الأمين العام للمهندسين: لجنة الأندية بالنقابة تخدم مصالح قطاع كبير
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس محمود عرفات، الأمين العام لنقابة المهندسين، إنه كان حريصًا على حضور اجتماع لجنة الأندية وإنشاء المصايف، لأن اللجنة تمس مصالح قطاع كبير من المهندسين، فعلى المستوى الاجتماعي تقدم خدمة للمهندسين وأسرهم، وعلى مستوى استثمار الأصول، فهى مسئولة عن تنمية وتعظيم استثمار أصول كبيرة للنقابة، معبرًا عن أمله أن تستطيع اللجنة حل المشكلات التي تواجه النوادي، خاصة وأن اللجان هي القوة الدافعة للعمل النقابي.
وتابع "عرفات": "دورنا تفعيل التوصيات التي تتوصل إليها اللجنة، سواء على مستوى الإدارة أو استثمار الأصول.. وهناك بعض المشاكل، لكن يمكن حلها من خلال العمل والإخلاص والعزيمة، والإصرار بأن يكون للجنة دور فعال فى إدارة النوادى وتقديم خدمة مميزة للمهندسين".
واختتم أمين عام النقابة كلمته، مطالبًا أن تكون التوصيات التي تتوصل إليها اللجنة حلولًا للمشاكل القائمة وتكون قابلة للتنفيذ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المهندس محمود عرفات لنقابة المهندسين
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي: العيد يوم للتسامُح وتعزيز أواصر الأخوة والمودة
استضافت جمهورية ألبانيا معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى؛ لإلقاء خطبة عيد الفطر المبارك في جامع تيرانا الكبير, أكبر جوامع الجمهورية ومنطقة البلقان، بحضور علماء ألبانيا.
واستهلَّ فضيلة الدكتور العيسى الخطبةَ بتهنئة الأمة الإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك، مشيرًا إلى أنَّه يوم للفرح بفضل الله، وتعاهُد آداب الإسلام وأُخوّة الإيمان، وترسيخ الروابط الوثيقة لهذه الأخوة، وهو أيضًا يومٌ للتسامُح وتعزيز أواصر الأخوة والمودة، مشدّدًا على أن هذه القيمة الإسلامية الرفيعةَ تشمل الجميع من مسلمين وغير مسلمين.
وتناولتْ خطبةُ فضيلته ملامحَ ميّزت “هداية القرآن الكريم للتي هي أقوم”، وهي الطريقة الأهدى والأرشد في شؤون العبد كافّة، سواء كان ذلك في معتقده أو عبادته أو معاملته أو سلوكه.
اقرأ أيضاًالمملكةأمير الحدود الشمالية يقيم مأدبة إفطار للقيادات الأمنية
وأكّد فضيلته أن الله تعالى بعثَ نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- بفطرة سليمة، وبقيم عالية، ومن خلال معاني الفطرة ومضامين القيم وصلت رسالتُه للعالمين، وجعلت الناسَ يتلقونه برحابة صدر, فدخلوا في دين الله أفواجًا حتى ناهز المسلمون -اليومَ- مليارَيْ نسمة، ومنْذُ أن أشرق الإيمان بضيائه حتى اليوم، لم يستطع أحدٌ الوقوفَ أمام حقيقته، أو النيْلَ من عقيدة أهله، بل لم تَزِدْهُم محاولات الجهل والشر إلا إيمانًا مع إيمانهم.
وتطرقت خطبةُ معاليه في هذا السياق إلى الحرص على سُمعة الإسلام، وقال: “لا شك أن كلَّ مسلم يَعْتَزُّ بدينه، غير أن الاعتزاز الحقيقي يُصَدِّقُهُ العمل، وكلُّ مسلمٍ حريصٌ على سُمعة دينه، غير أنَّ الحرص الصادق والنافع يتمثل في أن يكون كلٌّ منا -نحن المسلمين- سفيرَ خير لدينه أمام العالمين، على هَدْي مبادئ الإسلام الثابتة وقِيَمِهِ العالية، التي لا تُغَيِّرها الظروف ولا الأهواء ولا الإثارة ولا الاستفزاز”.
ونوَّه فضيلتُه إلى أهميّة الأسرة، التي هي أملُ كلِّ أُمّة، بوصفها نواةَ مجتمعها وصِمَامَ أمانها، لافتًا النظر إلى دور المرأة الفاعل في بناء الأسرة.