جابر البغدادي: عاشوراء في مصر وسطية واعتدال دون مغالاة وابتداع
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الشيخ جابر البغدادي، وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية، عن فضل صوم يوم عاشوراء للمسلمين ، مطالباً بضرورة الإلتزام بالسنة النبوية الشريفة دون مبالغة أو ابتداع.
وأوضح «البغدادي» ، خلال أحد الدروس الدينية بمدينة بنى سويف ، أن لصوم يوم عاشوراء فضلاً كبيراً اختصة الله تعالى للمسلمين تكريما لرسول الله، ومغفرة الله تعالى لمن يقوم بالصيام بعام مضى ، لافتاً إلى أن الرسول الكريم حينما سأل عن سر إهتمام اليهود بالاحتفال بيوم عاشوراء، فكان الجواب ما بين نجاة سيدنا موسى ، ونجاة بنى إسرائيل، فكان جواب الرسول الكريم إننا معشر المسلمين أولى بنبى الله موسى من اليهود ، فكان صيام يوم عاشوراء احتفالا بنجاة موسى عليه السلام.
وأضاف وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية، أن المسلمين أمة تحب الصالحين وتحب أمجادهم ولا تخالف شرع الله تعالى، حيث الإحتفال فى هذا اليوم بعبادة الله تعالى، مستنكراً من بعض التصرفات الغير سليمة حيث يقوم بعض المسلمين ببعض البلاد بالاحتفال بيوم عاشوراء بشق الجيوب ولطم الخدود لوفاة سيدنا الإمام الحسين، وهذا مخالف للشرع.
وطالب، جميع المسلمين بقراءة السنة جيداً فلا نتطرف فيه وأن يكون حب الصالحين من غير إفراط ولا تفريط، موضحا أن السنة الحقيقية هى كتاب الله وعطرة الرسول الكريم لكى تقوم السنة بموازين الكتاب وأن يكون الحب بين جمع كتاب الله وسنة رسوله الكريم
وتابع قائلا: علينا أن نتخذ حب آل البيت لجمع الأمة لأننا أمة التوحيد ولسنا فينا من يشق الجيوب، ونحن أمة نحب الصالحين ولا تخالف شرع الله تعالى، نحب آل البيت حبا في رسول الله، و نزور آل البيت ولا تخالف الشريعة،و نزور الحسين لأنه من سلسال رسول الله، ولا نتمسح بالقبور ولا نسجد للقبور ولسنا فينا مبتدع.
وقال «البغدادي» ، إن حبا لسيدنا الحسين علمنا اللجوء إلى الله تعالى، وتعلمنا من أهل البيت الصدق والزهد وعمارة الأوطان وحب الصدقات والطهارة الحسية والمعنوية، حيث تطهرنا من أكل الحرام وحب الحرام، وزيارتتا لسيدنا الحسين اشتياقا لزيارة الرسول الكريم.
وأكد على أنه لا يوجد فى الصوفية متشيع ولا متطرف، حيث تقام السنة النبوية الشريفة بأدب، لافتاً إلى أن تاريخ الصوفية كلها مشرف وذلك منذ عقود، والتاريخ كله يعلم ذلك، حيث استند صلاح الدين الأيوبي برجال الصوفية، فضلاً عن وجود رجال الصوفية بمقدمة الصفوف الأولي لبناء الأوطان.
وأشار، إلى أن رجال الصوفية رجال زهد ودين وصالحين، ولا يوجد بينهم متشنج ولا مغالى غلو الافتراء على الله ورسوله، منوها إلى أن هناك بعض العوام من الناس ممن يقومون ببعض الأمور بطريقة غير صحيحة فى أثناء زيارة الأضرحة وبها من السذاجة، ونتيجة لذلك هناك من يطلق الحكم الظالم الجائر على المنهج الصوفى بسبب هذة التصرفات، مبيناً أن رجال الصوفية اهتمت بصياغة الفرد والمجتمع وبناء الأمة فكانوا من أوائل ممن دعموا جهود الوطن في جميع الأزمنة.
