وزيرة التنمية المحلية تستقبل محافظ قنا بمقر الوزارة لمتابعة الملفات الخدمية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، اجتماعًا اليوم الأحد، مع الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث شهد اللقاء مناقشة المشروعات المُدرجة ضمن الخطة الاستثمارية الجديدة لعام 2024 / 2025 وتنفيذ التوجيهات الرئاسية وتكليفات رئيس مجلس الوزراء فيما يخص الملفات الخدمية التي تهم المواطنين في مختلف المجالات ومتابعة الموقف التنفيذي لبرنامج التنمية المحلية في صعيد مصر.
وخلال الاجتماع أشارت وزيرة التنمية المحلية إلى الاهتمام الذى يوليه السيد رئيس الجمهوية لتحقيق التنمية والارتقاء بالخدمات المقدمة لأبناء محافظات الصعيد وإحداث نقلة نوعية في كافة الخدمات وتحسين مستوى معيشة سكانه وتوفير حياة كريمة لهم ، مشيرة إلى أن الفترة الماضية منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسى شهدت محافظات الصعيد طفرة كبيرة في كافة الملفات وتم تنفيذ العديد من المشروعات القومية في القطاعات التي تهم المواطنين وتمس حياتهم اليومية وكذا توفير فرص عمل وتحقيق التنمية .
وأكدت الدكتورة منال عوض على حرصها على التواصل اليومي مع السادة المحافظين لمتابعة الملفات المهمة والعاجلة التي تمس حياة المواطنين والعمل على حل المشكلات التي تواجههم ، وكذا متابعة الموقف التنفيذي للمشروعات الجارية ضمن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر بما يساهم في الانتهاء منها ودخولها الخدمة أمام المواطنين وبصفة خاصة في القطاعات الاقتصادية وتوفير فرص العمل وتحسين الخدمات بما يحقق رضا المواطنين بالمحافظة عن تلك المشروعات، ودعم التنمية الاقتصادية المحلية من خلال مشروعات تستهدف ليس فقط تحقيق رضا المواطن عن الخدمات المقدمة، بل أيضاً تحسين بيئة ومناخ الأعمال لدعم القطاع الخاص.
ومن جانبه، أكد محافظ قنا على حرصه الشديد منذ توليه المسئولية على متابعة الملفات اليومية للمواطنين عبر جولات على كافة المدن والمراكز للمحافظة والتواصل المباشر مع المواطنين لبحث مشكلاتهم حتى يشعر المواطن البسيط بحجم الإنجاز والتعرف على كافة المشكلات والحلول التي وضعتها الدولة على أرض الواقع، ، لافتًا إلى أنه سيبذل قصارى جهده لتحقيق الأفضل لأبناء محافظة قنا من خلال العمل علي كافة الملفات المطروحة وتقديم رؤية مختلفة لكافة القضايا والمشكلات التي تشغل اهتمام الشارع القنائى بما يحقق رضاهم والبناء على الإنجازات التي حققها السادة المحافظين السابقين .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمیة المحلیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية ومحافظ الأقصر يشاركان في جلسة مائدة مستديرة رفيعة المستوى
شاركت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية في جلسة مائدة مستديرة رفيعة المستوى المحافظين على هامش المؤتمر الدولي للتعاون والتنمية لمدن الصداقة، لمقاطعة سيتشوان بحضور المهندس عبدالمطلب عمارة محافظ الأقصر، حيث تبادل أكثر من ٤٠ ممثلا عن المدن من ٣٠ دولة وجهات النظر في مجالات التنمية المستدامة وتجاربهم في المدن، وكيفية الاستفادة من خبرات المشاركين في الدائرة المستديرة.
وزيرة التنمية المحلية تتلقى تقريرًا بشأن الإنجازات في ملف القضية السكانية وزيرة التنمية المحلية تبحث فرص التعاون مع الشركات الصينية الرائدةوتضمنت الجلسة عرض البيان الختامي للمؤتمر حيث اتفق جميع المشاركين على أن التبادلات بين مدن الصداقة الدولية قد عززت التعاون الاقتصادي والتجاري والصداقات بين الشعوب وبين المدن.
