حسام الكاشف: سنعمل على هيكلة صندوق تكافل "الصحفيين" واستثمار موارده بشكل آمن
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قال الصحفي حسام الكاشف المرشح لعضوية مجلس إدارة صندوق تكافل نقابة الصحفيين، ضمن قائمة "معًا لتكافل حقيقي"، إن المجلس السابق للصندوق لم يُجرِ أي انتخابات منذ عام 2015؛ وذلك بسبب إهمال مجلس النقابة للصندوق ونشاطاته المختلفة.
وأضاف في تصريحات لـ "الفجر"، أنه كان عضوًا بمجلس إدارة الصندوق السابق، وكان ينادي بعقد الانتخابات وتغيير مجلس الإدارة وفقًا للائحة، ولكن لم يجد أي استجابة من مجلس النقابة أو الأعضاء الآخرين.
وأكد "الكاشف" أن مجلس الصندوق السابق كان يستثمر أمواله فقط في عمل ودائع بالبنوك، والتي يكون المستفيد الوحيد منها هو البنك فقط وليس الأعضاء؛ نظرًا لغياب أي استثمار آخر لتلك الأموال، ولا يزيد قيمة الصندوق بشكل يحقق مصالح الأعضاء، ويوفّر لهم الخدمات المختلفة.
وتابع: "من هنا بدأت فكرة القائمة، والتي تعبّر عن جموع الصحفيين أعضاء الصندوق، من مؤسسات قومية، وأيضًا صحف خاصة، وصحف حزبية متوقّفة، وهو ما يؤكد لأعضاء الجمعية العمومية للصحفيين أننا نمثّل جميع الفئات، وعلى اطلاع كامل بمشكلاتهم ومطالبهم، الهدف من القائمة هو التجانس، وتبادل الخبرات المُكتسبة من المؤسسات والمرجعيات المختلفة".
وأوضح "الكاشف" أن برنامج القائمة الانتخابي مبني على أساس هيكلة الصندوق بشكل كامل، وإنهاء نحو 9 سنوات من الجمود التي عاشها مجلس الإدارة، بالإضافة إلى وضع خطط لتنمية أموال الصندوق واستثمارها بأوجه مختلفة.
ولفت "الكاشف" إلى أن لائحة الصندوق تُتيح لمجلس الإدارة استثمار 25% من أموال الصندوق، بما يُدر عائدًا للأعضاء، سواءً كان هذا الاستثمار عقار أو ذهب أو أي طريقة أخرى، قائلًا: "من الممكن الاستفادة من ذلك عن طريق الاستثمار في طروحات النقابة المختلفة، والتي تستثمر أموال الصندوق بشكل آمن في العقار لصالح الزملاء، وهذا ما كنت أنادي به منذ نحو 9 سنوات".
وأشار إلى أول خطوات مجلس الإدارة الجديد حال فوز القائمة بالانتخابات، وهو فرض الاشتراك الإجباري على أعضاء النقابة، وبدلًا من أن يكون أعضاء الصندوق 6 آلاف عضو فقط، يصبحون 12 ألفًا، ومن هنا تزيد موارد الصندوق، ويصبح المستفيد الأول هو الصحفي، بالإضافة إلى التعريف بالخدمات التي يقدّمها الصندوق، والتي يجهلها الكثير من الصحفيين أعضاء الجمعية العمومية للنقابة؛ نظرًا لتوقف نشاطاته لسنواتٍ طويلة.
وأكد "الكاشف" إطلاقه حملة منذ نحو 5 سنوات، تحت مُسمى "اشترك وأنت في مكانك"؛ تهدف زيارة الصحفيين داخل مؤسساتهم المختلفة، وتعريفهم بالصندوق والخدمات التي يقدّمها، وحثّه على الاشتراك وملء الاستمارة وهو في مكانه داخل مؤسسته، لافتًا إلى أن إعادة تلك الحملة من جديد ولكن بشكل جماعي من مجلس إدارة الصندوق، سيزيد من أعداد المشتركين، وبالتالي ستتضاعف الخدمات.