واختتم الشيخ جابر البغدادي، حديثة بإرسال رسالة خاصة إلى كل مسلماً ومسلمة فى يوم عاشوراء أن لا ينجرفوا ببعض الأعمال الغير سوية وليس لها من الإسلام بشئ ، ويجب اتباع سنة الرسول الكريم ويجب أن يقوم المسلم بصوم عاشورا احتسابا لله تعالى والترجى من الله والمطالبة بالرحمة والمغفرة ، حيث أعطى الله تعالى الفضل الكبير للرسول بهذا اليوم بالثواب الكبير وغفراناً لعام مضى تكريماً لرسوله الكريم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشيخ جابر البغدادي جابر البغدادي المشيخة العامة للطرق الصوفية يوم عاشوراء فضل صوم يوم عاشوراء الرسول الکریم یوم عاشوراء الله تعالى إلى أن
إقرأ أيضاً:
دعاء للميت يوم الجمعة.. أوصى به النبي الكريم
دعاء للميت يوم الجمعة من أفضل الأعمال، وكذلك الصدقة، كما ورد في السنة النبوية، ويوم الجمعة له خصوصية عظيمة، إذ يُعتبر يومًا مباركًا والدعاء فيه له فضل كبير، خاصةً إذا كان الدعاء للميت، فهو مستحب ومجاب بإذن الله، إذا كان الميت هو الأب أو الأم، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن عمل الإنسان ينقطع عند وفاته إلا من ثلاث، ومن ضمنها ولد صالح يدعو له، فما أجمل أن تكون أنت ذلك الولد الصالح أو تكونين تلك البنت الصالحة التي تدعو لوالديها بالمغفرة وتطلب لهما العفو من الله عز وجل.
دعاء للميت يوم الجمعةويردد المسلمون دعاء للميت يوم الجمعة، رغبة في التوسل إلى الله سبحانه وتعالى أن يغفر للموتى ويرحمهم ويُدخِلهم جنة الفردوس، إذ يعد دعاء «ولد صالح» من أسمى الأعمال التي تصل إلى الميت بعد وفاته، وهو أحد 3 أشياء لا ينقطع بها عمل الإنسان بعد رحيله.
الاستغفار للميت يوم الجمعةوبخصوص دعاء للميت يوم الجمعة، فالاستغفار أفضل دعاء للميت، كما ورد عن النبي صلى الكريم، إنه كان يوصي بعد دفن الميت، يقف عند القبر ويقول: «استغفروا لأخيكم، وسلوا له التثبيت؛ فإنه الآن يُسأل».
وفي هذا الصدد، أكدت دار الإفتاء أنّ من السنة أن يقف المشيعون عند القبر بعد دفن الميت لفترة قصيرة، ويدعون له سواء كان الدعاء سراً أو جهراً، وبأي صيغة كانت، لأن الأمر في هذا واسع، موضحة أنّ التنازع حول صيغة الدعاء لا يرضاه الله، ولا رسوله صلى الله عليه وسلم، وأن التضييق في هذا الأمر يعد من البدع المذمومة، حيث لا ينبغي تضييق ما وسَّعه الله ورسوله.
دعاء للميت يوم الجمعة بالمغقرةوعن دعاء للميت يوم الجمعة، فهناك العديد من الأدعية المستحبة التي يمكن أن تخفف عن الميت وتساعد في التخفيف من حاله بإذن الله، وهي من أفضل الأدعية التي وردت، ومن أبرزها:
ـ اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقّه من الخطايا كما يُنقّى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارًا خيرًا من داره، وأهلاً خيرًا من أهله، وزوجًا خيرًا من زوجه، وأدخله الجنة، وقهِ فتنة القبر وعذاب النار.
ـ اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة، ولا تجعله حفرة من حفر النار.
ـ اللهم اغفر لحيينا وميتنا، وشاهدنا وغائبنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا، اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان.
دعاء للميت يوم الجمعة بالرحمةوفي سياق الحديث عن أدعية للميت يوم الجمعة، نستعرض بعض من الأدعية من أفضل ما يُستحب الدعاء به للميت، وهي تجمع بين طلب المغفرة، والرحمة، والتخفيف من عذاب القبر، ودعاء الله بالجنة له، من بينها:
ـ اللهم اجعل قبره نورًا، واجعل ما أصابه من هم وغم سببًا في رفع درجاته، واجعل معاناته شفيعة له يوم القيامة.
ـ اللهم ارحم أموات المسلمين، الذين شهدوا لك بالوحدانية، ولنبيك بالرسالة، وماتوا على ذلك.
ـ اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تفتنا بعده، واغفر لنا وله.