الأونروا: رائحة الدم تفوح بمجمع ناصر الطبي بعد مجزرة المواصي
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن رائحة الدم تفوح بأرجاء مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس، بعد مجزرة المواصي التي ارتكبها جيش الاحتلال، وسط تعطل أنظمة التهوية بسبب نقص الكهرباء والوقود.
جاء ذلك على لسان سكوت أندرسون، نائب منسق الشؤون الإنسانية ونائب مدير شؤون الأونروا في غزة، في بيان، بعد زيارة أجراها لمجمع "ناصر" الطبي.
وأضاف: "أثناء زيارتي لمجمع ناصر شهدت بعضًا من أفظع المشاهد التي رأيتها خلال الأشهر التسعة التي قضيتها بالقطاع".
اقرأ أيضاًمفوض «الأونروا»: الموارد المالية لدينا تسمح لنا بالعمل حتى سبتمبر المقبل فقط
المفوض العام لـ«الأونروا»: 350 ألف فلسطيني يقيمون على نواصي الطرق بغزة لأوامر الإخلاء
المجلس الوطني الفلسطيني يدين اقتحام الاحتلال الإسرائيلي مقر رئاسة «الأونروا» في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأونروا غزة غزة اليوم غزة عاجل
إقرأ أيضاً:
«المواطنة وتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن».. ندوة تثقيفية بمجمع إعلام زفتى
نظم مجمع إعلام زفتى، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، ندوة بعنوان "المواطنة وتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن"، وذلك ضمن الحملة التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات تحت شعار "الأمن القومي وتعزيز الانتماء لدى الشباب". عُقدت الندوة بمقر المدرسة الثانوية للتمريض بنهطاي، وحاضر فيها الدكتور محمد حجازي، أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية.
استهل الدكتور محمد حجازي حديثه بالحديث عن مكونات التماسك المجتمعي، والتي تشمل: المواطنة، الولاء والانتماء، الهوية الإنسانية، الأمن الفكري، والأمن المجتمعي، مشيرًا إلى أن هذه القيم مجتمعة تساهم في تحقيق الاستقرار المجتمعي وتعزيز الأمن القومي.
وأوضح أن المواطنة والانتماء وجهان لعملة واحدة، حيث يمثل الولاء الرابط الأساسي بينهما، وهو ما يعكس إحساس الفرد بالمسؤولية تجاه وطنه. وأضاف أن المواطنة تعني "العضوية الكاملة والمتساوية في الحقوق والحريات العامة دون تمييز بسبب النوع أو الجنس أو العقيدة أو الفكر"، مشيرًا إلى أنها تتضمن عدة قيم أساسية، مثل الحرية، العدل، المشاركة، التعددية، والمساواة.
كما تحدث الدكتور حجازي عن أهمية المشاركة المجتمعية، موضحًا أنها تنقسم إلى مشاركة عامة ومشاركة سياسية، حيث ترتبط المواطنة والانتماء والولاء ارتباطًا وثيقًا بالحقوق والواجبات. وأكد أن الانتماء حالة فطرية تنبع من القلب، ويجب تغذيتها من خلال التربية السليمة، مشددًا على دورها في بناء المجتمعات ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
وأشار إلى أن الهوية الإنسانية تُشكل جزءًا أساسيًا من شخصية الفرد والمجتمع، حيث إنها تعكس العادات والتقاليد والقيم التي تميز المجتمعات والدول عن بعضها البعض، لافتًا إلى أن الهوية المصرية عربية إسلامية.
كما تطرق إلى مفهوم قوة الدولة، موضحًا أنها تعتمد على مجموعة من العوامل المادية والمعنوية، مثل القوة الاقتصادية والعسكرية، التنمية البشرية، القدرة الدبلوماسية، الإرادة السياسية، والتخطيط الاستراتيجي، مؤكدًا على أهمية القوة الناعمة كأحد عناصر التأثير الفاعلة في تحقيق أهداف الدولة.
وفي ختام الندوة، شدد الدكتور حجازي على أهمية التنسيق بين وسائل التنشئة الاجتماعية، بدءًا من الأسرة، مرورًا بالمدرسة والجامعة، وصولًا إلى مؤسسات الدولة، وذلك لغرس وتعزيز قيم الولاء والمواطنة. كما أكد على ضرورة توفير فرص العمل، تحقيق العدالة الاجتماعية، وإتاحة الفرص أمام الشباب للمشاركة في الحياة العامة والسياسية، بما يسهم في تحقيق الوحدة الوطنية والتصدي لأي تحديات مستقبلية.
شارك في الندوة عدد من طلبة المدرسة الثانوية للتمريض بنهطاي، فيما قامت بإعداد وإدارة الندوة الإعلامية وفاء عبد العليم والإعلامي أحمد عادل مجاهد، وذلك تحت إشراف كل من الأستاذ عبد الله الحصري، مدير مجمع الإعلام، والأستاذ إبراهيم زهرة، مدير عام إدارة إعلام وسط الدلتا، والدكتور أحمد يحيى، وكيل أول الوزارة ورئيس قطاع الإعلام الداخلي.