فتح باب الترشّح لخوض انتخابات مجلس إدارة صندوق تكافل “الصحفيين”وكانت قد أعلنت نقابة الصحفيين، عن فتح باب الترشّح لعضوية محلس إدارة صندوق التكافل، بدءًا من السبت 13 يوليو 2024، ولمدة ثلاث أيام متتالية.
وعلى من يرغب بالترشّح، التوجّه لمقر إدارة الصندوق بالدور الثاني بالنقابة، وإحضار الأوراق الآتية:
1- صورة البطاقة الشخصية وكارنيه النقابة.
2- دمغة بقيمة (100) جنيه من خزينة النقابة.
3- إيصال سداد بمبلغ (200) جنيه لصالح الصندوق قيمة الـ(CD) الخاص بأرقام تليفونات، وإيميلات أعضاء الجمعية العمومية، الذي سيحصل عليه العضو المرشّح بعد إعلان الكشوف النهائية.
مع العلم بأنه يجب أن يكون مسددًا لجميع الالتزامات المفروضة.
• مواعيد الترشيح: أيام 13، 14، 15 يوليو 2024م (من الساعة 10ص إلى 3 عصرًا).
• التنازلات والطعون: يومي 16، 17 يوليو 2024م (من الساعة 10ص إلى 3 عصرًا).
• إعلان الكشوف النهائية: الخميس 18 يوليو 2024م.
للمزيد:
القائمة الموحدة لانتخابات صندوق تكافل "الصحفيين" تتقدّم بأوراق ترشّحها
"معًا لتكافل حقيقي".. ننشر البرنامج الانتخابي للقائمة الموّحدة لانتخابات صندوق تكافل "الصحفيين"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الإدارة صندوق تکافل مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
اتحاد الصحفيين العرب يدين الإجراءات الحكومية ضد نقابة الصحفيين اليمنيين في عدن
أدان اتحاد الصحفيين العرب الإجراءات الحكومية التعسفية ضد نقابة الصحفيين اليمنيين في العاصمة المؤقتة عدن، داعيا لإعادة مقرها والسماح للنقابة بمزاولة أنشطتها وتوفير الحماية اللازمة لعمل الصحفيين في اليمن.
وأستنكر بيان صادر عن اتحاد الصحفيين العرب، ما قامت وزارة الشئون الاجتماعية والعمل في اليمن بتعليق وإيقاف نشاط النقابات المهنية وفي مقدمتها نقابة الصحفيين وما رافق هذه التوجهات من تحريض على القيادات النقابية بعدن وتهديد حياتهم وتعريضهم للخطر.
وقال البيان، إن الاتحاد يتابع بقلق بالغ الإجراءات التضييقية علي نقابة الصحفيين اليمنيين بعدن وعلي العمل النقابي بشكل عام، مؤكدا أن هذه الإجراءات التعسفية وغير القانونية تأتي في سياق استهداف ممنهج منذ فترة بدأ بالسيطرة علي مقر النقابة في الشهور الأولي للحرب، واقتحام مقر النقابة العام الماضي بحماية من بعض القوات الأمنية ومنع إقامة الفعاليات وصولا لهذا التوجه غير الدستوري بإيقاف نشاط النقابة، وتهديد رئيس فرع النقابة بعدن محمود ثابت، والتحريض عليه.
وأشار إلى أن نقابة الصحفيين اليمنيين عبرت في بيانها عن استغرابها من هذا العداء من قبل وزارة في الحكومة الشرعية، لافتة إلى أن ذلك شبيه بما نفذته جماعة الحوثي بحق النقابة في صنعاء من إيقاف نشاطها والتضييق على عملها، وكأن أطراف الصراع متفقة في الحرب على النقابة والعمل النقابي.
وأكد اتحاد الصحفيين العرب تضامنه الكامل مع نقابة الصحفيين اليمنيين واستمراره في الدفاع والدعم للصحفيين في كل اليمن، بمختلف توجهاتهم، وانتماءاتهم.
وطالب اتحاد الصحفيين العرب، السلطات اليمنية بإعادة مقر نقابة الصحفيين اليمنيين في عدن والسماح بمزاولة أنشطتها وتوفير وضمان الحماية لكل الصحفيين وخاصة الصحفي محمود ثابت رئيس النقابة بعدن وكل القيادات هناك.