0.5 % ارتفاعًا في أسعار الذهب بالسوق المحلي
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 0.5 % خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء اول أمس السبت، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنسبة 0.8 % خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضية.
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بالأسواق المحلية بقيمة 15 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3230 جنيهًا، ولامس مستوى 3260 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3245 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بقيمة 20 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2391 دولارًا، ولامست مستوى 2425 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2411 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3709 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2782 جنيه، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2164 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 25960 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد شهدت حالة من الاستقرار خلال تعاملات اول أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3245 جنيهًا، واختتم التعاملات عند نفس المستوى، وذلك تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية.
ولفت، إمبابي، إلى أن ارتفاع أسعار الذهب بالأسواق المحلية كان مدعومًا بارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، لاسيما مع استمرار تراجع الطلب وتوجه السوق لتصدير الذهب الخام.
وقال المدير التنفيذي لمنصة أى صاغة، أن التصريحات الأخيرة لأعضاء الفيدرالي الأمريكي عززت من تحول محتمل من سياسة نقدية مقيدة إلى تيسير نقدي أقل تشددًا.
وأضاف، إمبابي، أن أسعار الذهب شهدت خلال تعاملات الأسبوع تقلبات كبيرة، مدفوعة بتقارير التضخم المتضاربة، حيث كشفت بيانات مؤشر أسعار المستهلك عن إحراز تقدم في الحد من التضخم، في حين كشفت بيانات مؤشر أسعار المنتجين إلى استمرار الضغوط التضخمية على مستوى مبيعات الجملة بالأسواق، ما أدى إلى حالة من الجدل حول موقف الفيدرالي الأمريكي من أسعار الفائدة.
وكشف تقرير مؤشر أسعار المستهلك عن تباطؤ في الضغوط التضخمية، مع انخفاض التضخم الرئيسي إلى معدل سنوي قدره 3٪، من 3.3٪ في مايو، وغززت هذه البيانات من خفض أسعار الفادئة من قبل الفيدرالي الأمريكي، ودفعت الأوقية لتلامس 2425 دولارًا، وتقترب من أعلى مستوى لها عند 2451 دولارًا والمسجل في 20 مايو الماضي.
في حين أظهر تقرير مؤشر أسعار المنتجين ارتفاعًا غير متوقع في التضخم بالجملة إلى 2.7٪ على أساس سنوي، متجاوزا توقعات خبراء الاقتصاد بزيادة طفيفة من 2.2٪ في مايو، وأدت هذه المفاجأة إلى تقلبات سعرية شديدة في أسواق الذهب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار الذهب السوق المحلي أسعار الذهب بالأسواق المحلية البورصة العالمية خلال تعاملات الأسبوع بالأسواق المحلیة أسعار الذهب فی حین
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: البورصة العالمية للذهب تتراجع 2.7 % خلال أسبوع
أنهى الذهب تداولات الأسبوع بالأسواق العالمية على أول انخفاض أسبوعي بعد 8 أسابيع متتالية من المكاسب، لتسيطر عمليات البيع لجني الأرباح على تحركات الذهب هذا الأسبوع وتدفعه إلى تسجيل أدنى مستوى في 3 أسابيع خلال آخر جلسات تداول الأسبوع.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاضا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.7% ليسجل أدنى مستوى في 3 أسابيع عند 2832 دولار للأونصة، وكان الذهب قد افتتح تداولات الأسبوع عند 2939 دولار للأونصة لينهي التداول عند المستوى 2858 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
وخلال الأسبوع سجل الذهب أعلى مستوى تاريخي عند 2956 دولار للأونصة وذلك بعد سلسلة طويلة من المكاسب استمرت لـ8 أسابيع متتالية، ضمن معها الذهب تسجيل ارتفاع خلال شهر فبراير بنسبة 2.2% ليعد ارتفاع للشهر الثاني على التوالي.
وكشف تحليل جولد بيليون، أسباب انخفاض الذهب خلال الأسبوع الماضي بدافع عمليات البيع لجني الأرباح وتصحيح المؤشرات الفنية التي كانت تظهر تشبع كبير في الشراء، وكان المحرك الرئيسي لهبوط سعر الذهب هو ارتفاع الدولار الأمريكي خلال الأسبوع الماضي وانهائه لسلسلة انخفاض استمرت 3 أسابيع متتالية.
وشهد مؤشر الدولار الأمريكي ارتفاعا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.9% لينهي التداولات عند أعلى مستوى في أسبوعين، حيث وجد الدعم من حذر المستثمرين في أسواق الأسهم الأمريكية بشأن مستقبل الخطط التجارية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث أدت خسائر الأسهم إلى تزايد الطلب على الدولار والسندات الحكومية الأمريكية.
من جهة أخرى جاءت بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يعد مؤشر التضخم المفضل للبنك الفيدرالي متوافقة مع التوقعات بشكل كبير مما يؤكد وجهة نظر البنك الفيدرالي الأمريكي من تأجيل قرارات خفض أسعار الفائدة خلال الفترة القادمة.
وبالرغم من ذلك استطاع الذهب أن ينهي تداولات شهر فبراير على ارتفاع وذلك بدعم من استمرار الطلب على الملاذ الآمن في الأسواق المالية العالمية، في ظل استمرار السياسات التجارية للرئيس الأمريكي في التسبب في عدم اليقين.
و هدد ترامب بفرض المزيد من التعريفات التجارية على السلع الأساسية الرئيسية والشركاء التجاريين للولايات المتحدة. كما حدد ترامب مجموعة من التدابير ضد الصين والتي قد تشعل حربًا تجارية متجددة بين أكبر اقتصادات العالم.
قال ترامب يوم الأربعاء الماضي إن التعريفات الجمركية بنسبة 25٪ على أوروبا قادمة قريبًا، لكنه قال إن الرسوم الجمركية بنسبة 25٪ على كندا والمكسيك من المرجح أن يتم تأجيلها إلى أوائل أبريل من الموعد النهائي الأولي الأسبوع المقبل.
أما صناديق الاستثمار العالمي المدعومة بالذهب المادي فقد أظهرت ارتفاعات كبيرة في التدفقات النقدية إليها خلال الفترة الأخيرة، وذلك بسبب بحث المستثمرين عن الملاذ الآمن في ظل المخاوف من التعريفات الجمركية الأمريكية وأثرها على أسواق التجارة العالمية.
وأعلن مجلس الذهب العالمي عن ارتفاع حاد في التدفقات النقدية إلى صناديق الاستثمار المدعومة في الذهب خلال الأسبوع المنتهي في 21 فبراير، حيث سجلت التدفقات الداخلة إلى الصناديق 52.4 طن ذهب بالتوازي مع ارتفاع أسعار الذهب لمستويات تاريخية جديدة وهو أعلى مستوى منذ 27 مارس 2020.
وجاءت هذه القفزة في التدفقات إلى صناديق الذهب بقيادة صناديق أمريكا الشمالية التي سجلت تدفقات بمقدار 48.8 طن ذهب وارتفعت الصناديق في آسيا بمقدار 7.2 طن بينما شهدت صناديق أوروبا خروج تدفقات بمقدار – 3.9 طن ذهب.