شرطة أبوظبي تعزز التوعية المرورية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
اختتمت مديرية المرور والدوريات الأمنية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، مشاركتها في فعالية «صيفنا الشاطئ»، التي نفّذتها بلدية مدينة أبوظبي في ساحة بلازا على كورنيش أبوظبي، وتضمّنت المشاركة في تعزيز وعي الأسر والأطفال بأهمية الالتزام بتعليمات وإرشادات السلامة عند استخدام «السكوتر» بمشاركة دورية السعادة.
وأوضح العميد محمود يوسف البلوشي، مدير مديرية المرور والدوريات الأمنية، أن التوعية تأتي ضمن حملة وزارة الداخلية تحت شعار «صيف بلا حوادث» والتي تستمر حتى الأول من سبتمبر المقبل، بالتعاون مع القيادات الشرطية بالدولة، وبالتزامن مع حملة شرطة أبوظبي «صيّف بأمان»، ضمن استراتيجيتها في تعزيز الأمن والأمان وإسعاد المجتمع وأمن الطرق.
وحث الآباء على ضرورة تحمل مسؤوليتهم في مراقبة الأبناء أثناء استخدام السكوتر، موضحاً أنه لعبة محببة للأطفال والمراهقين، لكنها تدق ناقوس الخطر، ففي حال انتهاء البطارية يتوقف الجهاز فجأة، ما يؤدي إلى تقييد حركة المستخدم بفعل القصور الذاتي، وأيضاً الحركات الدائرية المفاجئة التي يقوم بها بعض الأطفال تؤدي إلى فقدان الاتزان، ما يتسبب في الحوادث والصدمات.
وقدمت المديرية شرحاً للأسر والأطفال حول ضرورة الالتزام بوسائل الحماية والسلامة اللازمة واستخدام السكوتر في الأماكن المخصصة الآمنة وبعيداً عن الطرقات العامة مع الحرص على الالتزام بارتداء معدات الحماية الشخصية وهي: خوذة الرأس، وواقي الركبتين والمرفقين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة أبوظبي توعية
إقرأ أيضاً:
قائد عام شرطة أبوظبي: “عام المجتمع” يرسخ قيم الإمارات في استدامة جودة الحياة
أشاد معالي اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري قائد عام شرطة أبوظبي بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” بإعلان تخصيص عام 2025 ليكون “عام المجتمع” في دولة الإمارات تحت شعار “يداً بيد”، في مبادرة وطنية تجسد رؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر وذلك امتداداً للدور العالمي الذي تلعبه الدولة في اهتمامه بتنمية وتطوير المبادرات الريادية التي ترسخ تطوير المجتمع ومكوناته وتعزز تنمية العلاقات بين الأجيال وتهيئة مساحات شاملة ترسخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة إضافة إلى الحفاظ على التراث الثقافي.
وأوضح معاليه أن رؤية سيدي صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ” هي امتداد لنهج دولة الإمارات العربية المتحدة في اهتمامها بالإنسان وتمكين المجتمع من تحقيق طموحاته وتشجيعه على الابداع والابتكار في تطوير المجتمع والارتقاء بأنظمته وتشجيعه على العمل التطوعي وتنفيذ المبادرات وإطلاق الإمكانيات والقدرات لدى الأفراد والأسر والمؤسسات عبر المهارات، ورعاية المواهب من أجل وطن الخير والعطاء الذي يحتوى الجميع في محبة وتسامح وتعايش سلمي وتطوير ينعكس على رفاهيته وسعادته.
وأكد أن عام المجتمع يحفز الاهتمام أكثر بالهوية الوطنية، من خلال التركيز على القيم الإماراتية الأصيلة، وترسيخها لدى الأجيال الجديدة، ودعم التماسك الاجتماعي، عبر خلق بيئة مجتمعية متلاحمة تجمع المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات، وتحسين جودة الحياة لجميع أفراد المجتمع من خلال المبادرات النوعية والبرامج والفعاليات، مثل مجالس المجتمع لتعزيز الحوار بين مختلف فئات المجتمع لمناقشة القضايا المشتركة، والكثير من الملتقيات الوطنية التي تهدف إلى تقوية أواصر الأخوة والتعاون بين أفراد المجتمع، والمبادرات الشبابية لخدمة المجتمع، ودعم المشاريع الأسرية والتي تحقق رؤية القيادة، والإنجازات الوطنية لبناء مجتمع أكثر تماسكًا واستقرارًا .
وأشار إلى جهود إدارة الشرطة المجتمعية في تعزيز التوعية المجتمعية والأمنية الوقائية لأفراد المجتمع واهتمامها بتنفيذ الأنشطة والفعاليات التي تسهم في زيادة الوعي بأهمية استقرار الأسرة وانعكاس ذلك على في تعزيز أمن المجتمع والحد من الجريمة وتنفيذ الحملات والمبادرات الهادفة إلى الإسهام في تحقيق السعادة الأسرية من خلال التلاحم الأسري، وتطوير قدرات الأسرة الإماراتية في المجال الأمني والمجتمعي لتحمل مسؤوليتها تجاه المجتمع، وإيجاد بيئة أسرية صحية وآمنة لضمان استقرار وسعادة الأسرة، وترسيخ قيم المواطنة الايجابية والتسامح والتعايش السلمي.