شركتا أدوية تحذران من التعامل مع إدارتهما المختطفة من قبل مليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
حذّرت شركتا "الدوائية الحديثة" و"العالمية لصناعة الأدوية" عملاءها وموظفيها والمتعاونين معها وأصحاب العلاقة من "التعامل والتعاون مع الإدارة الحالية غير الشرعية بصنعاء".
الإدارة القانونية للشركتين، في بيان لها، طالبت التعامل مع "الإدارة العامة في عدن، وهي الممثل الشرعي والقانوني لحقوق المساهمين".
وكشف بيان لهما، "أن الإدارة الحالية المسيطرة على مصانع الشركتين ومقر الإدارة العامة في صنعاء وفروعها في مناطق صنعاء، عمران، القاعدة، الحديدة، إب وذمار، غير شرعية وتدار بالسلطة الغالبة والأمر الواقع وهي في وضع الممتلكات المختطفة والمنهوبة".
وشددت الشركتان، "على الجميع بعدم التجاوب مع أي قرارات أو توجيهات تصدرها الإدارة الحالية بصنعاء"، مهيبة "بكافة العملاء بوقف السداد للمديونية الحالية في المناطق المذكورة حتى يعود الحق إلى أصحابه".
وكانت مليشيا الحوثي، المصنفة من قبل الولايات المتحدة على قائمة الإرهاب، سيطرت، منذ بداية يونيو/حزيران الماضي، على مقر الشركتين، تزامنًا مع حملة الاختطافات المروعة بحق عشرات الموظفين والعاملين في المنظمات والوكالات الأممية والدولية واليمنية، قبل تنصيبها ما يسمى "الحارس القضائي" رئيسًا لمجلس إدارة الشركتين، "دون أي مسوغ قانوني أو أمر قضائي"، وفق ما جاء في البيان.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
وفاة مختطف من أبناء إب تحت التعذيب في سجون الحوثي بصنعاء
توفي مُختطف في أحد السجون الحوثية، تحت تأثير التعذيب في أحد سجون مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) بالعاصمة اليمنية المختطفة صنعاء.
وأفادت مصادر محلية، بأن المواطن "محمد عبده الوبري" من أبناء مديرية النادرة بمحافظة إب، توفي قبل أيام تحت التعذيب والإهمال الطبي داخل أحد السجون الحوثية في صنعاء.
وذكرت أن السجين الوبري، اختطفته المليشيا قبل عشر سنوات، واخضعته للتعذيب النفسي والجسدي الوحشي، ما ادخله في حالة صحية حرجة، وسط إهمال طبي متعمد للمليشيا.
وكان توفي قبل أيام الأسير "فارع محمد الدهبول"، من أبناء مديرية حزم العدين غربي إب، في سجن الأمن المركزي بصنعاء، متأثراً بعمليات تعذيب مماثلة.
ونهاية يوليو الماضي، توفي شاب من أبناء محافظة الجوف يُدعى "عبيد ناصر مساعد الذويي"، تحت التعذيب في السجون الحوثية بعد ثلاثة أشهر من اختطافه.
وحسب تقارير حقوقية، توفي قرابة 350 مختطفا خلال السنوات الأخيرة تحت التعذيب والاهمال الطبي في سجون المليشيا المدعومة إيرانياً.
الربيع الصيني والرقصة الأخيرة