق المكلفة الكشف عن المتورطين في جريمة اغتيال اللواء الشهيد ابو اشرف العرموشي ورفاقه وعبد الرحمن فرهود عملها وانجاز مهمتها في أسرع وقت ممكن".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: عین الحلوة

إقرأ أيضاً:

إيران ترد على كلام «ماكرون» بشأن دورها في الشرق الأوسط

دعت إيران، الأربعاء، فرنسا إلى مراجعة نهجها “غير البناء” قبل أيام قليلة من عقد طهران جولة جديدة من المحادثات بشأن برنامجها النووي مع دول “الترويكا” الأوروبية الثلاث، والتي تُعقد الاثنين المقبل في جنيف، لتحديد إطار المفاوضات المحتملة.

وأكدت إيران أن كلام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن أن طهران تشكل التحدي الأمني والاستراتيجي الرئيسي في الشرق الأوسط، “لا أساس له”.

ووصف الناطق باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي هذا الكلام بأن “لا أساس له ومتناقض ويستند إلى تكهنات”. ودعا المتحدث فرنسا إلى “إعادة النظر في مقارباتها غير البناءة حيال السلام والاستقرار” في المنطقة.

ورأى كذلك أن تصريحات ماكرون حول الملف النووي الإيراني “مخادعة”. وأكد بقائي أن البرناج الإيراني “سلمي ويندرج في إطار القانون الدولي”.

وكان ماكرون قال الثلاثاء أمام السفراء الفرنسيين في الإليزيه “إيران هي التحدي الإستراتيجي والأمني الرئيسي لفرنسا والأوروبيين والمنطقة بكاملها وأبعد من ذلك بكثير”.

وحذر من أن “تسارع برنامجها النووي يقودنا إلى نقطة الانهيار” مشددا على أن موضوع إيران سيكون من الأولويات في الحوار الذي سيباشره مع الرئيس الأميركي المقبل دونالد ترامب.

وتؤكد طهران أنّ برنامجها النووي مخصّص للأغراض المدنية فقط وتنفي أن تكون لديها أي نية بامتلاك أسلحة ذرية. وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإنّ إيران هي الدولة الوحيدة التي لا تملك أسلحة نووية وقامت بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، القريبة من نسبة 90% اللازمة لصناعة سلاح نووي.

وتصاعدت التوترات بشأن البرنامج النووي الإيراني بعدما انسحبت واشنطن، خلال ولاية ترامب الأولى، من جانب واحد من الاتفاق النووي الذي نصّ على تخفيف العقوبات الغربية على طهران في مقابل الحد من طموحاتها النووية.

مقالات مشابهة

  • احذر السلع المجهولة.. أمين الفتوى يكشف عن القواعد الشرعية للبيع والشراء
  • 8 فوائد للبطاطا الحلوة.. تعرف عليها
  • إيران ترد على كلام «ماكرون» بشأن دورها في الشرق الأوسط
  • "الصحبة الحلوة".. هل تُفاجئ هدى حسين جمهورها في رمضان 2025؟
  • محلل سياسي: الحديث حول مشروعية ما حدث في سوريا "كلام غير واقعي"
  • لتثبيت الروس..أوكرانيا تعلن هجوماً مضاداً في كورسك الروسية
  • حزب اللهعرض مع وفد من نشطاء الأوضاع في عين الحلوة
  • توتّر في مُخيّم عين الحلوة... إليكم ما يجري هناك
  • كلام عن تسريبات التعديل الوزاري
  • 6 خضروات لا غنى لتعزيز بصرك وتحسين صحة عينيك