بسبب الفيديو المُسرب.. بلاغ للمجلس القومي للمرأة ضد زوج هدير عبد الرازق
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أيمن محفوظ، المحامي بالنقض، على أنه قام في الفترة الماضية بتقديم عدد من البلاغات ضد البلوجر هدير عبد الرازق، مشيراََ إلى أنه مستمر ضدها قضائيًا وانها قامت بالتشهير والحديث عنه بصورة غير لائقة في البث المباشر ووجهت له العديد من الاتهامات، مشددا علي أنه قدم بلاغًا للمجلس القومي للمرأة ضد زوج البلوجر هدير عبد الرازق، مسرب الفيديو الإباحي لهما سويًا، لأن الوضع مختلف، حيث أن هذا الموضوع خطير ومتعلق بالعرض والشرف وكرامة المرأة المصرية.
وطالب« محفوظ »، في تصريح خاص “للبوابة نيوز”، المجلس القومي للمرأة بضرورة الوقوف بجانب هذه الفتاة لأخذ حقها من زوجها بسبب هذا الفيديو الاباحي والتحقيق مع من قام بالتسريب، مؤكدا علي دور المجلس من خلال.
توفير أداة لمواجهة أى ظواهر سلبية تعيق تمكين المرأة والفتاة من الحصول علي حقها مع ضرورة رفع مستوى الوعي وتغيير السلوك، مطالباََ تقديم الدعم النفسي للبلوجر هدير عبد الرازق، حيث انها تعاني من حالة نفسية سيئة للغاية.
واكد «محفوظ»، علي تعزيز تنفيذ التدابير القانونية الذي يجرم العنف ضد النساء والفتيات، ونهج الاستجابة من خلال توسيع نطاق الوصول إلى العنف المتكامل عالي الجودة ضد المرأة وخدمات الفتيات والتدخلات سريعة الاستجابة مثل الخدمات الطبية والنفسية والاجتماعية والدعم القانوني من خلال بناء قدرات المستجيبين الأوائل ودعم آلية إحالة متكاملة لجميع ضحايا العنف ضد المرأة والفتاة.
وتقدم أيمن محفوظ المحامي بالنقض، ببلاغًا للمجلس القومي للمرأة ضد زوج البلوجر هدير عبد الرازق، مسرب الفيديو الإباحي لهما سويًا والذي اتهمته البلوجر صراحة بهذا الأمر.
وقال "محفوظ"، في بلاغه للمجلس القومي للمرأة، بإنه بعد تسريب ونشر الفيديو الإباحي للبلوجر هدير عبد الرازق، والذي وصفه بأنه أخطر أنواع العنف ضد المرأة المصرية، وأنها كانت مخطئة في بعض تصرفاتها، ولكنها هي سيدة مصرية في المقام الأول، وهتك سترها وعرضها والذي هو عرض لكل مصري وعربي لأهداف غير إنسانية وإجرامية يعد جريمة خطيرة.
وأردف "محفوظ"، في بلاغه أن هدير عبد الرزاق، تعرضت من مسرب الفيديو الإباحي إلى العديد من أشكال العنف ضد المرأة ويشكل جرائم الابتزاز ونشر الفسق والفجور، والاعتداء على حرمة الحياة الخاصة، ومخالفة قانون مكافحة الدعارة رقم 10 لسنة 1961 ومواد قانون العقوبات رقم 306 و308 ومخالفة قانون الانترنت الجديد في المواد 25، 26، 27 وغيرها.
وطالب محفوظ، في ختام بلاغه المجلس القومي للمرأة بتفعيل الدور الإيجابي للمجلس والتعاون مع كافة مؤسسات الدولة في حماية المرأة المصرية عمومًا. وفي هذا السياق تقديم بلاغ ضد مصور ومسرب وناشر هذا الفيديو الإباحي والذي اتهمته هدير عبد الرزاق بشكل صريح بأنه زوجها، مع تقديم المساعدة القضائية والنفسية لتلك الضحية واشتمل البلاغ على كافة بيانات الجاني ومحل إقامته ورقمه القومي، ومطالبًا باتخاذ اللازم قانونًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أيمن محفوظ البلوجر هدير عبد الرازق المجلس القومي للمرأة عاجل بلاغ هدير عبد الرازق للمجلس القومی للمرأة هدیر عبد الرازق ضد المرأة العنف ضد
إقرأ أيضاً:
«التنسيقية النسوية» تدعو لوقف الحرب فوراً ومشاركة المرأة في جميع مراحل السلام
التنسيقية النسوية الموحدة لوقف الحرب أكدت أن تحقيق السلام الدائم في السودان يتطلب إنهاء الحرب وتحقيق العدالة وضمان مشاركة المرأة في جميع جوانب الحياة.
الخرطوم: التغيير
طالبت التنسيقية النسوية الموحدة لوقف الحرب، بالوقف الفوري والشامل للحرب في السودان، وحماية المدنيين خاصة النساء والأطفال من العنف، ومشاركة المرأة الفاعلة في جميع مراحل عملية السلام.
وأصدرت التنسيقية يوم الأحد بياناً بمناسبة ذكرى انتفاضة مارس/ أبريل 1985، وذكرى 6 أبريل 2019 يوم الاقتحام وبداية الاعتصام أمام القيادة العامة للقوات المسلحة بالخرطوم.
وقالت إن المرأة السودانية برهنت على دورها المحوري في النضال من أجل الحرية والكرامة، وكانت في مقدمة الصفوف، تقود التظاهرات والاعتصامات، وتقدم الدعم اللوجستي، وتساهم في تشكيل الوعي الجماهيري.
وأضافت: “اليوم، تواجه المرأة السودانية تحديات جمة جراء هذه الحرب العبثية، حيث تتعرض لانتهاكات جسيمة، بما في ذلك العنف الجنسي والتهجير القسري. تتحمل أعباء الحرب، وتكبدت خسائر فادحة، وتعيش في ظروف إنسانية قاسية، في ظل غياب شبه تام للخدمات الأساسية”.
ودعا البيان إلى الوقف الفوري والشامل لهذه الحرب المدمرة، وحماية المدنيين، خاصة النساء والأطفال، من جميع أشكال العنف، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين، بما في ذلك الغذاء والدواء والمأوى.
وشدد على ضرورة محاسبة جميع مرتكبي الانتهاكات، وضمان تحقيق العدالة للضحايا، ومشاركة المرأة السودانية الفاعلة في جميع مراحل عملية السلام، من المفاوضات إلى التنفيذ.
ودعا إلى عودة آمنة وكريمة للمهجرين واللاجئين إلى ديارهم، وضرورة تفعيل دور المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لتقديم الدعم اللازم للشعب السوداني في هذه الظروف الصعبة، فضلاً عن التأكيد على أهمية الوحدة الوطنية، ونبذ خطاب الكراهية، وتجاوز كل ما يهدد وحدة السودان وتماسكه.
وقالت التنسيقية إن تحقيق السلام الدائم في السودان يتطلب إنهاء الحرب، وتحقيق العدالة، وضمان مشاركة المرأة في جميع جوانب الحياة.
واختتمت: “إننا نؤمن بأن المرأة السودانية، كما كانت دائماً، هي صانعة السلام، وقائدة التغيير، وحامية مستقبل هذا الوطن”.
الوسوماعتصام القيادة العامة التنسيقية النسوية الموحدة لوقف الحرب الحرب السلام السودان القوات المسلحة المرأة السودانية انتفاضة مارس/ ابريل 1985 ذكرى 6 ابريل