"ريف" تدشن برنامج دعم مالي لصغار الصيادين السعوديين.. وتحدد الشروط
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
دشّن وزير البيئة والمياه والزراعة، رئيس مجلس إدارة برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة "ريف السعودية"، المهندس عبد الرحمن الفضلي، اليوم برنامج الدعم المالي المباشر لصغار صيادي الأسماك السعوديين الممارسين للمهنة.
ويهدف برنامج ”ريف السعودية“ من خلال الدعم المالي إلى فتح آفاق جديدة لتنمية القطاع السمكي، وتحفيز ممارسة مهنة الصيد، وذلك تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، حيث يعد البرنامج خطوة مهمة نحو تحقيق عدة أهداف استراتيجية؛ للمساهمة في تعزيز الاقتصاد المحلي في المملكة.
أخبار متعلقة وزير الخارجية يصل تركيا في زيارة رسميةإصلاح جمجمة طفلة بالمنظار في مستشفى الملك فهد بالهفوف .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
اشتراطات حصول الصياد على الدعم
ويشترط البرنامج على الصياد الراغب في الحصول على الدعم:أن يكون لديه رخصة صيد فئة حرفي سعودي، أو فئة بحار سعودي وممارسًا لمهنة الصيد بنفسهألا يكون موظفًا في القطاع العام أو الخاصلا يقل عمره عن «18» عامًايكون داخل المملكة أثناء فترة الاستفادة من الدعمألا تقل مدة رحلة الصيد عن 6 ساعات لكل رحلة
يقدم في حالات منع الإبحار من الجهات المختصة بسبب سوء الأحوال الجوية أو لدواعي أمنية وغيرها، وفي حالات تحطم أو احتراق أو غرق القارب أثناء الإبحار، وفي حالات الإصابات الجسدية أثناء الصيد وتضرر المستفيد عن ممارسة الصيد مؤقتًا؛ حيث أن إجمالي الدعم المقدم للصياد يصل إلى «54» ألف ريال، مع تقديم المستندات المطلوبة لكل الحالات من الجهة المختصة من خلال بوابة ”ريف“ الإلكترونية.
الدعم المباشر لصغار الصيادين
ويعد البرنامج أحد المبادرات الرائدة لتنمية القطاع وتعزيز الاقتصاد المحلي، وتوطين مهنة الصيد وتحقيق استدامتها في المجتمع المحلي، من خلال توفير الدعم المباشر لصغار الصيادين، وتنظيم القطاع؛ لرفع الجودة والكفاءة في القطاع السمكي من خلال تنظيم عمليات الصيد وتعزيز التنافسية لزيادة الإنتاجية، إلى جانب زيادة طلب تصاريح البحار السعودي، وتعزيز تنوع المنتجات السمكية بزيادة المنتجات المعروضة حسب المواسم؛ لتلبية احتياجات السوق المتنوعة.
يذكر أن ”ريف السعودية“ يسعى من خلال هذا البرنامج، إلى تحقيق تحول نوعي في القطاع السمكي في المملكة، من خلال توفير الدعم اللازم للصيادين السعوديين وتعزيز قدرتهم على تلبية احتياجات السوق، والمساهمة في الاقتصاد المحلي بشكل فعّال ومستدام وتحقيق مستهدفات ورؤى طموحة للقطاع وفق رؤية السعودية 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات الرياض ريف السعودية من خلال
إقرأ أيضاً:
إطلاق برنامج "إتقان" لتمكين العاملين في القطاع الصناعي
مسقط- الرؤية
بدأت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار تطبيق برنامج "إتقان" لتمكين العاملين في القطاع الصناعي، لتأهيل الشباب العماني بالمهارات الصناعية وإيجاد فرص تدريب وعمل للشباب العماني في القطاع الصناعي كأحد اهم مستهدفات الاستراتيجية الصناعية 2040، وذلك بالشراكة مع مجموعه من منشآت القطاع الصناعي الرائدة في سلطنة عمان.
وبدأ تطبيق التدريب العملي للبرنامج في دفعته الأولى على طلبة الجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط من مختلف التخصصات، في الشركة العمانية للألياف البصرية لتعزيز مهارات طلاب التعليم العالي وإعدادهم لسوق العمل، وتعزيز مهاراتهم في التواصل والعمل الجماعي وحل المشكلات، كما يعد هذا التدريب جزءًا من متطلبات التخرج للطلبة المشاركين بالبرنامج، لتطبيق معارفهم الأكاديمية في مشاريع عملية واكتساب خبرات حقيقية من خلال العمل جنبًا إلى جنب مع المتخصصين في قطاع الألياف البصرية.
وقال الدكتور أحمد بن خلفان البدوي مدير دائرة تنفيذ وتقييم الاستراتيجية الصناعية بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار يهدف البرنامج إلى تعزيز القيمة المحلية المضافة والمحتوى المحلي بالقطاع الصناعي من خلال مساهمة منشآت القطاع الصناعي في تدريب وتوظيف الكوادر الوطنية مع العمل على رفع تنافسية الشباب العماني لشغل وظائف في القطاع الصناعي، وسد الفجوة بين المخرجات الفنية واحتياجات سوق العمل بالقطاع الصناعي مع العمل على رفع كفاءة منشآت القطاع الصناعي وزيادة نسب التعمين ودعم التواصل والتعاون بين منشآت القطاع الصناعي والمؤسسات الحكومية.
وأضاف: برنامج إتقان يتضمن 3 مسارات، الأول هو مسار خاص بتدريب الباحثين عن عمل في منشآت القطاع الصناعي ليكون المسار منتهي بالتوظيف، أما المسار الثاني فهو خاص بترقية العاملين في القطاع الصناعي من خلال ترقية مهاراتهم لشغل وظائف أفضل من الوظائف التي يعملون فيها حاليا، فيما يحمل المسار الثالث تدريب طلاب التعليم العالي في المصانع العمانية وإعداد كوادر وطنية قادرة على النهوض بالقطاع الصناعي المحلي، كما يُسهم البرنامج في تطوير القطاع الخاص ليصبح محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي، من خلال استثمار القوى البشرية بشكل أكثر فعالية وتحقق الاستدامة.
يشار إلى ان وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار وقعت برامج تعاون مع عدد من المصانع والمنشآت الصناعية ومؤسسات التعليم العالي لتأهيل الشباب العُماني بالمعرفة الفنية والمهارات اللازمة في التخصصات المرتبطة بالعمليات التشغيلية.