استقبل المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب اليوم الأحد الموافق 14 يوليو 2024، بمقر مجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة ألكسندر فوتشيتش رئيس جمهورية صربيا، الذي يزور مصر حالياً، والوفد المرافق له.
في مُستهل اللقاء، أشاد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب بزيارة رئيس جمهورية صربيا لمصر، وما ترتب عليها من التوقيع على العديد من اتفاقات التعاون الثنائي في العديد من المجالات، مؤكداً على القواسم المُشتركة التي تجمع مصر وصربيا في كافة المجالات، لاسيما دورهما التاريخي في تأسيس وقيادة حركة عدم الانحياز، ومُشدداً على ضرورة إثراء الرؤى المُشتركة للبلدين الصديقين تجاه مُختلف القضايا، والعمل على تعزيز هذه العلاقات والدفع بها قُدماً إلى آفاق أرحب.
خلال اللقاء، دعا المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب إلى انتظام عقد آليات التعاون الثنائي بين مصر وصربيا، وتنمية الاستثمارات المُشتركة للمساهمة في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية في البلدين، وتعزيز التعاون الثنائي الاقتصادي والتجاري في إطار العمل المُشترك لتعظيم المصالح المُتبادلة والاستغلال الأمثل للفرص المُتاحة، خاصة مع توافر العديد من المجالات والفرص الاستثمارية الواعدة في مصر، كما أكد رئيس مجلس النواب على حالة الزخم الإيجابي التي تشهدها العلاقات البرلمانية الثنائية بين مجلس النواب المصري والجمعية الوطنية الصربية في ضوء العديد من الزيارات البرلمانية المُتبادلة.
من جانبه، أبدى السيد/ ألكسندر فوتشيتش رئيس جمهورية صربيا تقديره التام لاستقباله بمقر مجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة، في ضوء العلاقات التاريخية بين صربيا ومصر، كما استعرض خلال اللقاء اتفاقيات التعاون التي تم توقيعها خلال زيارته لمصر، مؤكداً أن مباحثاته البناءة مع فخامة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية قد رسخت الرؤى المُشترك لكلا البلدين حيال مُختلف القضايا العالمية والإقليمية، داعياً إلى زيادة وتيرة الزيارات المُتبادلة بين البلدين، خاصة البرلمانية منها بما يعكس علاقات الصداقة بين الشعبين الصربي والمصري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النواب رئيس مجلس النواب رئيس صربيا رئیس مجلس النواب العدید من
إقرأ أيضاً:
موافقة النواب الروس على سحب طالبان من قائمة الإرهاب: خطوة نحو التعاون أم مجازفة دبلوماسية؟
أقرّ مجلس النواب الروسي (الدوما) قانونًا يتيح إزالة حركة طالبان من قائمة المنظمات المحظورة في روسيا، وهي خطوة أثارت جدلًا دوليًا حول دلالاتها وآثارها المحتملة. القانون الذي تمت الموافقة عليه في القراءتين الثانية والثالثة، ينص على إمكانية تعليق حظر المنظمة إذا ما قدمت أدلة فعلية على تخليها عن أنشطة ترويج الإرهاب ودعمه.
التفاصيل القانونية والإجراءات المتبعةمن المنتظر أن يُعرض القانون على مجلس الاتحاد (الغرفة العليا للبرلمان) للموافقة النهائية قبل تقديمه للرئيس فلاديمير بوتين للتوقيع عليه. يأتي هذا التطور بعد تأكيدات من مسؤولين روس كبار، مثل أمين مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، عن نية موسكو اتخاذ هذا القرار في إطار تعزيز علاقاتها مع حكومة طالبان التي استولت على الحكم في أفغانستان عام 2021.
الأبعاد السياسية للقراررغم إزالة اسم طالبان من قائمة الإرهاب الروسية، إلا أن الخطوة لا تعني الاعتراف الرسمي بحكومة طالبان أو بما تُطلق عليه "إمارة أفغانستان الإسلامية." تسعى روسيا، وفق تصريحات بوتين، لتعزيز التعاون مع طالبان في مواجهة الإرهاب، وهي نفس الحجة التي قدمها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لدعوة الغرب إلى رفع العقوبات عن أفغانستان.
السياق الإقليمي والدوليالدول المجاورة:
حلفاء روسيا في آسيا الوسطى، مثل كازاخستان، سبق أن اتخذوا خطوات مماثلة، حيث أزالوا طالبان من قوائمهم للمنظمات الإرهابية، في سياق تحسين العلاقات مع الحكومة الأفغانية.
المواقف الدولية:
الغرب لا يزال متحفظًا تجاه هذه الخطوات، مطالبًا طالبان بتحقيق شروط مثل احترام حقوق الإنسان وضمان تمثيل سياسي واسع.
فرصة لتعزيز الاستقرار:
روسيا ترى في هذه الخطوة وسيلة لتعزيز الأمن في المنطقة، خاصة أن دول آسيا الوسطى المجاورة تواجه تهديدات أمنية من الجماعات الإرهابية.
التحديات الأخلاقية والدبلوماسية:
إزالة طالبان من قائمة الإرهاب قد تُفهم كتساهل مع تاريخها من الانتهاكات، مما يثير انتقادات داخلية ودولية.
سحب طالبان من قائمة الإرهاب يعكس تحولًا في السياسة الروسية تجاه أفغانستان، إذ يهدف إلى تحقيق الاستقرار في منطقة مضطربة. ومع ذلك، يبقى السؤال مفتوحًا حول مدى نجاح هذه الخطوة في تحقيق التوازن بين المصالح الأمنية والدبلوماسية.