‬سبحت وزيرة الرياضة الفرنسية، إيميلي أوديا كاستيرا، في مياه نهر السين يوم السبت، كجزء من حملة تهدف إلى إظهار أن النهر “نظيف بما يكفي وجاهز” لاستضافة مسابقات السباحة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي ستقام في باريس.

والتقط المصورون لقطات للوزيرة وهي تسبح لفترة وجيزة في النهر الشهير، بالقرب من جسري ألكسندر الثالث وأنفاليد.

من المقرر أن تُقام سباقات الثلاثي الحديث والماراثون ضمن فعاليات دورة الألعاب الأولمبية في نهر السين.

جدير بالذكر أن النهر استُخدم أيضًا في أولمبياد باريس 1900.

كما وعدت رئيسة بلدية باريس، آن إيدالجو، بالسباحة في السين، للتأكيد على أن النهر ملائم لإقامة منافسات السباحة خلال الدورة الصيفية.

وقادت إيدالجو حملة لتنظيف النهر الذي يتعرض للتلوث في الكثير من الأحيان قبل الأولمبياد، وفق رويترز.

وتستضيف باريس دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في الفترة من 26يوليو حتى 11 أغسطس.

Promesse tenue ! ????

Avec @AHanquinquant, notre champion paralympique de triathlon, qui fêtait son rôle de porte-drapeau à Paris 2024 ! ???????? pic.twitter.com/SsJYaWwhSS

— Amélie Oudéa-Castéra (@AOC1978) July 13, 2024

رويترز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

معظم مدن العالم ستحرم من تنظيم الأولمبياد مستقبلا بسبب هذه الظاهرة

تواجه معظم مدن العالم تهديد الحرمان من استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية خلال السنوات القادمة، خاصة بعد انتهاء أولمبياد باريس 2024.

وبحسب شبكة "سي إن إن" قد تؤثر ظاهرة التغير المناخي على معظم مدن العالم بحلول عام 2050، مما يضع سلامة الرياضيين وضيوف الألعاب في خطر.

واعتمدت "سي إن إن" في تحليلها على بيانات من منظمة "كربون بلان" (CarbonPlan)، وهي مجموعة غير ربحية تركز على علوم المناخ والمتغيرات التي تحدث فيه.

وأكد بعض الخبراء أن الحرارة الشديدة تشكل تهديدا متزايدا للرياضيين المحترفين، وذلك مع شيوع حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس جراء ارتفاع درجات الحرارة ومستويات الرطوبة بسبب ظاهرة تغير المناخ الناجمة عن تزايد الانبعاثات الكربونية.

كما سيتعرض المشجعون لتأثيرات الحرارة الشديدة خلال متابعاتهم المنافسات التي تجري كثير منها في المناطق المفتوحة تحت أشعة الشمس.

وترى منظمة "كربون بلان" أنه بحلول سنة 2050، فإن إقامة الألعاب الصيفية في المدن الواقعة في الجزء الشرقي من أميركا قد يشكل خطرا صحيا كبيرا على الرياضيين، بسبب ارتفاع درجة الحرارة إلى الحد الذي يوصي الخبراء بإلغاء الأحداث الرياضية.


وبحلول العام ذاته أيضا، فإن ما يقرب من نصف المدن التي استضافت نسخا سابقة من الأولمبياد سترتفع فيها درجات الحرارة عن المستويات الآمنة مما قد يحرمها من فرصة التنظيم، كما وجد التحليل أن درجات الحرارة في جزء كبير من الصين، بما في ذلك بكين وشانغهاي وهونغ كونغ ومساحات شاسعة من جنوب شرق آسيا، سوف تكون أعلى بكثير من الحد المسموح به.

وستصبح المدن في شمال غربي أوروبا مثل لندن وأوسلو واستوكهولم، أكثر جاذبية لاستقبال هذا الحدث الرياضي العالمي، تشهد المدن المطلة على البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك باليرمو في صقلية وإشبيلية في إسبانيا، درجات حرارة مرتفعة خلال الصيف.

كما يمكن للمدن الواقعة في نصف الكرة الجنوبي استضافة الأولمبياد عندما تشهد فصل الشتاء في تموز /يوليو وأب / أغسطس مثل مدن أمريكا اللاتينية وأستراليا، مما يمنحها حظوظا أكبر من بقية مدن النصف الشمالي التي تغلب عليها الحرارة خلال تلك الفترة من العام.


وأعربت أكثر من 10 دول عن اهتمامها باستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2036، وفقا للتقارير، لكن 6 دول فقط أعلنت عن عروضها رسميا، بما في الهند لاستضافة مدينتها الغربية أحمد آباد، وإندونيسيا عبر ملف خاص بعاصمتها الجديدة قيد الإنشاء، نوسانتارا.

مقالات مشابهة

  • اتحاد الكرة الطائرة: ترتيبنا الـ19 عالميا ولم نعِد بميدالية في الأولمبياد (فيديو)
  • رئيس الجزائر يكرم أصحاب الميداليات في أولمبياد باريس
  • سباح أولمبي آخر يمرض بعد سباق بنهر السين في فرنسا
  • إيمان خليف تعود إلى الجزائر بعد ذهبية الأولمبياد
  • بعد هدنة الأولمبياد.. فرنسا تعود إلى أزمتها السياسية
  • حان وقت الحساب
  • سباح أيرلندا يعاني «خلل المعدّة» من «نهر السين»!
  • باريس 2024.. إسدال الستار على أولمبياد الفضائح!
  • فرنسا: «الأولمبياد الأجمل» ماراثون للصمود أمام «المتشائمين»
  • معظم مدن العالم ستحرم من تنظيم الأولمبياد مستقبلا بسبب هذه الظاهرة