كما أكد المشاركون في المؤتمر على أنه لمواجهة مستقبل مليء بالفرص والتحديات، من الضروري إعطاء الدور الكامل لمدن الصداقة كجسور، والتمسك بمفهوم التشاور المكثف والمساهمة المشتركة والمنافع المشتركة على أساس مبادئ الاحترام المتبادل والمساواة والثقة المتبادلة والشمولية والتعاون ذي المنفعة المتبادلة.
كما تم التأكيد على التزام جميع الأطراف بالمنافع المتبادلة لتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري وتبني استكشاف إمكانات جديدة للتجارة والاستثمار، وتشكيل محركات نمو جديدة للتنمية الاقتصادية وتعزيز التنمية التكميلية، وتنفيذ المزيد من مشاريع التعاون في مجالات استغلال الطاقة، والابتكار العلمي والتكنولوجي، وتنمية الصناعة، والتجارة والخدمات اللوجستية، والأغذية والرعاية الصحية، وما إلى ذلك وستسعى جميع الأطراف إلى بناء نموذج تعاون جديد حيث تعمل علاقات الصداقة الثنائية / التعاون الودي على حشد جميع الأطراف والاستفادة منها لتحقيق تنمية عالية الجودة في الاتجاهين.
كما أكد البيان الختامي علي أهمية أن تلتزم جميع الأطراف بالتواصل لتسهيل الزيارات المتبادلة مع إعطاء الأولوية لمشاريع البنية التحتية وبقيادة مشاريع تعاونية كبرى، ستعمل جميع الأطراف على إنشاء إطار اتصال متكامل "برًا وبحرًا وجوًا وفضائيًا إلكترونيًا". ستفتح جميع الأطراف المزيد من الرحلات الجوية المباشرة، وتطور النقل متعدد النماذج، وترقية مستوى "التواصل المادي" في النقل والاتصالات والخدمات اللوجستية، وما إلى ذلك وستعزز جميع الأطراف التنسيق في آليات العمل والمعايير الفنية وسير عمل الخدمة لتعزيز السفر عبر الحدود ورفع كفاءة "التواصل الناعم" في تبادل الأسواق بين المدن، والتدفق السياحي، وتبادل المعلومات.
كما تم التأكيد علي أن تلتزم جميع الأطراف بالدعم المتبادل للاستجابة المشتركة للتحديات وستعمل جميع الأطراف على تعزيز التنسيق المتعدد الأطراف، وإنشاء آليات الاستجابة، وتعزيز العمل التعاوني في الكوارث الطبيعية، والصحة العامة، ومخاطر السوق، وما إلى ذلك ، كما ستعمل جميع الأطراف بشكل مشترك على تعزيز بناء القدرة على الإنذار بالكوارث، وتبادل الخبرات والبيانات الخاصة بالإنقاذ في حالات الطوارئ، وإجراء المساعدة المتبادلة في إمدادات وموارد الإنقاذ وستعمل جميع الأطراف على تعميق التعاون في مجال الصحة العامة، وتعزيز مشاريع البحوث الطبية المشتركة، وتعزيز تطوير الأدوية المبتكرة، وتوفير الدعم المادي والمعدات.
كما أكد البيان الختامي علي أن تلتزم جميع الأطراف بالتعلم المتبادل لتعزيز الاتصال بين الناس وستعزز جميع الأطراف الزيارات المتبادلة للوفود على جميع المستويات، ودعم تنظيم فعاليات الاتصال بين مدن الصداقة الدولية، وتنظيم أحداث تذكارية مشتركة للاحتفال بتأسيس علاقات الصداقة الدولية/التعاون الودي وستعمل جميع الأطراف على تعزيز التبادلات بين الناس، وتعميق التعاون في مجالات التعليم والثقافة والرياضة والسياحة، وما إلى ذلك لتعزيز التفاهم والتعاون وخدمة تطوير العلاقات الودية بين البلدان والتنمية الاقتصادية الاجتماعية للمدن بشكل أفضل. ستحترم جميع الأطراف تقاليد وثقافات كل منها، وتسهيل التفاهم المتبادل والتعلم بين الثقافات، وتعزيز التنوع الثقافي والتنمية المزدهرة لخلق بيئة سليمة للتعاون الدولي.